مرر على ماحدث اسبوعين اسبوعين لقد اصبحت كالجثه لاتفعل شئ سوى الجلوس بغرفتها تفكر بطريقه للانتقام كيف كيف ستقوم بالانتقام منه ساءت حالتها النفسيه والجسديه كثيرا لقد كانت والدتها قلقه من تغير ابنتها المفاجئ هكذا كانت حالتها تزاد سوءا يوم بعد يوم حتى صديقتها انجيلا عندما اتت اليها لم تتحدث معها هي حتى لم تفتح باب غرفتها لها .
اما هو فلم يراها وكان يراقب حالتها ببرود لقد كانت تصرخ وتحطم كل شئ هي حتى ترتجف من اقتراب احدهم اليها لم تقترب لها حتى والدتها لم تقترب اليها طوال تلك الفتره . الجميع يحاول اقناعها معرفه مابها لكنها لاتتحدث لاتتكلم فقط تصرخ ها هو الان يعيد نفس المشهد منذ اسبوعين
كارولين ببكاء "ابنتي ارجوك تناولي طعامك لاتفعلي هكذا بنفسك" حاولوا جميع من في القصر اقناعها حتى صديقتها كانت بالقرب منها اميليا بصراخ "اماذا لاتفهمون ابتعدو عني ابتعدو لااريدكم انا لااريد ان يقترب احد مني " كان يراقب كل شئ لايعرف يحس بألم بقلبه ويشعر ايضا كلما رأى حالتها بالندم يبدا بنهش قلبه لكنه يقنع نفسه بالنهايه انه امر عادي وسيمر لكن لايعرف لماذا يشعر بشعور مؤلم عندما يراها يشعر بألم في الجزء الايسر من صدره يشعر بألم كبير كلما تذكر صراخها وتوسلاتها ذالك اليوم "اللعنه ماذا يحدث لي هي تستحق ماحدث لها"كانت امها خرجت من غرفتها بعدما يأست منها تركتها مع صديقتها اميليا"ااااه "وسقطت ارضا بدأت بالبكاء حاولت انجي تهدئتها قليلا لكن لم تفلح . خرجت تاركه اياها وحدها علها تداوي نفسها .
استمرت حالتها بالتدهور الى الاسوء حتى عرضها زوج والدتها على طبيب نفسي . وكذلك امها كانت تنظر لها ببكاء لاتعلم ماذا تفعل لاتستطيع الوقوف والنظر هكذا لأبنتها وهي تتدمر لذا وافقت على ذالك وكانت تحاول اقناعها "ابتعدي لماذا لاتفهمين انا لست مجنونه لست مجنونه ابتعدي عني "
بدأت بتحطيم كل شئ كانت في حالة هيستريا . اخرجوااا جميعكم لااريد احداا منكم ابتعدووووا"
خرجت والدتها ببكاء على صغيرتها على ابنتها الوحيده هل هملتها لهذه الدرجه ربت زوجها ع كتفها "ستكون بخير عزيزتي لاتقلقي" اومئت هي ببكاء
عند اليخاندرو كان يريد ان يراها لايستطيع منع نفسه يريد ان يراها لقد عرف انه واقع لها لم يكن انزعاجه منها سوى حجه اخترعها لنفسه وانه كان يرغب بها
"ماذا افعل الان واللعنه لقد دمرتها" قرر ان يذهب لرؤيتها لعله يستطيع ايقاف الالم الذي يجتاحه ان ظميره يكاد يقتله على فعل هذا
لقد كانت تجلس على الارضيه تراجع احداث تلك الليله المشؤومه "لما كلما اقول انني سأبدا بالعيش مثل الناس يحدث شئ هااااااا لمااااااذا انا ماذا فعلت "
وبدأت بالبكاء بقوه وتحطيم كل ماتقع يده عليها
عندها سمعت صوت الباب يفتح عليها ظنت انها والدتها
نطقت "لااريد احد اخرجي" لكنها تسمرت في مكانها عندما شعرت بخطواته ابتلعت ريقها بخوف تجمد جسدها عن الحركه تشعر بأجزاء جسدها كأنها لاتتحكم بجسدها اقترب هو بالمقابل وجلس امامها لايعرف مايقوله رغم هذا بقى محافظا على بروده كانت هي تخفض رأسها كما كانت جالسه لم تتحرك عن وضعها بقت هكذا استمر هو بالنظر لها بألم استطاعت هي لم شتات نفسها واستجمعت قوتها ناظرته بعينان حمراء من البكاء ونطقت بحقد ظاهر من عينها"اخرج" هذا كل مااستطاعت قوله وهي تنظر لعينه مباشره بحقد استقبل هو نظرتها بألم لكن سرعان مااخفاه تحت قناع البرود هذا حتى نطقت "الم تسمع ماقلته ام انك اصم اخرج من غرفتي والان" ظل ينظر اليها نظره لم تستطع تفسيرها اهي ندم الم شفقه لم تفهم بدأت دموعها بالنزول والبكاء بقوه حاول هو امساك يدها كمحاوله لاهدائها لكن سرعان مابعدت يده بقوه قائله "ابعدت يداك اللعينه تلك ايها الوغد كله بسببك لعين حقييير ابتعد عنييي " وصلت لحاله هيستريا وبدأت بصراخ كان هو يحاول تهدئتها "اقول لك لاتقترب ايها العاهر السافل ابتعد عني" حتى صرخ هوبقوه اجفلتها " توقفي عن هذا اميليا" بدأ جسدها يرتجف غير اراديا منها حتى انتبه هو لنفسه حاول تهدئه نفسه قائلا"اميليا اهدئي ارجوك دعينا نتحدث" نظرت هي اليه بتفاجئ وحقد يشع من عيناها اردفت بهدوء وقهر" وتقول لنتحدث بكل عين الاتخجل من نفسك ياهذا انا ماذا فعلت لك حتى هاااا اجب تكلم " اشاح هو بنظره عنها "هل ابتلعت لسانك سيد اليخاندرو"
نظر هو اليها واجاب بشئ من الندم "اسف" نظرت له هي بالمقابل بألم حتى اكمل"انا حقا اسف لم اريد ان أوذيك هكذا لكن انا كنت غير واعي لنفسي وانت كنت تغضبيني كثيرا وانا اتخذت لنفسي حجه كي انتقم منك بلاسبب انا اسف ارجوك سامحيني لم اقصد فعل هذا معك " نظرت هي بحقد حتى اقتربت ووقفت امامه "اسف ااسف اااه اتقول اسف بماذا يفيدني اسفك هااااا قلي بماذا يفدني هل سيعيد لي برائتي التي فقدتها ام كرامتي التي هدرت بسببك اللعنه عليك ليتني مت ولم التقي بمسخ مثلك " نظر لها بقهر من كلماتها التي المت قلبه وبشده . نظر لها نظرته المعتاده ببرود "انت محققه لست سوى مسخ" وهم بالخروج من غرفتها حتى اوقفه صوتها"سوف اريك ياسيد لن تمضي فعلتك هذه بالصراخ والتحطيم واعتذارك السخيف هذا صدقني سأخذ انتقامي منك اذ ليس الان فبعد شهر بعد سنه بعد عقد فلن اموت حتى اجعلك تندم " ابتسم هو بالمقابل وخرج ناظرت هي خلفه ومسحت دموعها بقوة وهي قررت الانتقام منه . اماعنده فهو عاد الى غرفته ايقن انه وقع اسير لها وانه بات يحبها .
مر اليوم بشكل عادي ولكن اميليا كانت هادئه تماما لاحظ هو هدؤها ماذا بها هادئه هكذا ام انه هدوء ماقبل العاصفه . في الصباح الباكر استيقظت اميليا وقررت المواجه اليوم لايوجد فائده من الاختباء بغرفتها لذا قررت ترك كل شئ الان للوقت هو يتولى امره لكنها قررت البدء بالبحث بماضي اليخاندرو والعبث به وكشف شخصيته اللعينه هذه بدأت يومها لقد كانت هادئه جدا لاحظ الجميع هدؤها وخروجها من غرفتها ظن الجميع انها بدأت تتحسم الا هو فقد كان يعرف ماتفكر فيه عرف ماوجهتها لذا اغمض عينه بألم على حالها هو السبب اجل هو السبب لذا يجب عليه ان يتحمل النتيجه . اكملت طعامها وذهبت الى غرفتها واقفلتها عليها . قررت الخروج والذهاب لرؤيه ادريان لذا قررت الذهاب للاتصال به لذالك جهزت نفسها واخذت بعض المال لاجراء المكالمه (كون الاحداث في عام 1907 فيوجد هاتف في وسط كل حي للاتصال منه فقط ) واتصلت به وقد قررت انهاء علاقتهم اذانها تعرف انها مبنيه ع الكذب وان ادريان لايحبها هو فقط يرغب بها "مرحبا اريد رؤيتك " اجاب هو "مرحبا اجل حبيبتي انا قادم" انهت اتصالها به وعندما التقت به اخبرته بكل شئ وانها تريد الانفصال عنه واجابها هو واجابته لم تخالف توقعاتها اذا انه تركها اول فرصه له "هه ياللخذلان اأنا حياتي هكذا دائما؟ عادت الى المنزل بحزن .
استغلت خروج اليخاندرو ووالده واخذت تعبث لعلها تجد شئ عن الماضي توقفت عن البحث بعد مده لكنه لفت انتباهها ذاك الدرج الذي يبدو عليه قديم نوعا ما اتجهت لفتحه وسرعان ماقامت بذلك حتى تفاجئت بماوجدت لقد كان ......---------------------------------------------
---------------------------------------------
انتهى البارت .

أنت تقرأ
Amelia (For give Me)
Chick-Litغارق هو في معصيته غارقة هي في خيبتها "' الفريد :-انت قريبة جدا ستعودين اعلم انك ستعودين واذ لم تعودي انت فسااعود انا أليك لن اسمح برحيلك فبرغم الخريف الذي مر بعلاقتنا الا اني مؤمن بعودتك لقلبي . ايمليا:-أ خاف انا خائفة اخاف الرجوع إلى ليلٍ عرفته...