الفصل السابع عشر...

926 40 16
                                    

ياتري هتدعموني المره دي ولا هتحبطوني انا ببقي عايزه اعرف رأيكم في الفصل وتناقشوني فيه لو في حاجهمش عاجبكم فيه ☺️💜

كان مصطفى جالسا ويضع يده على رأسه
استيقظت أميرة وقالت له خير يامصطفي سمعتك بتزعق
مصطفى بحزن قال أمجد مات ياأميره مات
قامت أميرة بفزع واتجهت اليه وقالت لا اكيد بتهزر
مصطفى وبعد ان رفع رأسه قال لا ههزر في حاجه زي دي للأسف مات مات وهو رئيس مافيا وقاتل ناس مات وهو غرقان في ذنوبه بسبب اللي عمله ربنا يسامحك يا أمجد ليه عملت في نفسك كده
لم تستطع أميرة ان تسمع كلمه أخري فوقعت مغشيا عليها من الصدمه
قام مصطفى ليها مسرعا وحملها ووضعها علي الفراش
ثم اخرج هاتفه واتصل بصديقه الطبيب لكي يأتي وبعد ان انتهي من المكالمه جلس بجانبها وهو يقول انا عارف انها هتبقي صدمه كبيره للعيله بس نعمل ايه وهنا قطع كلامه صوت جرس الباب خرج مصطفى مسرعا ونزل وفتح الباب ودخل أحمد صديقه الطبيب
أحمد: خير يامصطفي في ايه قلقتني
مصطفى: أميرة فوق اغمي عليها ومش عارف اعمل ايه
نزلت تيماء علي الصوت بسرعه وهى تقول خير ياعمي في حاجه حصلت
مصطفى لا يابنتي بس أميرة تعبت شويه وجبت ليها الدكتور اتفضل يادكتور
صعدوا جميعا الي الغرفه وكشف عليها الطبيب وقام واعطى لها حقنه مهدئه وقال شكلها اتصدمت جامد من حاجه وغير كده هي ضعيفه ومحتاجه تغذيه ياريت ماتعملش مجهود وتستريح وتاخد الادويه دي وتاكل كويس وانا عطيت ليها حقنه مهدئه علشان تنام كويس
مصطفى: شكراً ياصحبي وان شاء الله هنعمل كل اللي قولته
أحمد: ربنا يقومها بالسلامة يلا مع السلامه ولو احتجت اي حاجه كلمني
مصطفى: الله يسلمك ثم نزل مع صديقه واوصله الي الخارج ثم دخل وصعد مره اخري الي غرفته
كانت تيماء تجلس بجانبها الي ان جاء مصطفى ودخل عليها
وقفت تيماء وقالت عمي ايه اللي حصل ارجوك طمني سليم او اي حد جرى ليهم حاجه قدروا يقبضوا علي الرئيس طمني ياعمي أرجوك
مصطفى بحزن اه قبضوا عليه بس للأسف مات وسليم اتصاب اصابه بسيطه في ذراعه
تيماء بخوف قالت طيب هو كويس
مصطفى: والله يابنتي لسه هروح واشوفه بس حمزه كلمني وقال انه كويس والاصابه بسيطه
تيماء وقد هدأت قليلا قالت ومين بقي الرئيس ده
مصطفى بحزن وانكسار قال: للأسف أمجد ابن اخويا لو فكراه
لم تستطع تيماء النطق من الصدمه وبعد ان استوعبت قالت ربنا يرحمه احنا لازم ندعي ليه كتير يمكن الدعاء ده يخفف عنه شويه من ذنوبه
مصطفى: ان شاء الله يابنتي ثم اكمل وقال انا عارف اني هتعبك معايا معلش نامي جنب أميرة علشان انا هروح للمستشفى وهصحي آسر وهنمشي علشان هندفن أمجد الصبح وهكلم باقي العيله وانا ماشي
تيماء: ماشي ياعمي وربنا يصبركم
مصطفى: يارب آمين ثم قال اه نسيت اقولك أميرة ماتعرفش اي حاجه عن اصابه سليم فالاحسن انها ما تعرفش حاجه كفايه الصدمه اللي خدتها وان شاء الله سليم هيكون كويس وهي لما تشوفه قدامها مش هتزعل عليه اوى
تيماء: ماشي ياعمي وان شاء الله ربنا يشفيه ويعافيه
مصطفى: يارب آمين انا هروح اصحي آسر ونمشي وفريده لما تصحي يبقي قوليلها علي اللي حصل علشان هناخد العزاء في الفيلا الكبيره بتاعت بابا
تيماء: حاضر ياعمي ومع السلامه ويبقي تطمنى
مصطفى: مع السلامه يابنتي ثم خرج وتوجه الي غرفه آسر وايقظه من النوم واخبره وكان آسر لايقل صدمه عن غير ولبس سريعا وخرج مع والده

فرحه بعد مأساهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن