الفصل الرابع و الثلاثون : طفلي

1.1K 27 1
                                    


لقد مر ما يزيد عن الشهر من ان عادت الي مسكنها

كما مر اكثر من شهر لم تسمع عنه شيء او تراه

و يتبادل شقيقاتها في المبيت معها كل واحده منهن اسبوع

اما والدتها تقضي معها عطله نهايه الاسبوع

بالنظر من جانب الاخر من الموضوع

تعيش حاله استقرار هنا نوعا ما

يعني هاهي ..... تعيش براحه في شقه خاص بها ، حتي و ان كانت ليس ملكها و تعيش بها مؤقتا

لكنها تعيش بها بحريه 

شقه لا يجب عليها فيها ان تدفع اي فواتير ايجار للكهرباء او الماء او اي شيء

ف عائلته هو

نعم هو ، هي لا تريد ان تنطق اسمه 

تقوم بدفع كافه الفواتير بالنيابه عنها

كما ترسل لها مبلغا من المال الكافي لها في بدايه كل شهر ، يعني انها لا تضطر ان تعمل من اجل توفير المال

و منذ ايام فوجئت بمن يطرق عليها الباب

لتجد ذلك الرجل الذي يحضر لها المال في بدايه الشهر و الذي علمت ان اسمه " فرج "

وجدته قد احضر لها ثلاجه و بوتجاز

اينعم انه يتضح انه ليس جديد و مستعمل

لكن يكفي لا يوجد اي ضرر

هي لا تكره هذه العائله و تقدر كل ما فعلوه لها

و تشعر بالاسف بوجود ابن لهم مثل هذا

لتضع يدها علي معدتها اثناء جلوسها علي المرتبه الموضوعه ارضا و تنام عليها ايضا امام التلفاز

حتي تحضر لها والدتها غرفه نوم ليست جديده ايضا لكنها تفي بالغرض

كم تفكر في الرجوع الي المدرسه و استكمال الدراسه ...لم لا

لتضع يدها علي معدتها 

اصبحت تشعر بركلات طفلها التي اصبحت اقوي الان

طفلها مروان

فمنذ ان علمت انها تحمل صبي عزمت ان تسميه بهذا الاسم  " مروان "

لتلتفت نحو صوت شقيقتها المنادي عليها

زينب : نعم

اسماء : هنعمل اكل ايه ؟

زينب : مش عارفه .... بصي انا هنزل السوق الف لفتي كده و اشوف اي حاجه اجيبها

لتنهض من مقعدها لتحضر عباءه حضرتها لها والدتها لتلائم مقاس جسده الجديد

ف قد اكتسبت بعض الكيلوهات و هذا شيء طبيعي من الحمل اكيد

و اتجهت نحو السوق و ظلت تسير بحيرة لا تدري ماذا سوف تشتري من طعام لاجل الغداء

زينبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن