Amelia (For give Me)

part 8

حسنا لك ماتريد لكن اعلم الفريد أن هذه اخر مرة تراني بها" نطقت بهذه الكلمات حتى ناظرها هو بهدوء وعيناه أظلمت من الرغبة لكن ماان اكملت جملتها حتى انتفض من جانبها هل حقا لن يراها مرة اخرى لاانها تمزح هذا سوف يقضي عليه ببطئ هل تعي ماتقول هل ستتركه هم بدفعها منه نظرت هي له هي تعلم انه لن يفعل لن يدعها تتركه لن يسمح برحيلها اما هو فقد كان غارق بأفكاره وحائر بين عقله وقلبه جسده الذي يصرخ بكل ذرة بالرغبة بها وعقله يخبره بالابتعاد لم يكن يسمع لعقله الان كل جسده يحترق لها يريدها بكل قواه لكنه في نفس الوقت يريد الابتعاد عنها وكبت رغبته بها نظرت له هي وايقنت مايفكر به لكنها تريد الرحيل والابتعاد عنه يجب ان ترحل لم تعد تحتمل البقاء معه "ماذا جرى لك الفريدو هاانا امامك هيا خذ ماتريد مني " تحدثت بنبرة مغرية وهي تمسك بيده اقتربت منه ببطأ وامسكت وجهه "هيا الفريد لماذا وقفت" شعرت بنفسه يضيق وابتسمت لتأثيرها عليه فقد كان هذا مرضيا لغرورها لذاقتربت اكثر ملصقة جسدها به أما هو فلم يعد يشعر بشئ كل مايريده الان هي لم يعد يفكر بشئ كل مايشعر به هو نيران جسده يشعر بحريق جسده الذي يقسم انه لو رمي الان بالنار فلن يشعر أقترب منها هو مقبلا شفتيها بهدوء يشعر انه بالنعيم اما هي فقد استسلمت لقبلته وبادلته لقد كانت قبلته مليئة بالمشاعر والعشق استشعرت الحب بقبلته هذه لقد كان يقبلهاا بهدوء مذيب بادلته هي قبلته هذه التي اقسمت على انها اجمل جرعه حب اخذتها في حياتها فهي لم تستشعر كمية الحب هذه من احد فبعد رحيل والدتها لم تذق سوى الالم من الحياة رفعت يديها وغرستها في شعره بادلته بكل قوتها واقتربت منه ضامتا اياه بقوة هم هو بضمها أكثر بعدها قطع القبلة بعد أن شعر بأنهما بحاجة للهواء كان يلهث لقد شعر للتو بأن روحا دبت فيه اقترب منها أكثر ضاما اياها بقوة بادلته هي حضنه اما هو فقد كان منوما اللعنه ماذا تفعله هذه الفتاة فكر بينه وبين نفسه يريد الابتعاد عنها الا انه جسده لايستجيب له لقد كان كالمخدر "احبك اميليا" ماان نطق بكلماته هذه حتى ابعدته أميليا عنها نظرت له بعيون دامعه لقد كان الفريد يعشقها بجنون كانت هي تعرف هذا لذا لم جزء منها لم يشاء الابتعاد عنه لقد كانت تريد البقاء بجانبه اميليا لم تعرف الحب لطالما كانت حياتها فارغه لقد كانت دائما وحيدة "اميليا انا حقا ااحبك ولااريد الابتعاد عنك لكن انت انت لم تحبيني ابدا لقد كنت تخدعيني طوال الوقت لماذا هااه ان كنت لاتحبيني لماذا تلاعبت بي كل هذا الوقت أكان كل ماعشناه مجرد كذبة " نطق كلماته بغضب لقد كان غاضب غاضب منها ومن نفسه لقد كان غاضب من جسده الذي يضعف امامها بسهولة اقترب منها يناظرها بعيون تشتعل غضبا ممسكا كتفيها بقو "لماذا هاااه لماذا ؟؟؟ لماذا فعلتي هذا أكنت تريدين المال هااه ام انك كنت حقا عاهرة ؟ اجيبي واللعنه هااه لماذا فعلتي هذا لقد كانت هي تنظر له بهدوء لقد كان الفريد بالنسبه لها كل شئ وظنت انه لن يصدق مايحدث وانه يثق بها وظنت ان الفريد لن يؤذيها لن يفرط بها لكن ماتراه الان هو مجرد وحش وحيوان ماتراه الان هو وحش جاء ليدمرها فقط لم تعد تفهم شي لما الحياة لعينه هكذا لماذا القدر يلعب لعبته دائما معها ماذا فعلت لتستحق كل هذا العناء نظرت له لقد كان غاضب بشكل مرعب الشرر يتطاير من عينيه نظرت له بهدوء لقد كانت نظرتها خالية من اي شئ ظلت فقط تحدق به بهدوء ممازاد من غضبه " لماذا لاتجيبيني واللعنه لماذا انت صامته هل ابتلعتي لسانك اميليا ام انه لايوجد شئ لتقوليه هاا اميليا " تنظر له فقط بحزن لاشئ لم يعد هناك افكار لايوجد شئ لقد كانت متعبة جسدها متعب وتملئه الكدمات لقد كانت متعبة بشده لم تعد تحتمل "أخرج " هذا كان مانطقت به نظر لها هو بسخط "اخرج من هنا الفريد انا لم احتمل حماقاتك وافتراءاتك لقد تعبت منك ومن كل شيء الحياة معك أصبحت كالجحيم تعبت منك ومن هذه المهزلة لاتتركني لأاموت ولاتتركني لأاذهب اخذتم كل شئ لم يبقى لي شئ انت لم تكن تختلف عنه انكم متشابهون لاشئ لاشئ هكذا اصبحت حياتي بلا معنى "لقد كان يناظرها وقد بدأ عليها التعب حقا لهذا قرر الصمت والاستماع لها لايريد افتعال شئ يندم عليه بعدها " أسمع الفريد انت أنت كنت أسوء شئ حدث لي لقد سرقت قلبي وحياتي وصديقتي حطمتني واتهمتني بالعاهرة واهنتني بينما انا لم افعل شئ لطالما كنت انت كل شئ بالنسبة لي لقد كنت أعشقك الفريد احببتك أكثر من أي شئ في حياتي لكن انت انت ماذا فعلت هااه ماذا جلبت لي غير الاذى لقد أستمعت لحماقاتك للان ولم اتحدث لقد اخترت أن تصدق رجلا غريب لم تراه على ان تصدقني " أكملت بهدوء "الفريد انا لم اخنك ولاشي لكن يبدو أن الاوان قد فات لكلام مثل هذا الفريد أنت حتى لم تستمع لي الفريد الحياة معك لم تعد تطاق بت أكرهك اكثر من أي شى بعد أن كنت كل شئ " ظل هو يناظرها بصدمه عن ماذا تتحدث اي رجل ألم يراها بأام عينه ماذا يحدث معه هل حقا ماتقول ام انها تكذب ظل يحدق بها الى أن نطقت هي بهدوء تام"أخرج الفريد أذهب لامقدرة لي ع نقاشك اكثر من ذلك " ابتلع هو ببطى ماللعنه التي تتفوه بها ماذا تقصد بكلامها ماذا يعني اني لم أستمع لها شعر بألم بصدره ماذا لو كانت ؟ ماذا لوكانت بريئة؟؟، ماذا يفعل حينها نفض هذه الافكار من رأسه وخرج صافعا الباب خلفه بقوة تنهدت هي بألم ماالعنه هذه ماهذه الحياة هل تلعب معها لعبة جديدة لماذا يجب ان يحدث كل هذا ؟؟،، ......