- ها يا زينب خلصتي ؟
زينب : خلاص يا امي مفضلش غير بس اجيب عبايتي من علي الحبل
ام زينب : طب يلا بسرعه عشان الاستاذ عبد الرحمن خرج يشغل العربيه
رجاء : هتوحشينا يا زينب ، ايقي اسألي علينا و انا علي طول هبقي اسأل عليكي
زينب : طبعا يا ست رجاء هبقي اكلمك علي طول
لتردف جارتهم و المدعوه بأم عمرو : بس عريسك يا زينب شكله عصبي اووي ، الله يكون في عونك
ام زينب بتنهيده : رينا يهديه
ام عمرو : يعني انت كده برضه هتتجوزي من غير فرح و لا ايه ، اكمنك رايحه معاه
رجاء : اصل العريس عنده ظروف مينفعش يعمل فرح
ام عمرو : طب كنتوا تأجلوها لحد م ظروفوا تخلص
ام زينب : معلش بقي اصله مستعجل ، عشان وراه سفر و كده ....لتوجه حديثها لابنتها يالا بقي يا زينب اتاخرنا عليهم بره
زينب : حاضر هطلع اجيب العبايه و اجي
في الخارج
يقف فارس و اخوانه و ناجي اما سيارتهم ليردف اخيه محمد قائلا
محمد : اما ايه حكايتك امال ؟
فارس بلا مبالاه : حكايه ايه ؟
محمد : حكايه ايه ، الحكايه اللي عميلتها چوه دي ، ليه هتموت اكده و البت دي تاچي حدانا ؟
فارس : و لاهموت و لاحاچه بس عشان اخليها تحت عيني و اعرف اخرها ايه مش تسحب مني فلوس علي الفاضي كل اول شهر و انا نايم علي وداني
ايمن : ياخي انت مالك احني لينا احنا نرميلها الفلوس و ان شاء الله تولع فيها بعد اكده
فارس : انتوا مش جولتولي اني اجي امعاكم و اعجد عليها خلاص محدش ليه صالح بعد اكده باللي هعمله
محمد : لاااه و احنا مرايدينش فضايح ، انا مبعملشي كل ده عشان خاطر سواد اعيونك و لا عيونهي احني بس بنلم عشان الفضايح
فارس : و فين الفضايح اللي هتوحصل طالما اني لسي مطلجتهاش يبجي هجعدها في البيت التاني و انا هكون جاعد في البلد لغايه اما تولد و بعد اكده اطلجها و تغور هي و اهلها في داهيه
ليتدخل ناجي قائلا : و بعدين يابو عبدالله الراچل اللي بت جاعده عنده شكله مطيجهاش من اصله ده مصدج ان فارس جالهم علي حكايه الشجه دي ، و شويه و كنت هتلاجي ابوها بيكلمك عشان تچبلها مكان تجعد فيه
فارس مشاورا علي ناجي : اهو جالك اهاا
محمد بعصبيه و هو ينفض عبائته : اهاا مهو لازماً يجولي