تجلس علي الفراش
و تبحث بعيناها عن عائشه ل تستشف منها بيان نجاح فكرتها التي تدور بعقلها
لتأتي اليها عائشه حامله مشروب ساخن
لتعتدل شاكره اياها
و و تبدا في شرح خطتها بهدوء
زينب : ست عائشه هو الست رجاء و الاستاذ كمال عاملين ايه
عائشه : الحمد لله كويسين
زينب : طب انا كنت عايزة اسألك هما مش محتاجين حد يشتغل عندهم في البيت
عائشه : مش عارفه و الله ، بس بتسالي ليه
زينب : اصل انا بصراحه مش عايزة اسافر البلد
لو سافرت ابويا هيجوزني و انا مش عايزة اتجوز
ف لو كده انا ممكن اروح اشتغل عندها و اخد ابني معايا هناك
عائشه : و هو والدك هيوافق علي اللي بتقوليه ده
زينب باستسلام : طب اعمل ايه طيب
عائشه : فوضي أمرك لله و هو يحلها من عنده
لتصمت زينب قليلا و تردف بعدها
زينب : طب معلش معاكي رصيد
عائشه و هي تناولها الهاتف و تقوم بفتح الرمز لها : اه اتفضلي لو عايزة تتكلمي
لتتناول زينب الهاتف و تقوم ب الضغط علي عدة ازرار بعد ان نقلته من هاتفها
و ما ان اتاها الرد
تركتها عائشه احتراما لخصوصيتها
- الو
زينب : ايوة
- مين امعاي
زينب : انا زينب
فارس : امال رقم مين ده .... بتكلميني منين انتي
زينب : بكلمك من عند الست عائشه أخت الاستاذ عبد الرحمن
فارس : فيه حاچه و لا ايه
زينب بدموع : انا عايزة اسألك علي ابني
فارس : زين ، جاعد مع أبوي
زينب : طب هو رضع او حد غيرله
فارس : مخابرش جولتلك هو جاعد مع ابوي و انا بره
زينب ببكاء : طب و النبي و النبي ابقي خليني اشوفه
فارس : حاضر
لتصمت زينب و تنظر باتجاه النافذه
فارس : بجولك ...... عايزة تاچي ، أچي اخدك
زينب : تاخدني فين
فارس : ترچعي تجعدي مع ولدك
زينب : و ابويا