chapter 67

10 2 1
                                    


هناك بعض المعارك التي لا تنتهي أبداً فهيَ موجودة منذ بدايه التكوين وستبقى الى أخر لحظه ومن هذهِ المعارك هي معركة الحزن والفرح والحب والكراهيه وجنس أدم وحواء.

عندما خرجت أمي من المنزل ودعتني السعادة معها وأخذت مني سكينتي وعندما
عادت أمي تضاعفت سعادتي.

ثم أني أليكَ أنتمي.

عانقت الروح جِراحها .

لا زالَ في القلب كلام لا يسعهُ الورق.

تتراقص الاحلام وسط نار مستعرة وفي كل لحظه تلتهم النار حلماً ولم يبقى ألا القليل.

لا زالت تلكَ الفراشه تُحِلق باحثةً عن زهرتها التاليه.

صوت أبي يُشعرني بالامان وأنعدام صوتهُ
يجعلني لا أشعر بالامان حتى لو كنتُ وسط أكثر الاماكن أماناً.

أعذريني أيتها الشمس فأمي أكثر دفئاً
من أشعتكِ.

أتعبتني تلك النفس يا الله أُحاول دائماً أن أجعلها تهتدي أليكَ لكنها لا تهتدي يا ربي بداخلي معركه لا يمكنني الانتصار فيها وحدي أحتاجُ لرحمتكَ لأنتصر بها يا ربي أسألكَ
القوة والايمان.

أبعد الله الحزن عن تلك العينين الناعمتين.

لا شيئ يُضاهي شعور أن تتلاعب الرياح
بخصلات شعري .

أشعر بالامان.

أشعر بالصفاء.

لا شيئ مثالي مهما بدى لكَ كاملاً لابد من وجود شيئ مفقود لذا كف عن النظر الى حياة
غيرك وأستمتع بحياتك.

لماذا أصبحنا هكذا يا صديقي؟ !
لم نتخاصم ولم يحدث بيننا جدال لكنني خسرتك شعوري هذا يُخيفني لأنكَ محوت حقي في أن أُقاتل معكَ شعوركَ الذي يمحيني من داخلكَ حتى الرمق الاخير.

أنا لا أشعر بشيئ هل ماتَ الاحساس بداخلي؟ !

أحلامي أكبر من واقعي.

قلبي منهك، وأنفاسي متقطعه، وروحي مقيدة وقلبي ممزق وأحاسيسي متألمه ولا زلتُ على قيد الحياة.

حتى الصخور صار لديها لغه ونحنُ لا زالت اللغه بيننا معدومة.

في قلوبهم الفصول الاربعه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن