لا شيئ يُهيِن قلبي كردودكَ الباردة
والباهته،من لديهِ الجرأة ليخبر زهرة أنها تُحتضر،
يرهقني تفكيري المتقدم عن عمري بكثير،
أمي لم يعد لدي شيئ لأقولهُ للحياة،
نسلم قلوبنا ونحصد سهاماً،
قلبكَ كنزٌ وصعب العثور على مثلهُ،
لا أعرف كيف أصف محبوبتي أنها
فتاة تمتلك أجنحة الخيال تُطيل
النظر الى السماء وكأنها تحن الى
أصلها تنحدر من أصل الملائكه، هي
تحلم أن تُحلق مع تلك الطيور،كيفَ فعلَ بي غيابكَ هذا؟!
كيفَ أستطاعَ أن يُجردني من أحاسيسي،كانت صاحبة قلب دافئ لدرجة جعلتني
أحب والدتها لأنها أنجبت ذلك القلب
المليئ بالحنان،أنت شجاع لم تهرب عندما واجهتكَ كل
تلكَ المشاكل أنتَ ألمع مما يخبرونكَ بهِ
كفاحكَ لم ينتهي على الرغم التعب الذي
في طريقكَ ألا أن أبتسامتكَ لم تختفي،أفسحوا لي المجال لأكتب بضعة أسطر
أسمحوا لكلماتي أن تخرج وأن لا تبقى
حبيسة الروح أعذرني يا بلدي فأنا أمتلك
الكثير من الواجبات التي أهلكتني فخذلتكَ
لم أستطع فعل شيئ سوى المشاهدة والبكاء
فأنا بحكم العادات محكومة ولا أستطيع
أن أخرج مع أبطال الساحات الذينَ أبردتهم
الشوارع وأخذ التعب منهم قسطاً كبيراً و
لم يستسلموا،رقيقٌ أنتَ لدرجة أن كلمة ممكن أن
تجرح قلبكَ وتحرمكَ النوم أنتَ ألطف
مما قالوهُ عنك رحيمٌ لدرجة تجعل من
يقف أمامكَ يبدو قاسياً مهما بدى عادياً
للأخرين،أيتها الطيور المهاجرة خذي ألمي معكِ،
أنت تقرأ
في قلوبهم الفصول الاربعه
Poetryأنا أكتب الى تلكَ الارواح التي أتعبها الزمان ولا يمكن أن تُعبر، أنا أكون القلم الناطق لما يجري داخلهم من معارك خفيه تستنزف شعورهم .... أقتباسات ❤️