يصعد على ادراج المنزل بعد يوم طويل ليجدها تقف امامه على احد الادراج قائله
- كيفك يا مصطفى
مصطفى بدون نفس : زين
- امال ايه اللي حوصل يا مصطفى اسمعت عمي بيجول لابوه انك تعاركت حاولت اتصل عليك و بعت ليك رسايل مرديتش
مصطفى : ما فيش يا ميريم
مريم : اومال مالك يا مصطفى في حاچه مضيجاك ولا ايه ؟
مصطفى وهو يقف امامها وياخذ نفس عميق قائلا
مصطفي : بصي يا ميريم عشان والله ما جدرش اكتم اكتر من اكده بصي يا بنت عمي م الاخر
مال ناچي بيكي
مريم و قد تعالت دقات قلبها و اصوات تنفسها : ناچي
مصطفى و قد تأكدت شكوكه : خلاص يا ميريم من النهاردي انتي بت عمي واختي بس وانا هانتظر منيكي انك تفسخي الخطوبه
ليقف امامها ناظراً للأرض متجاهلاً تساقط دموعها قائلا
مصطفي : عديني يا ميريم ليقوم بابعادها عن الطريق برفق متجهاً لداخل بيت والديه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
- يدخل احد الرجال بفزع ليقول بصدمه
- معلم عاشور .......المعلم مرعي الحكومه مسكته و بيجولوا انه انصاب
عاشور بصدمه : بتجول ايه كيف ده ؟
- الحكومه كانت بتضروب عليه النار وهو كمان بيضروب عليهم لحد ما مسكوه
عاشور : وعيال مهران ؟!
- ما حدش شاف اي واحد من عيال مهران الحكومه بس كانت موچوده
عاشور وعقله يغلي ما به من دماء
عاشور : طب وفينه فارس ؟
- ما حدش شافه من ساعه لما جال ان ناچي ضرب واد اخوه بالنار
عاشور : روح شوفوا فارس فينه ....تروح لبيته و شيع ( ارسل ) ناس عند زيدان و اول بما تلمحوه تاچوا و تجولولي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
- اها يا ناچي اكده نص مليون
ناجي : زين ....طب استأذان اني امشي ....هتاچي امعايا يا فارس
فارس : چاي ..... بس بعد ماخد باجي الحساب
- حساب ايه ما انت واخذ حجك بزياده
فارس وهو ينظر بمكر : چرى ايه يا معلم زيدان ده انا مكسبك فوج المليون ونص
زيدان : بس سارج منى كاتير انت عااد يا فارس