خلال ثلاث سنوات التي مضت تعلمت شيئ واحد هو كيف اثق بقلمي وابوح له بمشاعري وابتعد عن البشر،
اعلم كيف يكون شعور من يبقى عالقاً في موقف ولا يستطيع ان يخرج منه،
يوما ما سأنظر الى السماء واقول انا استحقيت ذلك،
هل سيتركني هذا الانقباض الذي في قلبي؟
كيف لي ان اصهر هذا الحزن الذي اصبح ثقلا على قلبي،
متى سترى احلامنا الضوء،
كم هو صعب ان ترى من تحب يتمادى في اخطائه ولا تطاله كلامك مهما نصحته،
لا ادري كيف مزقتني هذه الايام ونثرتني في مهب الرياح،
هو من اخطأ فلماذا هذه الرجفه بقلبي،
اخطأت ولا ادري ماذا أفعل معها فقلبي يحبها ولا يستطيع ان يضغط عليها،
أرجوكم لا تدعوا تلك الاغنيه وذاك اللحن يصل الى مسمعي فهو يختصر المسافه الى قلبي ويعيد ذلك الغريب القريب يعيد الي ذكريات ظننتُ انني تجاوزتها،
ذكريات مبعثره وعقل متعب وصوره غير واضحه الملامح تهاجمني عندما اغمض عيني فتزيد من وحشتي،
تأسرني تلك اللمعه في عين والدي وهو يخبر الاخرين انه فخور بي لاني عملت جاهده وبنيتُ مستقبلي يجعلني والدي فخوره بنفسي،
كيف يكون من تدمر ملاذهُ الاخير؟
في باحة منزلي القديم طفوله مخبئه وقصه جموح مراهقه دُفنت في تلك الباحة عندما انهدم واضحى انقاض،
لا يعنيني في العالم شيئ سوى ارجوحتي ومساحتي من السماء التي أُنظر أليها،
نحن لم نتكلم كانت دموع عيني تخبرهُ بما يحمله قلبي،
في ساحه العشق تسقط كل الحواجز،
وليس للعاشق الا الشوق والحسره،
سأكون شخصاً مختلفاً عن السنه
الماضية سأحفظ دروس السنه التي
مضت و أبدأ بداية جديدة مليئه
بالتفائل،
أنت تقرأ
في قلوبهم الفصول الاربعه
Poetryأنا أكتب الى تلكَ الارواح التي أتعبها الزمان ولا يمكن أن تُعبر، أنا أكون القلم الناطق لما يجري داخلهم من معارك خفيه تستنزف شعورهم .... أقتباسات ❤️