الفصل الثامن عشر...

821 37 17
                                    

آسفه علي التأخير بس النت ضعيف لان الباقه قربت تخلصومش عارفه انزل يارب تعجبكم ☺️💜

بعد ان انهي مصطفى حديثه مع أميرة هم بالخروج ولكن قبل ان يخرج من غرفته سمع صوت احدهم يدق علي الباب

مصطفى: ايوه ادخل

دخلت فريدة ومن ثم تيماء قالت فريدة وهي تنظر الي أميرة بمرح الجميل اخباره ايه دلوقتي

أميرة: انا بخير ياحبيبتي تعالوا ادخلوا

فريدة: بصراحه احنا جايين علشان نقولكم ان احنا عايزين نعمل عيد ميلاد لسليم ونفاجأه وخصوصاً انه بقي كويس معانا وكمان من زمان مااحتفلنا بعيد ميلاده لانه كان بيرفض

أميرة بحزن طيب دا لسه أمجد متوفي من عشر أيام واحنا نحتفل ونفرح

تيماء بهدوء: بصي ياماما امجد دلوقتي اه مات وربنا يرحمه بس هو اللي اختار الطريق ده واحنا اه زعلانين عليه بس إحنا لازم بردوا نفرح واحنا مش هنعمل حفله كبيره ولا حاجه احنا هنعمل حفله عائليه يعني هنعزم افراد العيله بس مش هنعزم اصحابه والكل يعني منها نفرحه وتحسسوه بقربكم منه وخصوصاً انه بدأ يرجع يحبكم ومنها ماحد هيعرف ولا هيقول علينا حاجه ان احنا فرحانين وعندنا شخص مات

مصطفى: اللي تشوفوه يابنتي اعملوه وربنا يسعد قلوبكم ديما

فريدة: بفرح ايوه كده يعيش ابي العزير يعيش

مصطفى: طيب يلا يالمضه من هنا علشان تلحقوا تجهزوا للحفله واعزموا باقي العيله علشان انا مش فاضي اكلم حد

فريدة: علم وينفذ يافندم ثم اخذت بيد تيماء وهي تخرج من الغرفه وتقول يلا علشان نقول للخدم يزينوا اليت ويجهزوا الترته والحلويات واحنا نكلم البنات واعمامي وخالو ونروح نجيب ليه هديه

تيماء: طيب يامجنونه براحه شويه اهدي

نزلت الفتاتين الي الاسفل وقالوا للخدم ان يجهيزوا كل شيئ ثم أمسكت تيماء بهاتفها لكي تعزم والدتها وعمها وابن عمها
اما فريدة فاكانت تكلم اولاد اعمامها واعمامها وخالها واولاده

وبعد ان انتهوا صعدوا لكي يجهزو نفسهم وذهبوا الي المول لشراء الهدايه

________________ ندى محمد_______________

في شركه التصاميم

كان رامي جالسا يباشر عمله فاسمع صوت دق الباب

رامي:اتفضل ادخل
موده: وهي تمسك بالملف في يدها واعطتها لارامي قالت اتفضل يافندم دي أخر التصاميم اللي احنا عملناها وبكده خلصنا التصاميم شوف بقي حضرتك معاد للاجتماع علشان ننفذها

فرحه بعد مأساهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن