Part 8 💙

5.4K 409 99
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

" كيف تجرؤين على ضرب ابنى ! "
صدح صوته فى المكان أجفلها

" هو من ضرب ابنى أولاً " ردت بطفولية .

" و إذاً !؟ " رد يونغى ببرود .

" و إذا ماذا ؟ " استغربت السيدة

" الآن علمت من أين تأتي وقاحته ، أب وقح مثل ابنه "

" يونغ " نادى يونغى بعلو صوته فى المكان .

" نعم ، سيدى " أجاب رئيس أمن الشركة الذى حضر ما إن عرف بوجود يونغى فى ذالك التكدس .

" اطرد هذه السيدة و طفلها للخارج ، إن رأيتها هنا مرة آخرى ، سوف أتأكد من طردك معها "

" ومن أنت لتطردنى ! أريد مقابلة المسئول هنا . " ردت بصخب غاضبة .

" أنتِ تقابلينه بالفعل " .

استدار ساحباً تاى و جيمين .





" هل أنت بخير ؟ هل يؤلمك لهذه الدرجة ؟ "

سأل وهو يغسل وجه تاى الذى لم يتوقف عن البكاء من وقتها .

" أنا .." لم يستطع أن يكمل كلامه ، فجذبه يونغى لحضنه ، و احتضن جيمين أيضا الذى يبكى لبكاء أخيه .

" لا بأس ، لن يقوم أحد بضربك مجدداً ، إن حاول أحد فعل ذلك سأقطع يده "

أومأ تاى و مسح دموعه " الفتى هو من دفع جيمين اولاً ، لذا أنا ضربته ، بكى و جاءت أمه ثم صفعتنى "

" لما قام بدفعك ؟ "
سأل يونغى موجهاً كلامه للأشقر .

" ق-قال ا-انى ط-طفل لا أجيد الكلام ، لذا أخ-خبرته انى أ-أملك أب على ع-عكسه فقام بدفعى "

" لا يجب أن نحزن الآخرين جيمين ، أنت آلامته بمعايرته "

" اذا أ-أنا س-سيئ ؟ "

" لست سيئ ، كلنا نرتكب أخطاء "
أخبره يونغى بما أراد أن يسمع من زمن .




يتناولون الغذاء فى مطعم الشركة بعد وقت طويل فى الشركة قبل العودة للمنزل ، وصلت رسالة لهاتفه من هوسوك .

( غداً سنحتفل بعيد ميلاد جونغكوك ، احضر الأطفال معك ، لتناول الغذاء معاً )

تنهد يونغى بثقل ، فقد كان ينوى توصيل و إعادة الطفلين فقط ، دون الحاجة لحضور الحفل ، و الآن عليه تناول الغداء معهم أيضاً .

To save a soul 💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن