- خدي يا بت يا زينب جبتلك مسكن اهو ، بس لو مش واكلة هيوجع معدتك
زينب : لا ، لسه مكلتش
ام عيد : خلاص خديه بعد م تكلي ، انتي بس تلاقيكي و انتي نايمه بترمي الغطا من عليكي ف اخدتي برد
ام بسمة : ياختي ده انا جيت الصبح لقيتها قااعدة علي السلم ، قال خايفة من الفار
ام عيد : يالهوي ، يعني عشان حته فار ، تنامي علي السلم ، ده لو شافك هيجري
زينب : لأ ، ده فار كبير قعد يجري في الأوضه طول الليل
ام بسمه بتهكم : كنتي ضربيته ، جتك خيبه عليكي
لتوجه زينب نظرها الي الارضيه و شعور الاحراج يغلف شعور الالم لديها مانعاً اياها من الرد
......................................................................................
- يا هدي افتحي يا بتي الباب يدي فيها عچين
هدي : حاضر يمه
لتوجه مسار قدميها الي الباب الذي مازال احدهم يطرق عليه
هدي : نعم
= ده بيت حمدي؟
هدي باستغراب : اييه يا بيه ، ده ابوي
= طب هو موجود ؟
و ما كادت ان تجيب عن سؤاله حتي استمعت الي صوت والدتها القادم من الداخل
ام عطية : مين اللي علي الباب يا هدي ؟
ليرد بدلاً منها الضيف
= انا الظابط عصام يا ست ام عطية من القسم
لتهرول ام عطية من الداخل م ان استمعت الي التعريف
ام عطية : ايوه يا بيه اتفضل
عصام : شكراً ، انا بس كنت جاي اطمن علي جوزك
ام عطية : چوزي ابخير يا بيه چوه في الأوضه
عصام بصدمه : جوزك جوه في الأوضه !!!!!
ام عطية : ايوه يا بيه راجد چوه
عصام : طب هو انا ممكن أشوفه.. اطمن بس عليه
ام عطيه : اتفضل يا بيه
لتسبقه الي داخل الغرفه القابع بها زوجها لتعلمه بمجىء ذلك الضابط
حمدي : اتفضل يا بيه يا مرحبا
ليتجه عصام الي الداخل ليري ذلك الراقد علي الفراش و قد سقطت عيناا عصام مباشرةً الي الضمادة المربطة علي رأس حمدي
عصام : سلامتك
حمدي : الله يسلمك يا بيه
عصام : ايه يا راجل اللي حصلك قلقتنا عليك