تقوم باعداد الطعام من اجل الفطور و تقوم بتقطيع بعض الخضروات بينما تضع اناء علي المشعل النار
ليهيأ لها ان هناك من يطرق علي الباب
لتترك ما بيدها و تركز قليلا مقضبه حاجبيها
لتتاكد ان هناك من يطرق علي الباب عندما طرق مره اخري
لتترك ما بيدها و تتجه ناحيه الباب و هي تقترب منه لستمع الي من يطرق
تريد ان تتاكد ان كان هو من يطرق الباب ام احدا اخر
و لكن لماذا يطرق الباب و هو يملك المفتاح و حتي انه يقوم بغلق الباب من الخارج
لتستمع الي الباب يطرق مره اخري
لتيخرج فمها تلقائيا كلمه : مييين ؟
ليرد عليها الطارق : هو ده مش بيت ام عبد اللطيف ؟
زينب بتوتر من خلف الباب : لأ
الطارق بصوت قوي : امال مين انتي ؟
زينب و هي لا تجد ما ترد به عليه : انا سكنت جديد هنا
الطارق بصوت قوي : ايوه مين انتي يعني مرات مين و لا بت مين ؟
زينب و هي تبتعد قليلا عن الباب بعد ان زاد حد التوتر عنها
الطارق بصوت قوي : مسمعانيش و لا ايه بجول مين انتي ؟
زينب : ايوه انا سمعاك
الطارق بصوت قوي : و طالما سمعاني مبرتديشي ليه ، افتحي الباب ده و كلميني
زينب : مش هعرف افتح الباب
الطارق بصوت قوي : طب ردي بت مين انتي و لا چوزك مين و لا عايشه لحالك
زينب : لأ انا متجوزه
الطارق بصوت قوي : متچوزه مين ؟
زينب و هي في تلك النقطه توقف عقلها عن التفكير لا تدري حقا ما تقوله هل تخبره ام تبتعد و تتركه حتي يمل و يذهب بعيد
الطارق بصوت قوي مسمعانيش و لا ايه و لا مش رايده تردي
زينب بسرعه : متجوزه واحد اسمه فارس
ليصمت الطارق قليلا ثم يردف قائلا : فارس مين ديييه ، فارس عبد الرحيم و لا فارس تاني
زينب و هي لا تدري م تقوله يعني هل تؤكد ام تنكر ام لا ترد
لتحسم امرها و تجيبه بـــ : ايوه ، هو فارس
لتقف بجوار الباب و لا تستمع منه رد بعد ذلك لتكتشف انه بعد مره ما يقرب من دقيقتين انه قد ذهب
لتذهب الي الاريكه و تجلس عليها و هي تعتصر يدها ببعض
تريده ان يأتي اليها بأسرع ما يمكن و تتمني ان تراه اليوم