بعد ان انتهت كلا من فريده وتيماء من تناول الطعام ذهبوا وجلسوا في حديقه الفيلا
تيماء: يلا احكي
فريدة اسمعي ياستي هو انا كنت صغيره في الوقت ده بس ماما حكتلي لما كبرت علشان انا بردوا لما كبرت لاحظت تعاملوا معايا فاقعدت اتكلم مع ماما وحكت ليا
وقبل ان تبدأ فريده بالكلام جاءت أميرة وهي تقول الحلوين بيعملوا ايه
فريدة:أبداً ياماما تيماء عايزه تعرف ليه سليم مش بيتكلم معانا ويهزر
أميرة بحزن احنا السبب بس بردوا المفروض لما هو كبر كان المفروض يفهم ان احنا بنخاف علي مصلحته وان احنا بنحبه زيه زي اخواته
تيماء: ليه ايه اللي حصل ياماما
أميرة: إحنا كنا قاعدين في تركيا وكان معايا سليم وحامل في آسر فا قولت لمصطفي ان احنا ننزل مصر علشان اولد هناك علشان ماما تهتم بسليم معايا فا هو وافق وفعلا نزلنا مصر وولدت هناك وقتها آسر لما اتولد كان تعبان اوي ودخل الحضانه وقعد فيها اكتر من اسبوع ولما خرج من الحضانه كنا مهتمين بيه علشان كان ضعيف وقتها سليم كان عنده حوالي ثلاث سنوات ولما كان بيلقينا مهتميين بآسر كان بيزعل واحنا الصراحة ما اخدناش بالنا لاننا كنا مهتميين بآسر شويه جه في يوم دخل علي آسر وضربه وهو نايم وسمعنا صوت عياط جرينا لقينا سليم بيضرب فيه ويقوله انت اخدت ماما وبابا مني وانا بكرهك وقتها مصطفى زعق في سليم وكان هيضربه رحت قولت ليه خد آسر وسكته احنا اللي اهملناه وده مهما كان طفل وبيغير واخدت سليم في حضنه وهو قعد يعيط ويقولي انتي ليه اشتريتي الواد ده انتو بتحبوه عني وانا بكرهه
أميرة: ياحبيبي ده اخوك وهو صغير وعيان ولازم نهتم بيه وانت المفروض تحميه وتساعده
سليم: لا انا مش بحبه ومش هكلمه علشان هو اخدكم مني
وقتها قعدت اهدي فيه لحد مانام وطلعت حكيت لمصطفي علي اللي حصل وبدأنا فعلا نهتم بيه ونحسسه بوجودنا وحبنا وده اول موقف حصل خلى سليم يغير من آسر وفضلت جواه لحد ما كبروا وكمان كان معايا فريدة ونزلنا علشان كان مصطفى بيبني في الشركه هنا في مصر علشان نستقر
ولما نزلنا رحنا مول نشتري حاجات ووقتها آسر تاه مننا وفضلنا ندور عليه ورحنا شفنا الكاميرات لقيناه خارج مع شخص اللي هو كان بباكي وقتها كنا نحسب انه اتخطف ولسوء الحظ ان وشه ما كان ظاهر في الكاميرات علشان نعرف مين الشخص ده وقتها تعبت ومصطفي بلغ الشرطه ونزل صور آسر والعنوان ومكافأه علشان اللي اخنا حسبناه خطفوا لما يشوف المكافأه يتصل علينا ويطلب فيدينا او اي حاجه وقعدت طول اليوم تعبانه وعماله اعيط ومصطفى بيزعق في اللي طالع واللي خارج وقتها سليم قال احسن انه مشي وياريت فريدة تمشي هيا الثانيه علشان انتو مش بتحبوا غيرهم ومش بتحبوني راح مصطفى ضربه وزعق ليه وهو جري قعدت في اوضته يعيط واحنا الصراحة ما سألناش عليه علشان كنا مش بنفكر غير في آسر وهو عامل ايه
وثاني يوم لقينا البواب بيقولنا ان آسر جه ومعاه واحد ابلغ الشرطه
مصطفى قاله لا استني لما نشوف ايه اللي حصل وطلع وقابل بباكي وقاله انت اخدته ليه وعايز كام
بباكي عرفه علي نفسه وبعدها قاله ان انا شفته بيعيط وتايه وقعدت اقوله اسمك ايه او بباك مين مارضيش يتكلم من كتر العياط رحت واخده معايا وقولت هبقي اوديه للشرطه وهما اللي يتصرفه ولما شفت الخبر في الجرنان وعرفت العنوان جيت علي طول وآسف يابيه علي اللي حصل بس ما كان قصدي اني اخوفكم عليه
مصطفى: عادي ولا يهمك المهم تطلب كام انت خافظت علي ابني وليك مكافأه زي ما كتبت
بباكي وقتها قاله أنه عارفنا وانه طالب يشتغل معانا علشان هو كان شغال سواق باص مدرسة ومرتبه مش قد كده وان هو بقي معاه طفله هتدخل المدرسه
وقتها مصطفى وافق وشغله سواق خاص لبباه لحد ما الشركه تتبني
وبكده ده تاني موقف تأثر علي سليم من ناحيتنا
وآخر موقف لما كان داخل ثانوي وقتها خلصنا من بناء الشركه وكان لازم نسافر علشان نصفي الشركه اللي فى تركيا وننزل ونستقر وكان هو عايز يسافر معانا
أنت تقرأ
فرحه بعد مأساه
Ngẫu nhiênتمر علينا الكثير من الصعاب التي لاتحتمل ولكن ثق بالله ان هذه الصعوبات اختبار منه لكي يختبر مدى صبرنا وثقتنا فيه وتوكل عليه واعلم انه سوف يزيل عنك كل بلاء لانه رؤف رحيم بالعباد