في قلوبهم الفصول الاربعه

chapter 32

مذكرات فتاتي

اليوم بكت محبوبتي بغزاره وكان يُصاحب بكاؤها بكاء السماء معها فقد كان الجو ملبداً بالغيوم وقد بدا لي أن السماء تبكي لبكاؤها وتُأزرها بدلاً عني آه يا محبوبتي كم يُتعبني بكاؤكِ أنا لا أخبركِ  عما بداخلي لكني كنتُ هناك بجانبك كانت روحي تحتظنكِ محبوبتي تخاف المطر لا أعلم كيف أن هناك فتاة تخاف المطر ظننتُ أن معظم الفتيات يحببن المطر لكن محبوبتي كانت مختلفه في كل تفاصيلها
محبوبتي لا شيئ ينقُصني سوى تزيين غرفتي بكِ أنتِ لقلبي شفاء ولروحي نقاء أخبروا محبوبتي أن حبيبها قد غفى على دفئ صوتها

محبوبتي اليوم أشرقت الشمس داخل قلبي وهطلت أمطارٌ جميله معهُ وقد أطل علينا قوس قزح بألوانهُ السبعه وقد كانت لوحه جميله أردتُكِ أن ترسميها لكنكِ غير موجوده محبوبتي تظن أنني قد نسيتُها ولا تعلم أن سبب هذهِ اللوحه التي تكونت داخلي هي ضحكتها  الجميله التي أحضرت الشمس من جديد الى داخلي وفراقُكِ جعل الامطار تهطل محبوبتي القدر قاسي قسى علينا ولم يجمعنا لا أعلم أن كنتُ بداخلكِ أو لا لكنكِ لا زلتِ بداخلي تكبرين معي ...

محبوبتي لا تعلمين كم عانيتُ لأبقيكِ داخلي وأثُبت لهم وجودكِ داخلي حاولوا كثيراً لكي يخرجوكِ من أعماقي لكني كنتُ أقوى منهم محبوبتي لا أعلم أن كنتِ تقرأين ما أكتب ولا أعلم لماذا أكتب أنا؟
هل أكتبُ لأنكِ شعور عميق بداخلي؟
أو لأنكِ تتسللين الى داخلي دون أن أعلم؟ !!
محبوبتي أنتِ جعلتِ مني أنساناً أخر كنتُ شخصاً لا يهتم لأحد لكنكِ جئتِ وجعلتِ مني شخصاً محباً تقتلهُ الكلمه وتُحييه الابتسامه
أبتسامه منكِ تجعُلني أُحلق عالياً...

محبوبتي بريئه ضُحكتها جميله تنشر بداخلي الفرح وعينيها واسعتينِ تحملان بداخلهما العالم صرتُ مدمن النظر أليها لا أرى من العالم ألا من عينيها تجعُلني أرى الاشياء جميله تدهُشني كيف أنها لا ترى ألا ما هو جميل
حديُثها عميق حتى عندما تتحدث عن أشياء لا علاقة لها بالمشاعر يجذبُني كل شيئ فيها أحبُ أنا كل تفاصيلها
محبوبتي اليوم أجمل يوم في حياتي محبوبتي أصبحت لي وضعتُ لها حياتي في أصبعها وجعلتها لي مدى الحياة محبوبتي ما أجمل قصتنا ....