chapter 152

9 1 0
                                    


من بين كل تلك العيون كانت عيون والدتي فقط من تقرأ حزني رغم مهارتي بأخفاءه أو هذا ما نسجهُ خيالي ، تلك كانت صورتها في
مخيلتي ، لكن في الحقيقة ليسَ لدي والدة حتى تقرأ ملامح الحزن في عيني

11:11
فقط أتمنى أن تتحلى الحياة بالـأمان أن تكون مكاناً تستطيع فيهِ الامنيات النقيه من النمو دون أن يُحطمها حجم ظلم الدنيا

هي مختلفه حقاً
لا تتصنع الاختلاف هي فقط لا ترغب بالتواجد وسط ضجيج البشر، جلَّ ما تتمناه هو أن تكون بعيدة عن الانظار غير مرئية يراها فقط من يمكنه أن يرى عمق مشاعرها وترافة قلبها الذي يمكن أن تمزقهُ دمعه واحده فقط

دائماً ما كانت توقعاتي وأحلامي أكبر مني بكثير ولا تتناسب مع واقعي لطالما كانت تفوق حجمي الضئيل بأضعاف لم أكن مثل البقية أحلم بأحلام ورديه مثل أي فتاة في سني، تمرد في داخلي لا يتناسب مع تقُيدي بالواقع المر لا أستطيع تقبل واقع لا يمت لأحلامي بأي صله، شعور دائم بأنني متواجدة داخل عالم لا يُناسبني، الابتعاد عن الجميع والرحيل مرافقاً لروحي منذ وقت طويل رغم كل هذا لا أزال أُقاوم بقوة كل تلك المشاعر وأبتسم رغم أجتماع كل هذهِ التناقضات في هذا الجسد الهش

كانت تمضي بوحدتها الى أبعد حد دون الالتفات الى رعشات قلبها المتفرقة وكأنها خُلقت كي تعيش كل مشاعرها وحدها

رغم أنهم يعرفون خبايا روحكَ المظلمة و مع  ذلك هم معك هؤلاء هم من يحبونكَ بصدق

هي لم تكن تُقارن نفسها بأمرأة أخرى مجرد تفكيرها بالمقارنة كان يُزعجها،  كانت دائماً تتوق لتكون نسخه أفضل مما كانت عليهِ سابقاً

نتعذر للحياة لأننا متعبون ونحن في أرحام أمهاتنا

سوف أُسامحكَ لأنكَ لا تستحق أن تكون نقطه سواد تُغطي قلبي لكن لن أسمح لكَ بأن تكون قربي مرة أخرى

سوف أُسامحكَ فقط لأني أخشى على قلبي من سواد الكراهية

دع الجميع يمر من خلالك لا تحبسهم داخلك

أنت شيئ جميل و الاشياء الجميلة دائماً ما  تكون قصيرة في حياتي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 24, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

في قلوبهم الفصول الاربعه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن