Part 7 💙

5.5K 359 88
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



دخل يونغى منزله ممسكاً بيد جيمين ، كان شارداً للحد الذى جعله يصعد غرفته وهو مازال ممسكاً بجيمين. 

تفاجأ عند جلوسه على سريره بوجود جيمين أمامه ممسكاً بيده الصغيرة .

" كدت أنسى ، انت لم تقم بالاستحمام منذ مجيئك إلى هنا ، أليس كذلك ؟ "

سأل يونغى محاولاً قطع الصمت بينهما ، فهو كان شادر فى ذلك الفتى أمامه ، كيف أنه لا يشبه أخيه بتاتاً ، لا فى الطبع ولا فى الشكل .

أومأ جيمين له.





أخد يونغى ملابس للصغير من الحقيبة و ذهب لحمام غرفته ، لاحظ يونغى خجل الأصغر وتردده فى خلع ملابسه ، لذا هو حاول طمأنته بأنه لن ينظر .

" لن أنظر ، سوف اضعك فى المياه سريعاً "




يونغى كان يقوم بفرك جسده الأصغر شادراً مرة أخرى غير مدرك للألم الذى يسببه لجيمين الا حينما لاحظ جسده المحمر .

" هل انت بخير ؟ انا اسف ، لم أقصد إيلامك"

" انا بخير "

" هل تؤلمك كثيراً ؟ " سأل يونغى بقلق

" لا ، قليلاً فقط "

" كنت شارداً ، إن قمت بإيلامك مجدداً فأعلمنى ، حسنا ؟ "

" اذا ، ألن تُعلم تاى بأنه آلامك ؟ "

" ولما تظن بأنه آلامنى ؟ "

" لأنه أخبرنى بأنه يكرهنى أيضاً " 

" لا بأس ، جيمين ، أنا مدرك أنها بيئة جديدة عليكما ، وأنكما لا تعرفانى جيداً بعد ، و أنكم مشتاقون لأمكم وتريدون العودة ، ولكنى أبذل قصار جهدى فى التقرب منكما و عدم إشعاركما بالنقص "

أكمل كلامه متنهداً بثقل متذكراً كونه فى نفس الموقف من قبل .

" أنا حتى لا أعلم إذا كنت تفهم ما أقول أم لا ؟ "

تنفس بثقل مرة أخرى عندما أدرك توسع حدقة عين جيمين بغير فهم .

أخرجه يونغى من حوض الاستحمام و لفهه بمنشفة صفراء والتى اختارها جيمين قبل دخوله الحمام .

" لا بأس ستشعر بالدفئ الآن "


قال بعد أن احتضن جيمين المرتعش منذ خروجه من الحمام.

To save a soul 💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن