الجزء الثلاثون : بداية الحرب

782 21 0
                                    

تقوم باعداد الطعام من اجل الفطور و تقوم بتقطيع بعض الخضروات بينما تضع اناء علي المشعل النار 

ليهيأ لها ان هناك من يطرق علي الباب 

لتترك ما بيدها و تركز قليلا مقضبه حاجبيها 

لتتاكد ان هناك من يطرق علي الباب عندما طرق مره اخري 

لتترك ما بيدها و تتجه ناحيه الباب و هي تقترب منه لستمع الي من يطرق 

تريد ان تتاكد ان كان هو من يطرق الباب ام احدا اخر 

و لكن لماذا يطرق الباب و هو يملك المفتاح و حتي انه يقوم بغلق الباب من الخارج 

لتستمع الي الباب يطرق مره اخري 

لتيخرج فمها تلقائيا كلمه : مييين ؟

ليرد عليها الطارق : هو ده مش بيت ام عبد اللطيف ؟

زينب بتوتر من خلف الباب : لأ

الطارق بصوت قوي : امال مين انتي ؟

زينب و هي لا تجد ما ترد به عليه : انا سكنت جديد هنا 

الطارق بصوت قوي : ايوه مين انتي يعني مرات مين و لا بت مين ؟

زينب و هي تبتعد قليلا عن الباب بعد ان زاد حد التوتر عنها 

الطارق بصوت قوي : مسمعانيش و لا ايه بجول مين انتي ؟

زينب : ايوه انا سمعاك 

الطارق بصوت قوي : و طالما سمعاني مبرتديشي ليه ، افتحي الباب ده و كلميني 

زينب : مش هعرف افتح الباب 

الطارق بصوت قوي : طب ردي بت مين انتي و لا چوزك مين و لا عايشه لحالك 

زينب : لأ انا متجوزه 

الطارق بصوت قوي : متچوزه مين ؟

زينب و هي في تلك النقطه توقف عقلها عن التفكير لا تدري حقا ما تقوله هل تخبره ام تبتعد و تتركه حتي يمل و يذهب بعيد 

الطارق بصوت قوي مسمعانيش و لا ايه و لا مش رايده تردي

زينب بسرعه : متجوزه واحد اسمه فارس

ليصمت الطارق قليلا ثم يردف قائلا : فارس مين ديييه ، فارس عبد الرحيم و لا فارس تاني 

زينب و هي لا تدري م تقوله يعني هل تؤكد ام تنكر ام لا ترد 

لتحسم امرها و تجيبه بـــ : ايوه ، هو فارس 

لتقف بجوار الباب و لا تستمع منه رد بعد ذلك لتكتشف انه بعد مره ما يقرب من دقيقتين انه قد ذهب 

لتذهب الي الاريكه و تجلس عليها و هي تعتصر يدها ببعض 

تريده ان يأتي اليها بأسرع ما يمكن و تتمني ان تراه اليوم 

زينبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن