part12

798 39 17
                                        

لو أننا لم نفترق▪︎
لبقيت بين يديك طفلا عابثا▪︎
وتركت عمري في لهيبك يحترق🍂
...
كان ذلك الواقف ينظر اليها بدهشة بصدمة باانكسار لايعرف ماذا يشعر ماهو شعوره ألان هل هو حزن ام ندم ام انه الاشتياق .
'لقد كانت تقف في نهاية المكان تقف بعيدا صدمني جدا رؤيتها هنا فااخر مااكنت اتوقعه رؤيتها هنا في هذا المكان ماذا تفعل هنا الخوف تملكني لحظتها خوفا ان اكون اصبت بالجنون فلاتكون هي تلك الواقفة هناك تلك الواقفة في اخر الممر وخوفا من شى اخر شئ اخاف حتى أن انطق به اخاف التفوه به اخاف أن ..'أن تكون هي حقا تلك الواقفة لكن بصفتها ماذا ألآن تحركت هي نحونا كانت كل خطوة تخطيها متجهتا نحوي قلبي يهرع كانت كأنها تدعس قلبي بخطواتها البطيئة تلك وليس الارض اصبت بالدوار لاتكاد قدماي تحملاني جسدي الطويل القوي هذا دون فائدة امامها توقفت هي توقفت تنظر الي الى عيناي مباشرة تنظر نظرات جهلت معانيها أكانت عتابا ام حقدا ام انها نظرات اشتياق لم تكن تبدو وكأنها نظرات حقد أردت ألذهاب نحوها اردت احتضانها والاكثر من ذلك أريد عفوها عني أقترب غون لها ممسكا بيدها هنا كأن أحدهم غرس سكينا بقلبي لم اعرف ماذا أفعل تمنيت لو أني أوجه فوهه مسدسي نحو رأسه وافرغه فيه ياليت بأمكاني فعل هذا الان " انت بخير عزيزتي" كانت كلمات غون هذه تلعب على اوتاري أعصابي انفلتت كدت افقد السيطرة على نفسي تحركت اميليا مبعدة بوجهها عني ممسكة بيده هنا ومازاد من حرقتي أنها بدت غير مهتمة بعد ذلك وتمسك بيده بقوة ضغطت أنا على اسناني وكورت قبضة يدي بانت عروقي من شدة غضبي كنت كالبركان الذي سدت فوهته اغلي من الداخل ولااستطيع الانفجار تقدمت هي نحوي اكثر مبتسمة أبتسامة جعلت جسدي يرتعد تحدثت " اهلا بك سيد الفريد" هنا أصيب رأسي باارتجاج حاد اثر تصرفاتها الفضيعه وانفغر فوهي واتسعت حدقتاي على وسعهما امسكت انجيلا التي تقف بجانبي ذراعي من الاعلى كحركة لتنبيهي عن الموقف الذي نحن فيه حاولت السيطرة على اعصابي وتهدئة نفسي مددت يدي بصعوبة وأمسكت بيدها أمسكت بيدها بقوة تشبثت بها كأني اؤكد لنفسي انها حقيقة ليست حلما او صورة صورها لي الوهم بقيت أستشعر يدها أما هي فلم تحرك ولااصبعا واحدا هكذا كنت كاانني أمسك بيد جثة اشتقت لها كدت أسحبها أضمها واخذها الى صدري ولاابالي بالجميع الا ان نظراتها هي وبرودها قتلت آخر شتات الأمل الذي بداخلي تحدث بعدها غون الواقف بجانبها اعرفكم على" زوجتي اميليا " هنا شعرت أني أحتضر روحي ليست لي كأنها تسلب مني ببطأ قلبي ينقبض شعرت بأني أتهاوى و ما مِن شيء ليسندنّي اردت ان يكون هذا حلم وللمرة الاولى التي اراها واتمنى ان يكون حلم أردت حقا أن تكون هذه المرة وهما شعرت بضغطها على يدي بهدوء أستيقظت كاانني كنت نائما وقمت أبعدت هي يدها عني والقت التحية على من تقف بجانبي عيناي انا معلقة عليها لااستطيع ازاحة نظراتي عنها كنت اراقب تحركاتها قلبي ينعصر روحي تحترق لم اكن اعرف أن مجيئي سيكون كي روحي بهذه الطريقة سحبت يدها بعدها .
لم اكن أود ترك يدها تشبثت بها كأنها طوق نجاة ألا أن نظرة الأستغراب التي علت ذاك الواقف جانبها منعتني من ذلك تمنيت لو أنه يموت هذه اللحظة تمنيت لو أني اخطفها وأرحل بها الى البعيد تحدث هو " هيا تفضلوا ف العشاء سيجهز خلال دقائق" حتى افقت من هذه الصدمات التي صفعتني بلا اي رحمة ماهذا بحق الجحيم أهي زوجته اهذا منزلهما ؟ متى حدث هذا كيف استطاعت فعل هذا خلال هذه المدة الان هي ابتلعت ريقي بصعوبة الكلام بحنجرتي يخنقني " أهي ل..له الآن أسرقها مني؟ الم تعد أميليا خاصتي ماذا أاهدم القصر فوق رؤسهم الان ماذا أفعل وكيف اواجه هذا ألهمني الصبر ياإلهي جلسنا جلست انا وأنجيلا جلست بجانبي اردت سحقها والان فغليلي لم يشفى بعد وان كل ماحصل بسببها تجلس بثقة عالية وكأن لاشئ حدث اما تلك ف تلك التي امامي انها كل حركة منها تحرقني في ارضي وتحرك كل انش من جسدي تسحقني في ملامحها الباردة ذاك القناع الذي تضعه قناع البرود اللامبالاة يقتلني وانا على قيد الحياة ....

Amelia (For give Me)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن