الفصل الأخير : البدايه

1.6K 37 11
                                    


تجلس علي الفراش

و تبحث بعيناها عن عائشه ل تستشف منها بيان نجاح فكرتها التي تدور بعقلها 

لتأتي اليها عائشه حامله مشروب ساخن

لتعتدل شاكره اياها

و و تبدا في شرح خطتها بهدوء

زينب : ست عائشه هو الست رجاء و الاستاذ كمال عاملين ايه

عائشه : الحمد لله كويسين

زينب : طب انا كنت عايزة اسألك هما مش محتاجين حد يشتغل عندهم في البيت

عائشه : مش عارفه و الله ، بس بتسالي ليه

زينب : اصل انا بصراحه مش عايزة اسافر البلد

لو سافرت ابويا هيجوزني و انا مش عايزة اتجوز

ف لو كده انا ممكن اروح اشتغل عندها و اخد ابني معايا هناك

عائشه : و هو والدك هيوافق علي اللي بتقوليه ده

زينب باستسلام : طب اعمل ايه طيب

عائشه : فوضي أمرك لله و هو يحلها من عنده

لتصمت زينب قليلا و تردف بعدها

زينب : طب معلش معاكي رصيد 

عائشه و هي تناولها الهاتف و تقوم بفتح الرمز لها : اه اتفضلي لو عايزة تتكلمي

لتتناول زينب الهاتف و تقوم ب الضغط علي عدة ازرار بعد ان نقلته من هاتفها

و ما ان اتاها الرد

تركتها عائشه احتراما لخصوصيتها

- الو

زينب : ايوة

- مين امعاي 

زينب : انا زينب

فارس : امال رقم مين ده .... بتكلميني منين انتي

زينب : بكلمك من عند الست عائشه أخت الاستاذ عبد الرحمن

فارس : فيه حاچه و لا ايه

زينب بدموع : انا عايزة اسألك علي ابني

فارس : زين ، جاعد مع أبوي

زينب : طب هو رضع او حد غيرله

فارس : مخابرش جولتلك هو جاعد مع ابوي و انا بره

زينب ببكاء : طب و النبي و النبي ابقي خليني اشوفه

فارس : حاضر

لتصمت زينب و تنظر باتجاه النافذه

فارس : بجولك ...... عايزة تاچي ، أچي اخدك

زينب : تاخدني فين

فارس : ترچعي تجعدي مع ولدك

زينب : و ابويا

زينبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن