part 2 💙

8.1K 427 85
                                    

سبحان الله ♥️


هل كان عليهم أن يأتوا حقا !؟

هذا ما كان يدور برأسه ، هل عليه رؤيتهم و تذكيره بما فعل و ما ارتكب فى حقهم نفسه ،
هو كان قد نسى الأمر بالفعل أو هذا ما ظنه ، هو لم يشعر بحزن لأجلهم قط بدل لأجل نفسه ، لأنه عاش مكروهاً بين أسرته لأرتكابه مثل هذه الجريمة فى حق عائلة مين ، جريمة الخيانة .

تمت مقاطعته و نبذه حتى فى حفل خطوبة أخته الذى ذهب إليه ، كان واقفاً و لم يعطيه أحد أى اهتمام .
شعر كم أنه غريباً بين أسرته و كم أن جدار الثقة بينهم قد تم هدمه .

" يونغى "

قاطع شروده صوت صديقه هوسوك وهو يناديه .
" آه عذراً تفضلوا " رد عليه بإحراج .
دخل هوسوك بالطفلين و الحقائب ، يونغى استنكر كثرة الحقائب ، كل ما يعرفه أنهم سيمكثون عنده شهراً واحداً ، لما كل هذه الحقائب !؟
لكنه فضل عدم السؤال حتى لا يفهم هوسوك بأنه لا يود بقائهم عنده ، و حتى لا تسوء علاقته بهوسوك أكثر .

" تاي هل يمكن أخذ جيمين إلى حديقة المنزل " خاطب هوسوك إحدى الطفلين .
لم أكن أعلم من هو تاى ومن هو جيمين الا حين وجدت ذو البشرة الحنطية يمسك يد ذو الخدود الممتلئة ليذهبوا بعدها إلى حيث أشار هوسوك .

" هوسوك هل تريد شرب قهوة " حاولت قطع الصمت بيننا منذ مغادرة الطفلين .

" لم أتى هنا لشرب القهوة يونغى "
" كما تريد " رد يونغى بخيبة أمل .

" لم أقصد أن أكون فظاً ، فقط أعتنى بالأطفال جيداً ، و إن احتجت اى مساعدة بخصوص الأطفال ، اتصل بى "

أنهى هوسوك كلامه قبل توجهه ناحية الحديقة منادياً الطفلين ، انحنى ليكون على مستواهم و تحدثهم إليهم بكلام لم أسمعه ثم استنأذن للخروج و ذهب .

لم أعلم ما علي فعله فى هذا الوقت معهم ، هما فقط واقفان على باب الحديقة الصغيرة و نحدق ببعضنا ، فى انتظار أن يقول أحدنا شيئاً .

قاطع الصمت صوت من يسمى ب تاى " هل لديك تلفاز ؟ "
أراد يونغى معانقة تاى على قطع ذلك الصمت .

" بالطبع لدى ، ماذا تريد أن تشاهد ؟ "

" فقط أعطنى جهاز التحكم وتوقف عن الكلام "

سلمته جهاز التحكم مستغرباً ، ألا يعلم بأننى أباه ؟ عليه أحترام فرق العمر على الأقل ، لكن على من أكذب أنا السبب فى كل هذا .

بعد فترة من مراقبة الطفلين وهما يشاهدان برنامج مزعج للأطفال .
تحدث تاى إلىّ " جيمين يرد دخول الحمام "
اومأت وانا انظر إلى جيمين والذى كدت أنسى وجوده ، ألا يستطيع التحدث ! لم عليه جعل الأحمق الصغير يحدث بطريقتك تلك .

قاطع شرودى صوت تاى مرة أخرى " ألن تتحرك ؟ "

" تاى ! "
كنت سأقوم بتوبيخه على طريقته فى الحديث معى ، و لكنى فوجئت بجيمين يتحدث وللمرة الأولى وهو ينهره ، و تذكرت حاجته إلى دخول الحمام .

" اتبعنى جيمين "

اغلق جيمين باب الحمام ، ووجدت تاى يقف على باب الحمام .
" هل تريد الدخول بعده ؟"

" لا ، انا انتظره فقط "

لو كان لدى أخاً ، هل كان سيخاف على هكذا ؟ حتى من والدنا ؟

رجع جيمين و تاى إلى غرفة المعيشة حيث التلفاز مرة أخرى .

( تايهيونغ لديه حساسية من الفراولة ، لا تطعمه مربى الفراولة )
شعرت ببعض الفرح يتتخلل إلى قلبى وانا اقرأ رسالة هوسوك ، لازال يتذكر عشقى لمربى الفراولة.

" حسنا ، سيد تاى ماذا تريد أن تأكل ؟ "
" بيتزا بالجبن "

" حسنا ، سنأكل حساء الدجاج "
فى الحقيقة لم أكن أريد اخد رأيه من الأساس ، فعلت ذلك فقط لمضايقته .
شعرت حينها بكم انا طفولى لمضايقة طفل فى السابعة .

" ممم متى سنعووود ااا إلى مم ماما "
قاطع صوت المعالق ، صوت جيمين ، علمت حينها لما لا يتحدث كتيراً ، تأتأته كانت واضحة جداً .
" قق قال ععع عمى هوسوك أننا سنعوووود إلى ممم ماما "

" أنا لا اعلم ، سأسال هوسوك غداً "

" إلى أين أنت ذاهب ، أنهى طبقك أولاً "

" شش شبعت " غادر جيمين المائدة و بعده تاى .

حملت الحقائب إلى غرفتى فى الطابق الثانى ،و عدت إلى الأطفال لأجد تاى نائم على قدم جيمين الصغيرة وهو يُربت على شعر النائم .

تفاجأ جيمين بحملى لتايهيونغ و لمعرفتى التامة بعدم رغبة أحدهم بترك الآخر لحظة واحدة ، أخبرته بأن يتبعنى.

وضعت تاى على سريرى و قمت بوضع الغطاء عليه ، شهق جيمين لحملى له ووضعه بجانب أخاه .

استلقيت بجانب جيمين الذى شعرت به يرتعش لحظة اقترابى منه ، و شد على عناق اخاه . ألهذه الدرجة أنا سيئ ؟

" ههه هل تت تكرهنا ؟ "

- انتهى -

بصراحة أنا كنت ناوية مكملش بس كلمت عشان خاطر احسن كاتبة 3Yolanda

القصة هتبقى هادئة ومملة يا جماعة عشان محدش يتفاجأ .

To save a soul 💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن