منذ ذلك اللقاء و هي لا تتوقف في التفكير في ما حدث.... المواقف .....، الحديث.... كل شيء
لتقوم بتحريك راسها بعنف ليتزحزح ذلك الحجاب الذي تربطه للخلف و تظهر علي اثرها قليلا من شعرها
كانها تقوم بنفض تلك الافكار خارج راسها لتقوم بغلق صنبور لمياه بعد ان قامت بغسل الخضروات و تقوم بوضعها علي الطاوله في المطبخ و تتوجه بعدها للخارج
زينب : انا غسلت الخضار اعمل ايه تاني
رجاء : اضربي الطماطم في الخلاط و امليه علي الاخر
زينب و هي تهم للذهاب : حاضر
لتذهب و تعود بعد ما يقرب من الخمس دقائق
زينب : ست رجاء الخلاط لما جيت اشغله لقيته مطلع ريحه شياط و لما قفلته و جيت اشغله تاني مرضيش يشتغل
رجاء : الماتور اتحرق و لا ايه ، استني لما اقوم اشوفه
و بعد ان قامت لتتحري الوضع تردف بعدها ب
رجاء : مش عارفه ماله ، طب و بعدين علي كده عايزين نعمل الأكل
زينب : مش عارفه ، ممكن نعصره علي ايدينا
رجاء : بصي خدي الطماطم دي في الحله الكبيره اللي بنسلق فيها اللحمه و روحي لبيت الحاج جابر جنبنا و خلي مراته و اي حد من بناتهم يعصرهالك
زينب : طب هلبس العبايه و هاجي
لتقوم بتنفيذ الاوامر وارتداء العباءه و يليها الحجاب و تخرج بيدين مشغولتين
.........................................................................................................................
- ناچي ، امال كنت جاييلنا و لا ايه ؟
ناجي : ااه ، كنت جاييلكم صوح
فارس مقتربا بعد ما ترجل من السياره : طب م كان من الاول مجيتش امعانا ليه لما جولتلك تاچي ؟
ناجي و عيناه علي سياره معينه : اهو اللي حوصل عاد
مصطفي و قد اجتمع بهم بعد ما ترجل ايضا من السياره تاركا اخته و ابنه عمه و خطيبته : ايه يا فارس واجفين اكده ليه في الشارع و معطلين الدنيا رايدين نمشوا و نلحجوا نركبوا العفش جبل الليل
ناجي باشمئزاز : واجف امعاي و لا انا ممليش عينك ؟
فارس : ايه يا ناچي مصطفي مغلطش يلا شيل عربيتك خلي العربيات اتعدي
مصطفي : هو ليه اساسا موجف عربيته اكده من الاول ؟
ناجي : ابراحتي اوجف عربيتي في الموكان اللي يعچبني
مصطفي : لا مش ابراحتك ، مش تاچي تعطلنا الدنيا و تجولنا براحتي ، اتوكل علي الله و شوف رايح فين