part4

4.7K 85 7
                                        

عوده الى الحاضر( Now)
تنهدت مرجعه رأسها الى الوراء عادت من ماضيها وافاقت من ذكرياتها الى حاضرها ياترى هل يتلاعب بها الزمن هل سوف يجعل حاضرها نسخه ماضيها "اوووه هذا رائع والان ماذا سوف افعل هل يجب علي العوده واقناع الفريد واوضح له سوء التفاهم الذي حدث ام امضي بدونه " نزلت دموعها معلنه عن حزنها واحتراق قلبها عند ذكر هذا "واللعنه هل ساستطيع ان امضي من دونه هل ااستطيع "همهمت بمسح دموعها عن وجنتها ."لا سأعود له سأوضح له ماحدث " افاقت على طرق الباب ودخوله هو نظرت له لم يكن الانفسه الشاب الذي اتى بها الى هنا تقدم منها مد يده كمحاوله لمصافحتها قائلا بأبتسامه دافئه "مرحبا ان اللورد كونزالو ابلغ من العمر 28اعيش بمفردي في هذا القصر " نظرت له يبدو من النبلاء ومن الطبقه البرزواجيه لاحظت هي ثيابه الرسميه ووقفته ههمم ماذا عنك مدت يدها هي لمصافحته "مرحبا انا اميليا ابلغ من العمر 26 وانا بصراحه ليس لد..." توقفت عن الكلام هل هكذا هل اصبحت هي مشرده ليس لها مكان تلتجأ اليه لم يعد لديها شئ الان "ههه كم هي عاهره هذه الحياه تأخذك من مكان وترميك بأخر دون ان تفهم شئ "انتبهت لمانطقت به وللواقف امامها ختمت حديثها ب"حسنا سيدي تشرفت بك" ابتسمت هي له بالمقابل حتى اشاحت بنظرها للارض بحزن هم هو بتفهم "يمكنك اعتبار المكان لك يمكنك البقاء الى ماتشائين هنا " والان انسه اميليا هل لك بأخباري لما كنت بتلك الحاله واذا كان لديك شئ يمكنني مساعدتك او حتى اخبار عائل..." لم يكمل ماكان يتكلم به حتى نطقت" لااملك عائله " ناظرها هو بالمقابل حتى اكملت "ولابيت " اكملت بحسره انا فقط مجرد مشرده بالشوارع قالت هذا بألم لاحظ هو نظره الانكسار بعينيها واكملت"والان شكرا لك انا سوف اذهب سرعان مانهضت حتى امسك هو بيديها "لازلت تحتاجين الى الراحه يمكنك المغادره لاحقا" نظرت هي من النافذه الى الخارج لقد كان الجو باردا وعاصف والظلام على وشك ان يبدأ نظرت اليه "حسنا" ناظرها هو بأبتسامه "يمكنك اعتباري صديق لك انسه اميليا ان اتحتجت الى اي مساعده انا هنا اومئت هي له بالمقابل . خرج هو الان حتى جلست هي ع السرير تنتظر الصباح بفارغ الصبر للذهاب ومحادثه الفريد .
يجلس هو بغضب لقد كان يغرق يشعر ان روحه تسحب منه اتت له تلك العاهره جالسه بجانبه امسكت وجهه "حبيبي مابك اتركها انها خائنه لقد خانتك لم يكفي هذا لقد استغلتك وفعلت ماتريده انها .." لم تكمل كلاما حتى صفعها صفعه اوقعتها ارضا اكمل ممسكا بشعرها "من انت لتتحدثي هكذا عنها هاااا من " وتركها لتقع ارضا " لعينه" نظرت هي خلفه مبتسمه بخبث لقد نجحت ببعثرتهم " مازال امامك الكثير ياسيد " سمعت صوت تحطيم دوى من غرفته وصوت صراخه "هه هذا جيد تألموا هكذا انت وتلك اللعينه " لقد كان يحطم كل شئ امامه لقد كان غاضب "ااااااااااا لماذا تفعلين هكذا كيف فعلت هذا كيييف لماذاا لماذا ' وانتهى به المطاف بتحطيم غرفته وبالتوعد لها .
حل الصباح وفتحت هي عيناها لتقوم بتثاقل من السرير يجب ان تذهب له سرعان ماارتدت الثياب التي احظرتها لها الخادمه ماري وذهبت اصطدمت به عند خروجها " اوه اسفه سيد غون. لم انتبه " غونزالو"لاباس هل سوف تذهبين الان " اومئت هي له "نعم شكرا لك على كل شئ سيدي" ابتسم لها "لاداعي للرسميات بيننا غون . غون فقط الم نصبح أصدقاء " ضحكت هي بخفه له " حسنا غون" وهمت بالهروج قبل ان يوقفها هو " ان احتجتي الي عودي الى القصر اصبحت تعرفين الطريق سأكون سعيدا بهذا واعتبريني اخيك" ابتسمت هي "لااعرف ماذا اقول انت تحرجني بهذا " ضحك هو .
في مكان اخر
استيقظ هو ككل يوم يشعر بألم حاد في رأسه اثر شربه الحاد نهض ذاهبا للخروج للعمل وجدها تقوم بتحضير الطعام نظر لها ببرود "هذه ليست لديها كرامه اللعنه الم يكفيها ماحصل معها البارحه" نظرت هي له قائله بدلع " اوه حبيبي حضرت لك الطعام " لااريد" نظرت هي بحنق له "ماذا تفعلين الم تذهبي بعد الم يكفيك الصفعه التي اخذتها ام انها اعجبتك"
ابتلعت هي ماقاله كانها لم تسمع شئ متقدمه منه بدلع "اوه مابك حبيبي انا اسفه وهمت بتقبيله برقه" وجلست على فخذه نظر اليها بأنزعاج اراد ابعادها عنه لكنه تفاجئ بفتح الباب ودخول اميليا .
كانت هي قد خرجت للتو من قصر غون وقد اوصلها الحارس الى منزل الفريد سرعان ماركضت للدخول له لكنها تفاجئت بالمنظر الذي وجدته لقد كان يجلس وتجلس على قدمه تلك العاهره وتقوم بتقبيله ليس هنا المشكله بل الطامه الكبرى ان هذه العاهره لم تكن سوى صديقتها انجيلا هنا شعرت بنفسها وبانها لم تكن سوى مغفله ناظرتها الاخرى بخبث بينما ذالك الجالس يحترق من الغضب كأنه بركان سوف ينفجر في اي لحظه اقترب منها قائلا بغضب دفين"ماذا تفعلين هنا" ناظرته هي بخوف من شكله المرعب هذا "ال ففريد انا اريد التحدث معك يجب ان نتحدث اسمعني " هنا كان قد خرج عن السيطره ولم يعد يسيطر على غضبه . امسكها من شعرها بقوة حتى كاد يقتلعه هامسا ب"لمااذا هااه لماذا انا ماذا فعلت لك " نطقت هي بألم "ارجوك دعني اشرح لك ارجوك انا كنت فقط ..." لم تكمل ماقالته حتى صفعها بقوه "انت خائنه كاذبه " "لم افعل شيئا اسمعني" حتى تلقت صفعه اخرى "كاذبه "
بدأت هي بالبكاء وقفت انجيلا تنظر لما يحدث بأبتسامه "تستحقين هذا " لملمت نفسها وخرجت
اكمل هو بغضب "كنت تحبينه من البدايه كنت تستغليني وانا صدقتك بغباء لمااذا ايمييليا لماذا انا ماذا فعلت لك "اقترب لها مبعدا شعرها عن وجهها ودموعها تتساقط بقوة على وجنتيها" رأى هو "دموعها " مد يده لمسحها "لاتبكي هكذا ارجوك فدموعك هذه تحرق قلبي اكثر من فعلتك حتى" ازداد بكائها بقوة وشهقاتها بدأت تعلو" الف رريد انا" وضع هو يده على فمها"اششش لاتتحدثي لااريد سماع صوتك لماذا تبكين هل بسببي ام "توقف عن الكلام وشعر بوغز في قلبه "ام ب بسببه هو" استمرت بالبكاء "لاتقلقي اميليا سوف اجده صدقيني سوف اجده سوف اقوم بقتله امامك صغيرتي" هزت هي برأسها "لاتقلقي حبيبتي صدقيني سوف افعل" حملها هو واجلسها على السرير واضعا رأسه على قدميها "ااه اميليا" نهض بعدها "مرحبا بك في جحيمك صغيرتي " وخرج تاركا اياها في صدمتها هل هذا نفسه الفريد الذي كان يغرقها بالحنان كل يوم ام ان هذا الوحش الذي كانت تخاف خروجه هل هذا هو الجزء المظلم من الفريدو الذي يهابه الجميع هل يعني ان هذه ستكون نهايتها " هل هذه النهايه " حسنا حاولت الخروج لكن الباب كان مقفل عليها "اللعنه هل اقفله هذا " تحدثت "الفرريد اين انت افتح الباب اريد الخروج " لكن لارد جلست هي على الارض وبدأت بالبكاء .
في مكان اخر كان هو يجلس ببرود وهاله الغضب المرعبه تحيط به بدأ هو ينفث دخان سيجارته دخل عليه احدهم نطق ببرود"هل وجدتموه" نطق الاخر بأرتجاف" س سيدي لقد بحثنا في كل مكان لم نجده" تحدث هو بصراخ ممسكا بياقه قميصه " ماذا يعني لم تجدوه ايها اللعين هااا ماذا يعني هذا "اخرج مسدسه واضعا بفوهه المسدس بجانب رأسه "سيدي ارجوك" دفعه الاخر بقوه "اذ لم تجدوه مره اخرى فلا تعد لان هذا المسدس سافرغه بروؤسكم " خرج الاخر بهلع .
اميليا "اللعنه الان كيف سأهرب لقد انتهيت انا كيف سأثبت له اني بريئه سوف يقتلني " نظرت الى نفسها بالمرآه قالت محدثه نفسها"اللعنه عليك اميليا" ابتسمت بقوه "هههه هل انت خائفه خائفه من ان يقتلك ها وماذا في هذا الم تريدي ان تنتهي من حياتك هذه الجميله التي اعطتك ما تريدين " اكملت بغصه"لقد اخذت من عندك والدك وبعدها كل شئ والان صديقتك الوحيده واخيرأ اهنت على يد من اعتبرته اغلى انسان الم تكتفي بهذا الم تكتفي بأغتصاب المدعو بأليخاندرو لك الم تكتفي بمحاوله قتلك في يوم عزاء والدتك هاا الم تكتفي من الضرب والقتل من الذاهب والعائد الم تتحطمي بما فيه الكفايه" ابتسمت بقهر "يبدو انك لم تتحطمي بعد " وبعدها بدأت بصراخ حتى تعبت . ووقعت ارضا لقد تلاشت قواها .
عاد هو للمنزل اتجه الى غرفتها وجدها جالسه ارضا وعيونها حمراء والغرفه محطمه بالكامل "اخرجني من هنا " ابتسم هو لها "اام فصغيرتي لم يعجبها المكان هنا تريد ان تكون بجانب حبيب القلب لكن للاسف هذا غير متوفر " نادرته هي بحده ووقغت امامه"اجل اريد الذهاب لحبيب القلب اتركني اذهب " سيطر الغضب على ملامحه ونال منه امسكها من فكها بقوه حتى كادت عظام الفك تتكسر "لاتقلقي عزيزتي سوف اتي به اليك عن قريب" ابعدت يده عنها هي " ابعد يدك هذه عنا" ناظرها ببرود " وكأني اموت على لمسك" كاد يخرج حتى اوقفه صراخها " ايها الحقيير اللعين الم تسمع ماقلت اقول لك اخرجني من هنا فأنا اكرهك " التفت هو لها بصفعه اوقعتها ارضا امسك بشعرها بقوه حسنا اذا تكرهيني " نظرت الى عينيه "اجل اكرهك لم احببك يوما لقد كنت احبه هو هو كان كل شئ لي انت لم تكن سوى نزوه عابره في حياتي" هنا فقد هو كل الصبر لديه وتحولت عيناه الى اللون الاحمر لقد بدى مخيف لها لقد نجحت في اغضابه جيدا هذه المره حتى امسك بشعرها بقوه شديده وصفعها بأقوى مالديه "هنا شعرت بأنها انتهت "اجل يبدو ان اجلي قادم " لقد رفعها مره اخرى وانهال عليها بالضربات حتى كادت تفقد وعيها لكنه ضربها بقوه جعلتها تصحو قال وهو ممسكا بشعرها " لن اجعلك تنامين لن تهربي مني هكذا ايتها العاهره" ابتسمت هي بضعف قائله"اهذا اقوى ماتملك " دفعها هو وهم بالخروج مدركا انها تحاول استفزازه .
استيقضت صباحا بألم تشعر بألم حاد في رأسها نتيجه الضرب الذي اخذته نهضت بتثاقل نحو الباب قائله بضعف "افتح هذا ايها الملعون افتحه ايها السافل" نهضت بعد هذا متجهه الى المرأه تنظر الى وجهها الذي تشوه بسبب الضرب الكثير"ااه هذا لائق لك اميليا ههه نعم اصبح وجهك تحفه رائعه هههههها" فتح الباب هو ووقع نظره عليها تضحك يألهي هل جنت نظرت له هي بالمقابل "تعالي تناولي فطورك " فكرت انه لاجدوى من مجادلته الان فهي متعبه كثيرا اومئت بنعم وذهبت خلفه كان هو ينظر الى وجهها والى العلامات على كل مكان من جسدها كان اللون الازرق بغطي وجنتها اليمنى لاحظت هي نظره "اممم اعجبتك الفريد جميله صح لائقه امم لم اعرف انك فنان هكذا" ناظرها حتى نطق بأستفزاز"اجل صغيرتي فأنا ماهر في هذا انت فقط لم تلاحظي هذا من قبل كما انها تلائم وجهك سأحرص على ان تبقى دائما " ناظرته الاخرى بأستفزاز "اووه حسنا سيكون جيدا حتى اتخلص منك بشكل اسرع" وقفت ذاهبه لغرفتها كانت تمشي بثقل اثر ألم جسدها لاحظ هو ذلك حتى ذهب وحملها تشبثت هي به" ماذا تريد" كانت هناك نظره عتاب في عينيها اشاح بوجهه عنها واكمل طريقه وضعها برفق على سريرها وخرج من الغرفه . مر اليوم عليهما كلاهما يشعر بألم كبير في صدره هي من جرحه لها والمها الذي سيبقى معها وهو من خيانتها المؤلمه بالنسبه له
اتى الليل بظلمته واتى هو معه لقد كان ثملا وشعره مبعثر والتعب ظاهرا على وجهه فتح باب غرفتها بقوه تحدث بثماله "ااه صغيرتي لم تنامي بعد" نظرت هي بعدم اهتمام امسكها هو بقوه من نائما فوقها مقبلا اياها بقوه حتى بدأت شفتيها تنزف . نظرت له بهلع هي ماذا تريد امسك هو بيدها بيده واضعا اياها فوق رأسها واقترب من رقبتها بدأ يقبل كل جزء من جسدها حتى احس بأرتجافها "ابتعد الف فريد" مان نطقت حتى بدأ هو بخلع ثيابها عنها هاجمتها ذكرى تلك الليله لاا اللعنه هل سوف يفعلها معها هل يعيد الزمن نفسه تلك المره كانت هينه الا انها الان من تعتبره اغلى انسان لها هل سوف يقتل ماتبقى لها الان نطقت ببكاء"لا ارجوك الفريد لاتفعل هذا ارجوك لاتقطع اخر خيط امل لدي لن اسامحك بعدها صدقني" لم يكن يسمع ماتقوله حتى كل ماكان يدور برأسه انها خائنه خدعته كذبت عليه كل هذا الوقت هو حتى لم يقترب منها اكمل مابدء بها حتى سمع صوت بكائها لم يهتم لكنها بدأت بالصراخ بقوه محاوله ابعاده عنها تجاهل هو بكائها وتوسلاتها "خائنه انت خائنه " اميليا "لم افعل شئ انا لم اخنك لم افعل" لم يعر ماتقوله اهتمام "كاذبه" هذا مانطق به واكمل ماكان يريد فعله بدأت بالبكاء "لا لن تفعل لااا لاا" قرب رأسه هو من وجهها واضعا رأسه في رقبتها حتى احست هي بدفئ على رقبتها لقد كانت دموعه "ياألهي هل يبكي" نظرت له هي وجدته يبكي حتى ارتخى جسده قليلا "لااستطيع اميليا لااستطيع فعل هذا انا لااستطيع "نظر لها"دموعك هذه انها تقتلني اميليا انها تحرقني حيا انا احبك اميليا احبك " حاولت هي النهوض لكي لاتضعف اكثر امامه ابعدت يده عنها امسك هو بيدها "لن تذهبي لن ادعك " عادت هي بجانبه وضع رأسه على قدمها وبدأ بالسكون 'لاتتركيني اميليا ان فعلتي سوف اموت انا" وضعت هي يدها على رأسه تداعب شعره انحنت مقبله شفته قبله سطحيه "لن افعل" هم هو بضمها له "انا احبك لم تعرفي ماذا حدث لي خلال ذهابك ايمي كدت اموت ايميليا انا اموت صدقا اذا ابتعدتي عني " ظلت تناظره هي هل يحبها لهذه الدرجه هل يعشقها هكذا شعرت بيده تضمها الى صدره "لاتعرفين ماذا يفعل حبك بي اااه اميليا انه يقتلني ببطء " ايميلي ان حبك يبلعني ااه يقلعني انت لاتشعرين بي انت انانيه اتعرفين هذا " نظرت له هي وضعت يدها على صدره احست بتشنج جسده ابتسمت لتأثيرها عليه " احبك " احست هي بأرتخاء جسده وظلت تنظر له تمنت ان يتوقف بها الزمن هنا لاتريد ان يأتي الصباح ويتغير ويعود الى قسوته بقت تفكر حتى نال منها النوم
لتشرق الشمس معلنه عن وصول الصباح فتحت عيناها ببطء ناظرت مكانه هي لتجده فارغ لابد انه نهض وجدت الباب مفتوح حسنا سوف تشرح له كل شئ سوف تحل سوء التفاهم هذا لكن سرعان ماخرجت مم الغرفه لكنها تفاجئت بما رأت لقد كان الفريد ......


---------------***********
انتهى البارت .

Amelia (For give Me)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن