هاااا ، يمه رايداني
ام فارس الجالسه علي احد المقاعد الأرضيه: اجعد ياولدي ، متوحشاك
فارس و هو يجلس بجوارها علي الارضيه لتضع هي ذراعيها علي كتفه لتميله الي كتفها
فارس : يمه رايد احضر حالي عشان امسافر
ل تعطي تلك الجمله انذاراً الي والده الحاج عبد الرحيم ، الي الخروج من داخل الغرفه ل يقف مستندا بيده بتوعد علي الحائط
عبد الرحيم عاقداً حاجبيه : امسافر علي فين ؟
فارس : مخابرش ، محمد اخوي جالي انه رايدني اسافر وياه
عبد الرحيم : ايوه علي فيين يعني ؟
فارس ببراءه: يبه مخابرش ، هو جالي هتسافر امعاي ، جولتله حاضر.... مجدرش اني اخلف حديت اخوي الكبير
عبد الرحيم و هو يستعد للعوده الي الداخل : اجولك مش هتسافر ، و مش هتتنجل خالص من اهنه ، لو محمد رايد ايسافر ، ياخد اي حد من اعياله او اي حد تاني
فارس و هو يرفع كتفيه : خلاص يابوي ، براحتك
عبد الرحيم : هو فينه اساساً ؟
فارس : مين امحمد ، تحت يابوي جاعد جدام البيت مع ايمن
عبد الرحيم : طب جوله اني رايده ، خليه ياچي دلوجت
فارس و هو يستعد للتحرك : حاضر يابوي
..............................................................
يجلسان علي احد المقاعد الخشبيه الكبيره امام باب بيت العائله الكبير
ليوجه حديثه الي اخاه الذي يصغره و لكن ليس بكثير فما فرق السنوات بينهما يصل ل عامين
- اجولك يا ايمن
ايمن و هو يقوم بصف قطع الفحم علي الأرجيله : نعم ياخوي
محمد : ياريت يعني متچيبش سيره موضوع فارس ده ل مرتك او حد من اعيالك
ايمن ناظراً لاخيه : عيب عليك يا محِمد اكيد مجولش علي حاچه اكده تفضح اخوي ، حتي لو كانوا مين ، و لو أي حد اتجرأ و اتكلم اي كلمه شينه عليه هجطع خبره
محمد : عارف و الله ياخوي ، عشان اكده جولتلك ، لأني داري اني مجدرش علي فارس ، و انت اشد عليه مني
ايمن و هو يخرج دخان الأرجيله من فمه : محدش يجدر علي فارس يا محمد لما يركب دماغه ، ابوك و امك ياخوي و كلنا دلعناه ، لحد م ساج فيه و مبجاش حد يجدر عليه
محمد و هو يستند باحد ذراعيه علي المقعد : مش ابوك و امك هما اللي خلفوا علي كبر و بعد م كلنا اتچوزنا و عيالنا بجوا كبار ، و بعدين فارس من صغره شيطان و الكلام واكله
ايمن : كان شجي بس شجاوته حلوه و كان من صغره بيچلبنا المصايب ، بس كل م بيكبر كل م بلاويه ابتكبر امعااه