chapter 104

6 1 0
                                    

حينَ أفكر في تلك الزهرة التي فتحت
أوراقها للحياة ونشرت رحيقها للمارة
لتسعدهم وأنها لا تعلم مصيرها قصير
أشعر بالأسى عليها لكنها على الاقل لا
تمتلك المشاعر المتأججه والاسئلة المحيرة
التي تستنزف منا عمراً كاملاً بلا جواب،

لا تهدر عمراً كاملاً وتجعلهُ في
مهب الريح أرجوك أنتبه الى طرقكَ
وأعرف الى أين تؤدي،

في بلادي تذبل الازهار سريعاً،

في بلادي تقطف الازهار قبل أوانها

أخبروا فتاتي النوفمبرية أنها تكبر
سنه في قلوب أحبتها كما تكبر في
عمرها،

كفو عن جعلنا نشعر بأنكم قد فضلتم
علينا عندما أنجبتمونا لهذهِ الدنيا،

يؤلمني أنني عاجز ولا أجرؤ على
فعل شيئ خوفاً من أن أُسبب مشكله
أكبر وأنا أُشاهد الخطأ في عائلتي قد
تجذر ولا يمكنني فعل شيئ،

لا يمكنكَ تخيل ألمي فأنا أعيش
الشعور ضعفين،

لا يسعني سوى أن أبث بأنزعاجي
ومسودات حياتي الى رسائل لن
يقرأها أحد،

لن أُخبركَ بأنني بخير وأنني قد نسيتك
لأنني سأكون بلا رحمه تجاه نفسي لكنني سأعيش حياتي وأتزوج وأكون عائلة وسأقدس زوجي وأعطيهِ كل كياني وأنتَ ستبقى مجرد ذكرى محصورة في زاوية من زوايا عقلي وعندما ستطفو تلك الذكرى في ذاكرتي حينها سأوبخ نفسي وأصلي لكي يمنحني الله القوة لأُبعد شبحكَ عن حياتي وأن أبقى مخلصه لزوجي وسأخبر بناتي عن قصة تلك الاميرة الشجاعه التي أحبت بصدق وعن فارسها الجبان الذي أنهزم في بدايه الطريق وسأرسخ ذلك الشيئ في عقول بناتي وأجعل منهن أميرات قويات ،
هل تذكر الاسم الذي أخترتهُ لبناتي لن أُسميه لبناتي لأني أخاف أن يطل الجبن على أسم أميراتي،

في قلوبهم الفصول الاربعه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن