Part 17 ( الأخير ) 💙

5.7K 407 132
                                    

الحمدلله ❤️

.
.
.
.
.

"جيميناااه "

التفت المَعنِى بسرعة مواجهاً أخيه الجالس بجانبه فى نفس الطاولة

" عيد ميلاد سعيد جيمينى "
أردف تاى وهو يمد ورقة إلى أخيه ، و التى اتضح أنها رسمة لشخصيتين من شخصيات باور رينجرز (مسلسلهما الكرتونى المفضل ) أحدهما يرتدى الاحمر و الآخر يرتدى الأصفر .

" أهذا نحن ؟ " سأل جيمين
" نعم ، أنا الأحمر و انت الأصفر " رد تاى

" شكرا لك تاى ، أنا أيضاً جلبت لك هدية "
أردف جيمين بعد فصل عناق الآخر

و أخرج من حقيبته الصفراء صندوق طعام صغير

" اوه ، انها زلابية ، شكرا جيمينى "

" لنأكلها سريعاً قبل انتهاء الاستراحة " تحدث جيمين وهو يمد قطعة زلابية إلى فم تاى الذى رحب بها بسعادة فالزلابية إحدى الأكلات المفضلة له  .

.
.
.

" أبى تأخر كثيراً تاى ، هو لم يتأخر بهذا القدر من قبل "
أردف جيمين وهو يناظر الساعة المعلقة على الحائط ، عقربها الصغير مشيراً للثانية و عقربها الكبير مشيراً للثامنة .

" ربما قد قرر التخلى عنا ، أو حتى نسينا "
رد تاى

" من هذا الذى تتحدثون عنه ؟ "
سأل صاحب الصوت المحبب إلى قلبهم

" ايها اليونغى ، لقد تأخرت ظننتك تركتنا "
عبس تاى

" أولاً أنا أبيك ، ثانياً هناك زحمة مرور
هل أطير بالسيارة لأصل فى الميعاد !"
أردف يونغى و هو يفتح باب المقعد الخلفى لهما .

" أياً يكن "
رد تاى

" أتساءل ما الذى ستفعله بى عندما تكون مراهقاً !؟"
زفر يونغى أنفاسه بثقل وهو يبتسم بنفس الوقت متخيلاً تاى و جيمين عندما يكونان فى مثل طوله .

.
.
.
.

" أبى "
تشبت تاى بسترة أبيه عند مقابلته الظلام ، فمنزلهم دائماً ما يكون مُضاء عند عودتهم من المدرسة .

" لا تخف ، سأشعل الأنوار الآن  "
تحدث يونغى مرتباً على رأسه قبل ذهابه ناحية مكبس الكهرباء .

و فقط حينها ، حين ضغط يونغى الزر و الغرفة أنارت ، وضحت لهم الغرفة المزينة و صدح صوت جماعى صاخب

To save a soul 💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن