part2

6.9K 101 7
                                        

تفاجئت هي "م ماذا تفعل هنا" كان ينظر لها بخبث اقترب منها لتعود هي الى الوراء كرد فعل لتقدمه "انت ماذا تريد اخرج من غرفتي حالا"لقد كان يقترب منها امسك بشعرها مرجعا اياه للخلف ابتسم بخبث ينظر لها من الاسفل الى الاعلى "انت جميله اتعرفين هذا " تصنعت هي القوة امامه لطالما علمت نفسها ان تكون قويه فالضعيف ليس له مكان بهذا العالم الايقولون ان لم تكن قويا تصنع القوة وهي تأتيك "ابتعد عني ايها الحقير واياك بلمسي مرة اخرى "
اقترب هو بالمقابل اكثر حتى الصقها بالحائط من خلفها قرب رأسه منها اكثر محاولا تقبيلها حتى تلقى صفعه كانت هي لقد صفعته بكل قوتها  "الم اقل لك لاتقترب مني ايها الوغد الحقير " شعر هو بغضب شديد كيف تجرؤ على ضربه هكذا رفع راسه ونظر لها نظرت له هي برعب تقدم منها ماسكا فكها بقوه حتى شعرت بفكها كاد يتهشم بين يديه "كيف تجرؤين على ضربي هكذا هاا من تحسبين نفسك لست سوى قمامه اتت مع امها العاهرة لمنزلنا " ناظرته هي "لايوجد قمامه وعاهره هنا غيرك ايها اللعين " صفعها هو صفعه اوقعتها ارضا لم تعد تشعر بوجنتها اثر صفعته القويه " اقسم ان اقطع لك لسانك الطويل هذا" تحدثت هي "من تحسب نفسك ايها الوغد هل انت ابي اخي من انت لتقطع لي لساني "نظر هو لها نظره استهزاء "يبدو اننا سوف نستمتع كثيرا" سوف ترين ايتها الحمقاء وبعدها ناظرها اليخاندرو نظره اخيره قبل خروجه "مرحبا بك في جحيمك وليس بيتك ايتها الصغيره " ابتسمت له هي بالمقابل حتى نطقت ببرود ونظرت له متصنعه القوة "لاتزال لاتعرف الصغيره ايها الكبير ههه" هم بالخروج من الغرفه وقعت هي ارضا وبدأت بالبكاء "اللعنه اكان يجب ان اكون هنا اللعنه على حياتي " عادت والدتها الى المنزل اتجهت لتراها وجدت اليخاندرو عند دخولها "مرحبا ولدي كيف حالك " تصنع هو الابتسام "مرحبا" نظر خلفها بحقد كم يكرهها لقد اخذت مكان والدته لطالما كرهها كان يجب على والده ان لايفعل هذا لم يكن يجب على احد ان يأخذ مكان والدته . دخلت والدتها لها لاحضت عليها ملامح الهلع "ابنتي عزيزتي ماذا بك لم وجهك هكذا " قالت تحاول تعديل ملامحها "لاشئ امي فقط اشعر بالتعب "تنهدت كارولين ونظرت لابنتها "حسنا الليله ستأتي خالتك سوزان مع ابنتها ليباركان لنا ابنتي " اميليا "حسنا امي" من الجيد هذا استطيع ان اقضي الوقت مع انجيلا واتخلص من هذا المسخ المجنون"

