الفصل الخامس...

1.1K 34 5
                                    

بعد ان رحل الجميع واغلق عمرا الباب خلفهم
عمران بزعاق: تيماااااء
أمينه: اهدي ياعمران في ايه
عمران وهو يصعد الي الاعلي ملكيش دعوه انا هعرف ازاي اخليها توافق
جري حمزه وامينه خلفه لكي لا يفعل بها شييء
دق عمران الباب بغضب وهو يقول افتحي ياتيماء افتحي وإلا هكسر الباب
فتحت تيماء الباب وهي تقول عايز ايه ها عايز تبيعني انا مش عارفه انت عمي ازاي علي الاقل اعمل حساب للعشره
صفعها عمران بالقلم وقال ابيعك وابيع اي حاجه في الدنيا علشان ماتحبس علشان اسدد الدين اللي عليا والفرصه جت لحد عندي ابن الرافعي جي وعايزك ارفض ثم امسكها من ذراعها بشده وقال قسما بالله لو ماتجوزتيه لاطلعك من البيت انا مش ناقص قرف انا اصلا مستحملك بالعافيه وبكرهك علشان بتفكريني بابوك وانا بكره ابوك علشان كان الكل بيحبه حتي ببايه كان بيحبه اكتر مني وكل شويه يقول اتعلم من منصور اخوك وكرهتوا اكتر لما اتجوز أمينه امك ايوه انا كنت بحب أمينه بس علشان بباكي الكبير اتجوز قبلي واختارها وطبعا انا ماقدرش افتح بوكي ولما اتجوزت مامت حمزه ماكنتش بحبها علشان كده لما حملت في حمزه كنت عايز اسقطها بس هي سابتني وراحت لاهلها وخلفت هناك وربت حمزه وانا طلقتها وكان اخويه هو اللي بيصرف عليهم ولما حمزه كبر وبدأ يدخل المدرسه مامته ماتت فابباكي اخده ورباه معاكي وقتها انتي كنتي لسه صغيره علشان مامتك اخرت في الخلفه
ولما عرفت انه عمل حادث ومات فرحت أوي واستنيت لما مامتك خلصت عدتها وجيت اتجوزتها علشان كده بكرهك وبكرهه وعايز اخلص منكم علشان بتفكروني بالايام السوده اللي عشتها
كان الكل مصدوم والصدمه الكبره لامينه عندما عرفت حقيقته ومعاملته لابتها لم تستحمل أمينه كل مايحدث فاغمي عليها امسك بها حمزه وهو يصرخ لا قومي ياامي قومي بالله عليكي ثم اخرج هاتفه وطلب الاسعاف وحملوها الي اقرب مستشفي
كان الكل يقف خارج غرفه العنايه خرج الطبيب وعلي ملامح وجهه الحزن
عمران: طمني يادكتور
الطبيب: للاسف هي محتاجه عمليه خلال 48 ساعه القلب ضعيف وعايز يتركب ليها دعامه في القلب وغير كده شكلها اتصدمت صدمه كبيره
تيماء بصراخ لااااااا ماتسبنيش ياأمي بالله عليكي ماتسبنيش لوحدى ثم مسحت دموعها وقالت ممكن ادخل اشوفها
الطبيب: للاسف مش هينفع حد يدخلها قبل العمليه ياريت تردوا عليه بسرعه
ذهبت تيماء ناحيه عمها وصرخت به وهي تقول انت السبب انت ايه شيطان قسما بالله لو امي جري ليها حاجه مش هرحمك
حمزه: اهدي ياتيماء اهدي ياحبيبتي ان شاء الله هتقوم بالسلامه
تيماء: وقد ارتمت في حضنه وهي تبكي بشده مش هسامحه ياحمزه مش هسامحه لو جرى ليها حاجه انا خلاص تعبت وقرفت من العيشه دي مابقاش في حد في الدنيا اسند عليه
حمزه: وهو يهدأها وانا رحت فين يابت دا انتي أختي ومتربي معاكي وانا سندك ولا انتي مش عايزاني جنبك
تيماء: أكيد انت دلوقتي بقيت كل حاجه بالنسبه ليا ربنا مايحرمني منك ومن كثره التعب والبكاء اغمي عليها
حملها حمزه ونادي علي الطبيب
جاء الطبيب مسرعا وعلق لها المحاليل واعطاها حقنه مهدئه ثم خرج
كان حمزه يجلس بجانبها ويمسح علي وجهها ماتبقي من دموع وهو يقول انا عارف انك استحملتي كتير معلش سمحيني انا لازم اوافق انك تتجوزي سليم علي الاقل هتعيشي بين ناس بيحبوكي هناك وانا هتجوز في اقرب وقت علشان انا تعبت بردوا ثم تركها وخرج
نظر حمزه الي والده الذي كان جالس ويضع يده على رأسه توجه اليه ووقف امامه وقال له ها كده انبسط لما دمرتنا كان فيها اي لو اتجوزتها وحبيتنا كلنا وعشنا كويس انما اذاي لازم الانانيه اللي فيك تظهر انت فعلا واحد اناني ومافيش في قلبك رحمه احنا ذنبنا ايه بكرهك لعمي او مامتى واكيد عمي كان الكل بيحبه علشان قلبوه الطيب
نظر اليه والده والدموع في عينيه وهو يقول انا ندمت على اللي عملته بجد انا مش عارف ازاي كنت اعمي واناني بالشكل ده
حمزه: ولا هينفعك الندم دلوقتي خلاص وتيماء هتتجوز سليم علشان تستريح من شكلك وانا هسيبلك البيت وهتجوز في اقرب وقت انا مابقتش عايز اشوفك خالص
تركه حمزه وخرج من المستشفى وقام بالاتصال علي مصطفي والد سليم
مصطفي: السلام عليكم
حمزه: وعليكم السلام
مصطفي: خير ياابني في حاجه حصلت ولا ايه مال صوتك
حكي له حمزه كل ماحدث وقال له ياريت ياعمي تاجي وتاخد تيماء انا عارف انها حاجه صعبه عليها لما تتجوز واحد مش بيحبها بس علي الاقل تبقي جنبكم وخصوصا ان انا بسيبها بالاسبوع علشان شغلي وانا مش عايز اشوفها بالمنظر ده
مصطفي: خلاص ياابني انا جي انا أميرة وهنخلي والدتها تعمل العمليه في اقرب وقت
حمزه: شكراً ياعمي ماتعبش نفسك انا اصلا رايح اجيب الفلوس من البيت علشان تعملها النهاردة علشان ماتتعبش اكتر بس كنت عايز حد ييجي يقعد مع تيماء
مصطفي: حاضر ياابني مسافه الطريق وهنكون عندك

فرحه بعد مأساهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن