part 6 💙

5.4K 382 32
                                    


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم








يقف أمام حجرة الصغيرين منتظراً انتهاء العامل من تركيبها ، فسمع صوت من وراءه .

" أنا جائع " ذلك كان صوت تاى .

" حسنا ، لما لا توقظ جيمين لحين انتهائى ؟ "

" اوقظه أنت ، سأشاهده التلفاز " اجاب بوقاحة بالغة .

تنهد يونغى من عناد و وقاحة الأصغر ، هل كان عليه أن يعكر مزاجه فى الصباح الباكر هكذا .








يعد يونغى إفطار الصغيرين بعد ذهاب العامل و تركيب الأثاث ، هو كان راضياً تماماً عن الغرفة ولكنه قلق من رد فعلهما خصوصاً تايهيونج .

" تفضلا " أردف واضعاً الطعام أمامها .

" ل__لكن ا_ألن ن_نذهب للح-ديقة ا_اليوم ؟ "
أردف جيمين بصوت خاتف خوفاً من الرفض. 

" بلى ، أنهى طعامك لكى نذهب ، سوف نتناول الغداء في الخارج أيضاً "

ابتسامة جيمين كانت معبرة عن فرحته العارمة و سعادته الكبيرة ، أما تاي فوجهه لا يعطى اى تعبير مما جعل يونغى يتسآئل هل هو لا يحب حديقة الحيوان ، أم أنه يكرهه فقط .






انزل يونغى الطفلين من السيارة داخلاً الحديقة .

" لا تبتعدوا عنى
، و إن أضاع أحدكما الطريق فلينتظر فى مكانه  ، امسكا يدي "

" ح_حسنا " اجاب جيمين .

" تاى ؟ "  أردف يونغى ثم وجه نظره إلى ما يجذب انتباه الصغير.

" هل تريد أن تجرب رمى عملة فى النافورة ، يقولون انها تحقق الأمانى ، هل لديك أمنية ؟ "




تجاهله تاى ممسكاً جيمين فجذبه يونغى ممسكاً بيديه تحت تذمرات الآخر . 








يمكن الجزم أن جيمين قد قضى وقتاً رائعاً فى إطعام الحيوانات و ركوب الجمل و الاقتراب من الحيوانات المسالمة كذلك .
على عكس توقعات يونغى جيمين لم يكن خائفاً من الاقتراب من الحيوانات. 

أما تاى قضى وقت جيد أيضاً فى إطعام الحيوانات و لكنه لم يقترب من أى حيوان ، يونغى ظن أن تاى لم يستمتع بالرحلة .

فقد كان يتنهد كل فترة و يهز يد يونغى طالباً منه ترك يداه لثانية واحدة  .
وعندما شأن يونغى من كثرة حركاته ، ترك يده. 





To save a soul 💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن