To save a soul 💙

part 4 💙

الحمدلله 🧡

" يونغى ، ماذا الذى فعلته ؟ "

" أنا آسف ، لا أعلم كيف فعلت هذا ، رجاءً اسمعينى "

" ألا تحبنى ؟! "

" أنا أهيم فيكِ عشقاً ، أنا فقط ...."

" فقط ماذا؟!!! "
صرخت فى آخر كلامها

" يورى ، أنا.... ".

قبل أن يكمل كلامه ، أعطته ظهرها و غادرت و تحول كل شئ إلى ضباب ، صرخ منادياً عليها و لكنها لم تلتفت ، سمع صوت طنين عالى ، فأستفاق مفزوعاً على صوت المنبه .

" ذلك الحلم عاد مجدداً "

أردف متنهداً بثقل ، يشعر بجبل فوق صدره يمكنه من التنفس ، و هذا الجبل لم يكن سوا غضة حلقه .

تدلف سكرتيرته مصدرة صوت كعبها العالى و تقف أمامه تبلغه بانتظار موكله السيد مين بالخارج فيأذن له بالدخول .

" مرحبا بك سيد مين " أردف هوسوك .

" اهلا بنى " رد عليه السيد مين .

" كل ما يلزم الآن هو توقيع يونغى وبعدها سأسجل العقد فى المحكمة ، هل ترغب بأخبار يونغى أو اخبره انا ؟ "

" ارغب بزيارة بيت يونغى اليوم ، سأخبره انا " رد السيد مين ثم غادر لبيت يونغى .

يتناولون طعام الإفطار فى صمت ، أو بالأدق تايهيونج و جيمين هما من يأكلان .

" اوشكت العطلة الدراسية على الإنتهاء ، هل تريدان الذهاب لمكان ما ؟ "

سأل يونغى يناظر الطفلان .

" ح حديقة ااا الح-يوان " أدرف جيمين بهدوء يناظر طبقه ، يتفادى النظر إلى تؤامه .

" إذاً اذهب بمفردك " قال تاى مؤنباً توأمه ثم غادر المائدة .

" إذاً ، لا بأس ، يمكننا الذهاب وحدنا ، أليس كذلك جيمين ؟ " قال يغمز بعينيه لجيمين طالباً منه أن يجاريه .

" أااا أجل "
رداً مبتسماً

رن جرس الباب ، ليفتح يونغى الباب مستغرباً من الزائر ، هو لا يملك أحد ليزوره ، ربما تأتى السيدة سونغ مرة كل أسبوع أو اكتر لتنظيف المنزل ،
منذ خرج من منزل والده و انتقل لمنزله الخاص و هو لايملك أحد ، و على ذكر والده ، هاهو يقف أمامه مستأذناً للدخول .