chapter 125

7 2 0
                                    


كنت مثل حكاية علمتني أن الثقه تعني الخسارة،

أجدني دائمه الهرب من تفاصيلك أحاول جاهدة أن أغمض عيني ولا تظهر أمامي ملامحك لا أدري لما تجذبني اليك الكلمات التي لم تقلها أنت،

تحتاج حواء الى الثقه أن لا تؤخذ كلمه حاقد لتكسر زجاجها الذي لن يجتمع أجزءه المتناثرة بعين الاعتبار أن تؤخذ أفعالها فقط لا كلام الغير،

لا تدعني أكتبكَ في دفتر خيباتي،


حواء لا تبحث عن ذكر أنها تبحث عن رجل يحمل عنها ثقل الايام رجل يبكيهِ غيابها كدمعات أدم التي فتحت نهري دجله والفرات،

وأنا أيظاً أحتجتُ لمن يخُبرني بأن هذا الشعور سيزول لكن لم يكن هناك أحد،

نجحتُ في أن أحمي الاخرين من نفسي لكن لم أنجح في حماية نفسي من نفسي،

كنت أظنها صغيرة ولا تؤثر بي لكنها أبعدتني عن واقعي وأنا أدركتُ هذا متأخرة،

ظننتُ بأنني قد خرجتُ سالمة من تلك الحروب لكنني خرجتُ شبحاً لا يشعر بشئ،

أين يمكننا الهروب أذا كانت العاصفه بداخلنا؟

أنا سيئه عندما أرغب بالرحيل لن يوقفني شيئ حتى مشاعري لن تقف عائقاً امام قراري،

وأنا أرغب في أن أفتح جناحي وأحلق،

انا قمتُ بمجازفه عندما أخترتكَ انت أرجوك أمسك بيدي وخذني أليك لا ترمي بي الى الهاويه لا تجعل هذا القلب الذي نبض لك يتجمد لا تكن ندمي،

عندما أوجعني قلبي لم يكن هناك أحد قد لاحظ هذا لم يقف معي أحد ليقنع قلبي أنه سيزول فهل سيفرق الان أن كانوا موجودين ام لا،

أنا أعلم بأني غريبه الاطوار لأنني أعيشُ في بعد أخر لا يراهُ البشر لكن هذا لم يكن ذنبي فقد هربتُ أليهِ عندما لم أستطع مواجهه كل هذهِ الظروف،

وأنا أرغب بأن تكون لدي حياتي الخاصه ولدي أحلام كثيرة لكن الحياة أرتني الكثير من الخيبات لدرجه جعلتني خائفه أنهُ حلمي الوحيد الذي لم تلمسهُ الحياة وأخاف عليهِ من ظلم الحياة لي،

أخبرني كيف أقنع قلبي بأن لا يشتاق أليك،

أين كنتُ عندما أستفاظت دمعتي؟

في قلوبهم الفصول الاربعه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن