.
." أحضري لي الطعام الى غرفتي "
أمرت الخادمة لتومئ لها وتنسحب من الغرفة بهدوء فهي لا تستطيع مجادلتها ..
لأنها ستخرج خاسرة لا محالة ..تلك القابعة امام حاسوبها لا تنظم لوالديها بطاولة العشاء بالاسفل .. تنقر باناملها بخفة على حاسوبها ..متمكنة منه بمهارة لتوصل السماعات تعزل نفسها وتدخل لعالمها ..
بالرغم ان والدتها عادت لتوها من سفرها فهي لا تنفك اسبوع واذا بها مسافرة مرة أخرى .. وليس لشيء مهم.. انما سياحة تاركه ابنتها الوحيدة وزوجها في هذا القصر الكبير ..صوت طرق على الباب لكن لا احد يجيب ..بالطبع هذه الخادمة بيدها الطعام لكن تلك لا تجيب لأنها عازلة نفسها جيدا ..فتحت الباب قليلا ليدخل شعاع ضوء من القصر لداخل تلك الغرفة المظلمة ..التفتت سريعا لتزيل سماعاتها..
" كيف تدخلين من دون طرق ؟ "
نطقت ببرود تنظر ناحية الخادمة المطأطأة رأسها لا تعلم ما تجيبها .. وقررت الصمت ففي كل الحالات ستكون المخطأة ..صمتت الأخرى ايضا لتشير لها ان تضع الطعام فوق طاولتها الموجودة وتخرج بهدوء لتغلق الباب بعدها مجددا ..
.
.
.حملت حقيبتها بسرعة بعد ان ارتدت مارأته امامها في خزانتها ولا يمكن ان تنسى بلوفرها فهي تعتبره شي مهم ..
نزلت الدرج بسرعة لتمر من غرفة الطعام بسرعة لا تريد رؤية والديها ولا الافطار معهم .. لكن توقفت حينما نده عليها والدها لتتوقف بملل وتنظر نحوه ببرود ..
" الن تأكلي معنا ..؟"
" لست جائعة "اجابته قاطعة تفكير ان باستطاعته اقناعها أكثر
لتترك والدتها الشوكة وتأخذ منديل تمسح فمها برقة وتتركه بجانب الشوكة ايضا لتنطق
" منذ ان اتيت وانتِ لا تأكلين بطاولتنا .. وتحبسين نفسك بالغرفة .. هذه تصرفات طفولية جيناب "
" هذه عادتي دائما .. اوه صحيح انتِ لا تعلمين شيئا فكيف لك ان تعلمي انها عادتي "
اجابتها ببرود يتخلله سخرية دفينة .. لتكمل خطاها نحو الباب وتخرج قبل ان تفقد روقانها منذ الصباح ..
.
.
.
Jinab ~دخلت الجامعة ﻷحرك اقدامي سريعا للصف .. ﻷفتح الباب وادخل اتجهت لجانب مقعد تلك الحمقاء .. التي يبدو على وجهها ان يومها ليس جيد منذ بدايته لا تسألوني كيف علمت .. فأنا اعرفها جيدا وبمجرد ان ارى تعابير وجهها افهم ماذا يجري معها ..
" مرحبا "اردفت لأرمي الحقيبة فوق الطاولة وأمد اقدامي للأمام ألكزها لتلتفت نحوي وتردف بتذمر
" مرحبا .. كيف حال والدتك"
تحدثت عن والدتي بسخرية .. لتبتسم .. لكن ابتسامتها مزيفة هذا واضح جدا !
اجبتها بنفس سخريتها" انها بخير واتت البارحة ليلا تحكِ لي من روايات ديزني قبل النوم لتقبل جبيني وتنام بجانبي .. انها امٌ عطوف "
أنت تقرأ
كبسولة التجميد || P.J || Freezing capsule
Paranormalحيـن لا أجدْ من أتحدث مَعَهُ وحيـن تُصبح الرؤية ضبابية أمامي وحيـن أكـون وَحيّدة ّسـآتي أليگ َّسـآحادثگ، بالـرغم أنگ لـا تـراني ! ولـا تُبـادلني ! فـهل تَسمعُني؟ أيُها الجليديْ ! أنا أحتاجُـگ وأنتْ جَليـد ! فـ ماذا أنّ كُنت بَشري ! _Park Ji...