To save a soul 💙

Part 16 💙

.
.

الحمدلله ♥️
.
.
.

" يا إلهى الرحمة "
قال يونغى و هو يحمل جيمين بين يديه و يضعه فوق الطاولة

" قل شيئاً "

أطرق يونغى و قد تلقى الصمت
الآخر حاول الكلام لكن الكلمات لا تأبى الخروج من فمه ليس بعد أن شاهد تلك النظرة فى عين أبيه .

" ها ؟ أى شئ أرجوك " أكمل يونغى بضعف و تَرجِى و لم يتلقى غير الصمت مجدداً .

" لا تضغط عليه "
أردف هوسوك موجهاً كلامه إلى يونغى

" من الأفضل أن أتصل بالاخصائى ، صحيح ؟
أم أخذه الآن إلى عيادته ؟ ها ؟ ماذا أفعل ؟! "
توتر يونغى بشدة مخللاً خصلات شعره بين أصابعه ، لم يرى هذا قادم فى طريقه ، لم يتوقع انتكاسة جيمين
هو قد تحدث مع الاخصائى و طمئنه مسبقاً بأن جيمين فى تطور ملحوظ .

ولكن لما الآن ؟ لما لم ينتبه من قبل أن جيمين لم يتحدث منذ وفاة والدته .

كان مشغولاً بتايهيونج للحد الذى جعله يهمل الآخر ، هل أصبح كأمهم الآن ؟

" يونغى أهدأ ، لا تفزع "

" الأطفال يراقبونك ، أنت تخيفهم " أكمل جين

حاول يونغى الهدوء و تمالك نفسه بعد حديث جين و دموع جيمين المتساقطة .

تاى اقترب من يونغى و أمسك بقميص أبيه من أسفل ف أتلفت يونغى أثر ذلك .

" ه-هو نطق بأسمى فقط لكن صوته كان ضعيف بالكاد تمكنت من سماعه . "

" لا تقلق تاى ، جيمين سيتحدث مجدداً "

أخبرت يورى تايهيونج بعدما لمعت عيناه لبكاء نصفه الآخر .

.
.
.
.
.
.

" يونغى ، اهدأ كل شئ سيكون بخير "

أخبره هوسوك

" أنا اهملته ، أنا حتى لم ألاحظ صمته ، أنا فقط توقعت أنه حزين على والدته لذا ...."

" بحقك أهدأ فقط ، لقد اشعرتنى بالتوتر "

أردف نامجون متذمراً

" سأتصل أنا بالعيادة و أطلب أكثر ميعاد مبكر ، حسناً ؟"

أومأ يونغى على كلام نامجون

" أين هما ؟ " سأل يونغى

" فى المطبخ مع جين يحضرون كعكة "