اخرجته افكاره من المجلس ب الداخل ناظرا من احد نوافذ المشفي و قد بدات الصورة تتضح امامه تذكر الان اين قد رأها ، انها هي... تلك الفتاه
ليلفت انتباه اثناء نظره من نافذة المشفي ذلك الرجل من احدثوا معه الجدل و هو يدخل الي المشفي ليجد قدماه تسوقوا اليه ، الي ان وصل الي مبتغاه
- ياستاذ دجيجة لو سمحت
عبد الرحمن مقتضباً : نعم فيه ايه ؟
صبحي : براحة يا استاذ ، احني بس رايدين نتطمنوا علي البنيه
عبد الرحمن : ربنا يقويها ، و تشد حيلها كده ان شاء الله لحد م تجيب حقها منكم
صبحي : يا استاذ ب العجْل ،مفيش برضك واحد هيصدج اي واحده تاچي و تجول عنه الكلام ده
عبد الرحمن : و الله احنا طلبنا ان احنا نتكلم بهدوء و بطريقة محترمه ، و تسمعوا اللي عند البنت و ليكوا الحق تردوا و تقولوا اللي في نفسكم ، بس انتوا اتصرفتوا بمنتهي الهمجيه ، ف دلوقتي ردنا عليكوا هيكون في النيابه ، و احنا خلاص عرفنا انكم قرايب الاستاذ جلال و سهل جدا ان احنا نوصل للي عمل كده
صبحي بهدوء : طب انا امعاك و هنتكلم و نتفاهم بهدوء من غير م ندخل حكومه او محاكم بينا
عبد الرحمن : طب بعد اذنك دلوقت عشان انا لازم ادي الحقنه للدكتورة عشان تديها ل زينب لانها تعبت جدا من الانفعال و لو حابب تستني و تفهم اللي حصل اتفضل معايا
صبحي : طبعا يا استاذ ، اتفضل
..............................................
ههههههههههههه، كل ده عِملوا فارس اخوي ، خيالك واسع جوي و الله يا عمر
مني بعصبيه : ولد ، ايه اللي انت بتقولوا ده ؟
عمر بحنق : اييه ، انا شوفته من الشباك بليل
محمد بضحك : سيبيه يا ام احمد براحه عليه عيل اصغير برضك.... لينظر الي اخيه بنظره ذات معني..... تلاجيه كان ابيحلم و لا حاچه
ليوجه مجري حديثه الي اخاه الذي بدوره ينظر اليه
محمد : بجولك يا فارس ، ابو احمد و ام احمد و عيالهم مشربوش حاچه. جوم هاتلهم عصاير و لا هاتلهم اللي رايدينه
فارس : اه ، ايوه تشربوا ايه يا چماعه
جلال : و الله ملهوش داعي
محمد باستنكار : كيف يعني ، دي حتي تبجي عيبه في حجنا ، جوم يا فارس
فارس : حااضر
....................................
ايوه يا حبيبي...... حاضر ثانيه واحده
لتوجه حديثها مسرعه للطرف الاخر
حبيبه... خدي يا حبيبتي اسلام عايز يكلمك في التلفون