في المساء
اتت سوزان صديقة كارولين ووالدة انجيلا صديقة اميليا الوحيدة لقد كانت انجيلا صديقة اميليا الوحيدة منذ الطفوله هي بنفس عمرها فأاميليا كانت وحيده على الرغم من جمالها الخاطف للنفوس بعينيها الزرقاء بلون البحر وشعرها البني الجميل فقد كان جمالها برئ ورغم هذا كانت تعاني الوحده بسب فقدان والدها وانشغال والدتها عنها بعد ذالك بالعمل  فقد كانت تذهب الى المدرسه ولكن تبقى منفرده بنفسها لطالما علمت نفسها على فعل كل شي بنفسها وانها لاتحتاج الى احد هي تكفي لكن انجيلا كانت تأتي  مع والدتها وتبقى بجانبها لذا اصبحت اقرب شخص لها .انجيلا "مرحبا اميليا كيف حالك " اميليا "اهلا انجي من الجيد انك هنا " ماذا حدث لك " مابالك "سأحكي لك كل شئ تعالي " دخلتا للغرفه وبدات تقص عليها ماحدث " انجيلا "ياألهي وكيف سوف تتعاملين مع هذا الموضوع " اميليا ببرود "لااعرف "
سألت اميليا انجيلا بتساؤل "كيف حال اخيك " نضرت لها بملامح منزعجه ثم ابعدت هذه النضره عن وجهها بسرعه كون اميليا صديقتها سوف تلاحظ هذا " انه ليس جيد امم دعك منه الان " اخبريني عن علاقتك مع ادريان "جيدة كما عهدتيها" جيد " بقيا يتحدثان الى ان تحدثت سوزان" ابنتي هيا بنا " همت الفتيات بتوديع بعض . وبعدها استلقت اميليا ع سرير وكالعادة بدات بالتفكير حتى اخذها النعاس . نظر ذاك الذي يقف عند الباب بحقد "حسنا سنرى انسه اميليا " .
في الصباح
بدأت اشعه الشمس بتسلل لغرفتها وفجأه احست بشئ  يسقط عليها انه هو لقد كان يحمل دلو ماء بارد لقد ابتلت بالكامل واستيقضت بفزع جراء المياه التي بللتها . "استيقضي ايتها الجميله النائمه "  اميليا بنوع من الهلع الذي سرعان مااخفته بالبرود "اذا تريد البدء باللعب ايها المختل  " نظر لها هو "ايتها الفتاة التزمي الفاظك " انا الفاظي جيده انت الاتنظر لنفسك من تحسب نفسك هاا " بدات تغضبه بكلامه " لست سوى وغد حقير مغرور " همت بالوقوف "ابن العاهره " بدأ هو يغلي من الغضب امسكها من رقبتها وخنقها بقوه  نظرت له هي بابتسامه استهزاء مما زاد من غضبه "كيف تجرؤين" بدات تفقد انفاسها وتنازع لاجل ان يتركها . تركها بعد ان كادت تموت بين يديه "لعينه "وانهارت هي ارضا تحاول التقاط انفاسها بقوه. خرج هو من غرفتها بغضب انهارت هي بالبكاء " ياالهي ماذا افعل مع هذا الان " انهارت واقعه ارضا لماذا لماذا اللعنه ماذا عليها فعله الان هي مجرد فتاه بلاقوه مهما حاولت ان تكون قويه وتضاهرت بهذا فهي بالاخير مجرد فتاة ضعيفه . نهضت مقرره تركه يفعل مايشاء الى ان يمل عسى ان يهم بتركها . واستمر الوضع هكذا كل يم هي تستمر بأغضابه وينتهي امرهم بغضبه وضربها وتقربه ومضايقته لها  . الى ان ملت وقررت محادثه والده وذهبت له وحكت له كل شئ  "سيد موركيا اظن ان هناك مايجب ان احدثك به"  نظر لها هو "ماذا هناك ابنتي ماذا تريدين" قالت هي "لدي ماتحدث به بشأن ابنك انه اليخاندرو سيدي "ناظرها هو بريبه اذ انه يعرف تصرفات ولده وانه متهور ويفعل مايخطر على رأسه "تحدثي ماذا به ابنه" بدأت بسرد كل شي له "نظر لها هو "حسنا ابنتي سأتفاهم معه لكن دعي  الموضوع بيننا انا سأتفاهم معه اعدك بأنه  لن يقترب منك مره اخرى " وقفت هي "حسنا" هذا كل مانطقت به وبعدها خرجت .مر اسبوع على هذا  ورأت هي ابتعاده عنها قليلا حتى فكرت ان هذا جاء بنفع لها من الجيد هذا اذ انه ابتعد عنها لكن لابد انه يفكر بشئ"لايمكن ان يكون اليخاندرو فتى مطيع هكذا " لابد ان هناك شئ "يجب عليه ان افكر لأبعاده عني نهائيا
لكن هه هل فكرت انه سوف يتركها تفكر انها ستبعده عنها لا لن يبتعد عنها فهو سيحطم حياتها سيريها الجحيم مثلما وعدها هي لن تنجح بأبعاده فللقدر رأي اخر فهو يخبئ الكثير لها .تنهدت بحزن لاتعرف متذا تفعل
. وهكذ مر اسبوع اخر عليها وكان اسبوع عادي روتيني .لكن كل شئ تغير عندما جاء ذالك اليوم عندما اتى وهو ثمل ليلا لقد دخل لغرفتها بقوة نظرت له هي برعب "م ماذا تفعل هنا "  قال لها بثماله "هه اتيت لاراك جميلتي " ارادت الخروج والهروب من الغرفه بسرعه  لكنه امسك يديها بقوه كادت ان تهشمها ودفعها ارضا  كادت تتكسر عظامها .اقترب منها مقبلا اياها بقوه تحت محاولاتها بالهروب منه " ابتعد قليلا ابتعدت هي بأشمئزاز "ابتعد ايها النذل " تحدث"هذا لسانك السليط الذي عهدته سأقطعه لك اليوم تفكرين انه عندما تخبرين والدي هذا سيمنعني
وبدأ بتقبيلها مره اخرى بقوه بدأ بأنزاعها ثيابها تحت صراخها المستمر "لاتصرخي عزيزتي فلااحد يسمعك لايوجد احد هنا عزيزتي لاوالدي ولاامك المصون هنا" بدأت دموعها بالهطول وبدأت ترتجف بين يده
"اجل اميليا هكذا فأنا اريد رؤيه دموعك وخوفك هذا الذي لم اعهده بعد ههه" رجعت هي الى الوراء تحاول الهروب منه لكنه امسكها بقوه ورمى بها فوق السرير اعتلاها هو وبدأ بأخذها بقوه دوى صوت صراخها العالي "لااااااااا توقف ارجوك لاتفعل هذا لاااا" لكن لاحياة لمن تنادي  لقد اغتصبها بوحشيه اخذها بقوه افقدها كل ماتملك ونهض عنها "تستحقين هذا "  ذهب كأن شئ لم يحدث ترك خلفه انقاض فتاة محطمه . لقد حطمها اخذ منها كل ماتملك بلحضه اخذ كل شئ وخرج . بقيت هي تنظر الى السقف بصدمه تتمنى ان يكون هذا كابوس وان يوقظها احد منه .
حاولت ان تلم شتات نفسها ونهضت بخطوات متثاقله الى الحمام جلست على ارضيه الحمام بكت بقهر "ااااااااأه لماذااااا لماااذا " سوف اريك اليخاندرو سوف اريك  ايها الوووغد سوف اريييييك .

**********
انتهى البارت .

Amelia (For give Me)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن