الفصل الثامن عشر : و اشتعلت النيران

932 23 1
                                    


- خدي يا بت يا زينب جبتلك مسكن اهو ، بس لو مش واكلة هيوجع معدتك

زينب : لا ، لسه مكلتش

ام عيد : خلاص خديه بعد م تكلي ، انتي بس تلاقيكي و انتي نايمه بترمي الغطا من عليكي ف اخدتي برد

ام بسمة : ياختي ده انا جيت الصبح لقيتها قااعدة علي السلم ، قال خايفة من الفار

ام عيد : يالهوي ، يعني عشان حته فار ، تنامي علي السلم ، ده لو شافك هيجري

زينب : لأ ، ده فار كبير قعد يجري في الأوضه طول الليل

ام بسمه بتهكم : كنتي ضربيته ، جتك خيبه عليكي

لتوجه زينب نظرها الي الارضيه و شعور الاحراج يغلف شعور الالم لديها مانعاً اياها من الرد

......................................................................................

- يا هدي افتحي يا بتي الباب يدي فيها عچين

هدي : حاضر يمه

لتوجه مسار قدميها الي الباب الذي مازال احدهم يطرق عليه

هدي : نعم

= ده بيت حمدي؟ 

هدي باستغراب : اييه يا بيه ، ده ابوي 

= طب هو موجود ؟ 

و ما كادت ان تجيب عن سؤاله حتي استمعت الي صوت والدتها القادم من الداخل

ام عطية : مين اللي علي الباب يا هدي ؟

ليرد بدلاً منها الضيف

= انا الظابط عصام يا ست ام عطية من القسم

لتهرول ام عطية من الداخل م ان استمعت الي التعريف

ام عطية : ايوه يا بيه اتفضل

عصام : شكراً ، انا بس كنت جاي اطمن علي جوزك

ام عطية : چوزي ابخير يا بيه چوه في الأوضه

عصام بصدمه : جوزك جوه في الأوضه !!!!!

ام عطية : ايوه يا بيه راجد چوه

عصام : طب هو انا ممكن أشوفه.. اطمن بس عليه

ام عطيه : اتفضل يا بيه

لتسبقه الي داخل الغرفه القابع بها زوجها لتعلمه بمجىء ذلك الضابط

حمدي : اتفضل يا بيه يا مرحبا

ليتجه عصام الي الداخل ليري ذلك الراقد علي الفراش و قد سقطت عيناا عصام مباشرةً الي الضمادة المربطة علي رأس حمدي

عصام : سلامتك

حمدي : الله يسلمك يا بيه

عصام : ايه يا راجل اللي حصلك قلقتنا عليك

زينبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن