إجلسيّْ معي قليلاً لِنُعيد النَظر
في خَريطة الحب التي رَسمتيها
بقسوة فاتح مغولي 🍂في بداية هذا الحوار مع أميليا كان لديَ إمل صغير من أُغير من وجهة نظرها الأ أن أميليا القت بكلماتها كمن يلقي الحطب في النيران ليزيد من احتراقها لقد كانت ترمي بكلماتها تلك علي وانا استمع هي تصرخ وانا اموت تصرخ وانا احترق اتزلزل اتهاوى اكاد أقعُ من طولي لقد انهت أيميليا ماتبقى لي من قوة بكلماتها وملامحها هذه كنت مستعد لفعل اي شئ يتطلب عودتها أي شئ لكي لااعاود معايشة ذاك الالم والوجع بغيابها أنا لم استطع اعتياد غيابها الشوق أنهكني وعذاب الضمير وسياط الندم التي تجلدني لم اذق طعم النوم منذ ان رحلت وانا أصبحت ارى الكون كلهُ كالزنزانة ، ونحن نتحدث التفتت هي لترى من القادم أنا لم أهتم لم يكن يهمني شيئا غيرها لامانع عندي الان لو احترق العالم اجمع الان في هذه اللحظه ألا ان نظرات الخوف في عينيها احرقت دمي قتلت شتات ماتبقى من قلبي اخائفة هي أن يرانا احد ونحن نتحدث ام تخاف أن يراها هو أاصبحت تخشى من ان يراها مع رجل غيره التفت لم تكن سوى انجيلا التي أكتفيت برمقها بنظرات حادة غاضبه وثواني حتى اصبح الباب مغلقا عدت آنظر لعينيها اغرق فيهما اصبح كمن يسارع الامواج في احد البحار لم اعد اعرف مالذي اقوله فأانا مخطى اجل مخطئ ولكن الان انا نادم على خطأي وهاانا اعتذر هااانا اتوسل للمرة الاولى لأحد لم تكن ايمي اي إحد لقد كانت أكثر من نفسي بالنسبه لي لم اعد احتمل هذا امسكت ذراعيها بدأت اتحدث باعلى صوتي او لنقل بانني كنت اصرخ بااعلى صوتي " مااذا بك انت اقول لك اني لااستطيع العيش من دونك اقول لك اكاد اموت مابالك اجل انا اخطأت اعرف اني اخطأت لكن حتى الشيطان له فرصة في التوبة " لم اشعر بعدها الا بوجنتي تلفت الى الجهة الاخرى ...
Amelia
كنت انظر الى الباب خشية ان يكون غون هو يعلم بماضي الا انه ليس من الممكن ان اقول له أن ابن عمك هذا هو خطيبي السابق ماذا ان صدقه ماذا إن افتروا علي كالسابق ماذا ان دمروا هذه الحياة ايضا ولم يتركوا لي شيىا لاه يجب ان ابعده عني حاولت الخروج بعد ان رأيت ان من دخل كانت تلك الافعى ارتحت لم اشعر الا بامساكه لذراعي بقوة كادت يداي تنكسر لم احتمل كلماته يتحدث وكأنه لم يفعل شى يريد فرصة اخرى جاء معتذرا الانسان يقول اسف عندما يخرج كلاما من فمه بالخطأ في لحضة غضب عندما يصطدم بك فيوقعك فيقول اسف او حتى عند حدوث سوء فهم بسيط لكن انت انت حتى لايحق لك قول اسف اتسمي مافعلته خطأ تريد الاعتذار عندها لم احتمل افكااري استرجعت كل ماحدث بيننا رفعت بيدي ضاربة وجهه بكل ماوتيت من قوة لقد أخرجت كل غضبي فيه لم يتحدث هو اكتفى بالنظر ارضا رأيت فكه يتشنج واحمرار عيناه كعلامة لغضبه اكملت حديثي معه "نادم !؟ اتقول لي أنك نادم أذهب الفريد فلم يعد ينفع الندم بعد ما فعلته بعدما أملي انهدم وبعد أن انطفئ هذا الكون في عيني ماذا هاا اتحسب مافعلته خطا اكان خطيئة يمكن مغفرتها!؟؟ اه اتحسبها خطأ يغفربكلمة بأآسف فقط لقد كان مافعلته جريمة لم يكن سوى خطأ صغير او أي شئ مما يمكن غفرانه "كنت اشعر به يتالم معي الا انني لااستطيع ان اسامحه ببساطه كانت كل الظروف ضدي وكان هناك قلبي الحاقد من جهه اخرى شعرت بااقتراب خطواته مني ابتعدت انا " توقف يكفي يكفي الفريد اخرج اتركني لم يعد لي طاقة على تحمل الحديث معك بل لن احتمل حتى النظر لوجهك ولا حتى احتمل الوقوف معك تحت نفس السقف ابتعد اخرج هياا انهرت بعدها على الارض بدأت انحب وأبكي اقترب هو لمواساتي امسك بي لقد شعرت به يبكي معي لكن مالفائدة الان ابعدته عني " ابتعد عني انت ان ما يحدث كله بسببك لم اعد اطيق العيش انت ماذا تعلم انت فقط لاتعرف ماعانيت لقد حاولت حاولت نسيانهم معك حاولت بداية حياة جديدة اردت نسيان الماضي بك ضننتك جبلاً استند عليهِ عند هبوب العواصف لكن يبدو أنك أنهرت من اول نسمة هبت.رحت ابكي وانحب امامه جلس هو امامي متحدثا
"ايميليا انا أُحبكِ أعلم انك الان لاتحبينني او انك حاقدة علي عيناك هذه التي تطلق الشرر والحقد وربما القهر والحزن كلما نظرت اليكِ لكن هذه مشاعر كلها زائفة مشاعر مؤقته ستزول في وقتٍ ما ستعودين تشتاقين لي ربما مع الوقت مع الوقت ستنسين مافعلته ستنسين حقارتي تلك أنا حقير وغد اقل مايجب ان يقال عنه لقد فعلت كل هذا بالانسانه التي أُحب لازلت لااصدق كيف هان على قلبي أن اشكك فيك في نقي حبك لي كنت حقيرا ظالماً أخطأت بحقك خطيئتا ليست بهينه لكن الا لك أن تغفري لي؟! ف حتى الرب يغفر لنا ذنوبنا عند التوبة أنا نادم الان نادم حد الموت لايمكنني أن اجد كلمات لشدة ندمي أيمي مهما وصفت لك الان لااجد مايعبر عن ندمي صمت لم اجبه اكمل هو ايمي نحن مهما غلونا في عداوتنا فالحب أكبر من خطايانا فاانت مازلت لي أن قدرنا واحد كتب لنا أن نكون كنت استمع لكلماته لم انطق بحرف واحد واصل حديثه معي "هل تذكرين عندما إفترقنا في أحد الليالي لقد كنت تستولين على افكاري لم اكن أنام كنت اظن ان كرامتي وكبريائي هم الاهم من تقديم اعتذار على امور سخيفة كتلك كنت أسهر اليل وحيدا من دونك لقد كان يفصل بيننا جدار واحد كنت أتفقد رسائلك واحدة تلوا الاخرى ينتاب الى مخيلتي أنك مازلتي مستيقظه كعادتكِ تكلمين صديقك الجديد وتحدثيه عن حجم الألم والمعاناة التي سببتها لك ويعطف عليكِ بكلمات نصفها شتم لي والأخر لاتفكري كثيرا فيه لو كان يستحقك لم يكن ليفعل هذا ولكنني حقاً كنت لااستحقكِ أنا ! إنه أنا !
إنني العادة الوحيدة السيئة التى لا أستطيع التخلي عنها ورغم كل شيئ سيىء أحبك وليذهب من تحديثنه عني الى الجحيم "
أنت تقرأ
Amelia (For give Me)
Genç Kız Edebiyatıغارق هو في معصيته غارقة هي في خيبتها "' الفريد :-انت قريبة جدا ستعودين اعلم انك ستعودين واذ لم تعودي انت فسااعود انا أليك لن اسمح برحيلك فبرغم الخريف الذي مر بعلاقتنا الا اني مؤمن بعودتك لقلبي . ايمليا:-أ خاف انا خائفة اخاف الرجوع إلى ليلٍ عرفته...