الفصل الرابع و العشرون : شحوب

816 26 1
                                    


منذ ذلك اللقاء و هي لا تتوقف في التفكير في ما حدث.... المواقف .....، الحديث.... كل شيء

 لتقوم بتحريك راسها بعنف ليتزحزح ذلك الحجاب الذي تربطه للخلف و تظهر علي اثرها قليلا من شعرها 

كانها تقوم بنفض تلك الافكار خارج راسها لتقوم بغلق صنبور لمياه بعد ان قامت بغسل الخضروات و تقوم بوضعها علي الطاوله في المطبخ و تتوجه بعدها للخارج

زينب : انا غسلت الخضار اعمل ايه تاني

رجاء : اضربي الطماطم في الخلاط و امليه علي الاخر

زينب و هي تهم للذهاب : حاضر

لتذهب و تعود بعد ما يقرب من الخمس دقائق

زينب : ست رجاء الخلاط لما جيت اشغله لقيته مطلع ريحه شياط و لما قفلته و جيت اشغله تاني مرضيش يشتغل

رجاء : الماتور اتحرق و لا ايه ، استني لما اقوم اشوفه

و بعد ان قامت لتتحري الوضع تردف بعدها ب

رجاء : مش عارفه ماله ، طب و بعدين علي كده عايزين نعمل الأكل

زينب : مش عارفه ، ممكن نعصره علي ايدينا

رجاء : بصي خدي الطماطم دي في الحله الكبيره اللي بنسلق فيها اللحمه و روحي لبيت الحاج جابر جنبنا و خلي مراته و اي حد من بناتهم يعصرهالك

زينب : طب هلبس العبايه و هاجي

لتقوم بتنفيذ الاوامر وارتداء العباءه و يليها الحجاب و تخرج بيدين مشغولتين

.........................................................................................................................

- ناچي ، امال كنت جاييلنا و لا ايه ؟

ناجي : ااه ، كنت جاييلكم صوح

فارس مقتربا بعد ما ترجل من السياره : طب م كان من الاول مجيتش امعانا ليه لما جولتلك تاچي ؟

ناجي و عيناه علي سياره معينه : اهو اللي حوصل عاد

مصطفي و قد اجتمع بهم بعد ما ترجل ايضا من السياره تاركا اخته و ابنه عمه و خطيبته : ايه يا فارس واجفين اكده ليه في الشارع و معطلين الدنيا رايدين نمشوا و نلحجوا نركبوا العفش جبل الليل

ناجي باشمئزاز : واجف امعاي و لا انا ممليش عينك ؟

فارس : ايه يا ناچي مصطفي مغلطش يلا شيل عربيتك خلي العربيات اتعدي

مصطفي : هو ليه اساسا موجف عربيته اكده من الاول ؟

ناجي : ابراحتي اوجف عربيتي في الموكان اللي يعچبني

مصطفي : لا مش ابراحتك ، مش تاچي تعطلنا الدنيا و تجولنا براحتي ، اتوكل علي الله و شوف رايح فين

زينبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن