فرحه بعد مأساه

الفصل الحادي والعشرين....

كان سليم يجلس هو وآسر يتحدثون في أمور عشوائيه ويضحكون الي ان
قال سليم: آسر هو انت بتحب حد

صدم آسر من هذا السؤال وقال بإرتباك ها انا لا مش بحب حد ياعم هو انا كنت فاضي للجو ده انا كنت مركز في دراستي واني احضر الدكتوراه

لم يصدقه سليم وقال بس ليه لما كنا متجمعين يوم عيد ميلادي وسألناك لاحظت الحزن علي وجهك وكمان لما انا سألتك دلوقتي ارتبكت انت بتكذب عليا علي فكره

آسر وقد حاول تقليل توتره قال لا مش هكذب وانا هكذب ليه وبعدين لو بحب حد كنت اتقدمت ليها ما انا خلاص خلصت والحمدلله الامور ماشيه مش فاضل غير اني الاقي العروسه بس تقدر تقول لسه مافيش حد دخل دماغي

سليم وما زال لايقتنع قال خلاص ماشي براحتك ولو حبيت تتكلم معايا انا موجود

آسر بإبتسامة أكيد ياباشا هو في حد غيرك اتكلم معاه دلوقتي

سليم: ماشي ياباشا يلا تصبح علي خير

آسر: وانت من اهل الخير

خرج سليم من غرفه أخيه وتوجهه الي غرفته

سمع صوت تيماء وهي تصلي فتح الباب ووقف ينتظرها الي ان انتهت

سليم: حرما ياحجه

تيماء بضحك جمعا ياابني ثم ضحكوا سويا

ثم قالت تيماء انا رحت لخالك واتكلمت معاه
سليم: بجد طيب هو قالك ايه

حكت له تيماء علي كل ماقاله خاله ثم قالت بس ماتتقدمش غير لما ننفصل تمام

سليم:تمام ياباشا وبجد تسلميلي

تيماء:سلمت من كل شر وسوء اهم حاجه الهديه تكون كبيره

سليم: يالهوي عليكي بت ماديه

تيماء: تشكرات ياباشا يعني اعمل ببلاش

سليم:لا ياستي وهديتك هتوصلك ان شاء الله

تيماء: لا خلاص خلاص مالهوش لزوم

سليم:لا يازميلي وانا اقدر علي زعلك احلي هديه لاحلي تيمو في الدنيا كلها

تيماء: وهي تضع يدها علي وجهها قالت بس كده اتكسف الله
ضحك سليم علي شكلها وقال والله انتي عسل يلا تصبحي على خير ورايه شغل الصبح

تيماء: وانت من اهل الخير

وتوجه كل منهم على مكانه