لقد تسمرت في مكانها من ماقد تراه الان لقد كان الفريد مع انجيلا في موقف لايحسدان عليه لقد كان يمسك بأنجيلا ويقبلها بقوة شعرت هي بوغز في قلبها من المنظر امامها تجمدت الدموع في عينيها لكنها لم تسمح لها بالنزول لن تسمح بضعفها بعد هذا كافي لقد تكسرت بما فيه الكفايه .
اما هو فقد كان قد استيقظ للتو لايستطيع ان يرى شيئا امامه من الالم الحاد في رأسه لكنه كان غاضب غاضب مماحدث لقد تذكر ماحدث الليله الماضيه همس "اللعنه " كيف يضعف هكذا امامها كيف له ان تنهار قواه هكذا امامها وصل لكنه تفاجئ بوجود انجيلا في الاسفل "ماذا تفعلين هنا" نطق ببرود اجابت هي بغنج"اوو حبيبي لقد اشتقت لك " جلس هو ببرود تقدمت هي واضعه يدها على كتفه سرعان ماجلست على قدميه اراد هو النهوض لكن سرعان مارأى تلك القادمه نحوهم هم بتقبيلها بادلته الاخرى وهي تنظر لها نظره انتصار كان هو يشعر بغضب كان يتألم متذكرا خيانتها له كان هذا بحد ذاته يجعله يشتعل غضبا كان يشعر بأنه يحترق لكنه كان يريد حرقها معه كان يقول مادامت هي من اشعلت فتيل هذه النار اذا فلتحترق بها ايضا .نظرت الاخرى لهم بألم لكنها سرعان ماغلفتها بنظره البرود . تقدمت من أمامها متصنعه الامبالاه حتى دوى صوت التحطيم في المكان لقد كانت هي نظر لها هو "مابها صغيرتي هل هناك شئ يزعجك " نظرت له بنفس نظرت الجمود التي اتقنت وضعها جيدا "اجل اخرج عاهرتك من هنا فهنا ليس حانه لأذكرك" ناظرها هو بحده وغضب رأته في عينيه " ااايبدو انك نسيتي من كان قبل ايام يجلب عشيقه الى المنزل ويعيش معه لحضات حميميه" ناظرته هي بسخريه هل حقا يصدق هذا "اووه ياللسوء فلقد نسيت هذا كان يجب عليك تذكيري " وجهت هي نظرها الى الاخرى تناظرها بأستصغار من الاعلى الى الاسفل "اخررجي " ناظرتها الاخرى بحقد حتى قامت ووقفت تريد الخروج بعد ان رأت ان عملها قد انتهى هنا وقبلت الفريد قبله سطحيه كمحاوله استفزازها ابتسم لها الاخر حتى خرجت "اميليا ياصديقتي العزيزه لم تري شيئا بعد" وذهبت حتى نظر الفريد لأميليا "اميلي لماذا جعلتيها تذهب فقد كنا نستمتع " ناظرته الاخرى بجمود قائله "اتعرف شيئا عزيزي انت غبي" تهجمت ملامح وجه حتى نطق بغضب " التزمي لسانك الطويل هذا حتى لااقطعه لك ايتها العاهرة " ابتسمت هي بالمقابل "حسنا انا عاهرة وانت جيد وانا كاذبه وانت صادق حسنا اتركني لأذهب مادمت عاهره "
"لاعزيزتي مازال امامنا مشوار طويل لنقوم به "هي كانت تحتضر من الداخل كانت تريد ان تموت لقد كانت تريد اصلاح كل شئ وبدء صفحه جديده مبتلعه اهاناته لها لكن كلما وجدت له فرصه يقضي عليها انه لعين ليقتلها وينتهي الحال لما لايتركها تذهب ولايتركها تموت كان ينظر لها بحقد حتى دفعت الطاوله بجانبها وبدأت بالصراخ "ااااااللعنه عليك الفريد اللعنه عليك ايها القذر اكرهك لقد بت امقتك لااحتمل النظر لوجهك المقرف هذا " هي كانت ترى وجهه كيف تهجم كانت ترى ملامحه هي فقط تريد اغضابه الان هي فقط تريد ان يقتلها وينهيها هي تريد نزعه من قلبها "وانا لااريدك اخرج من حياتي لقد جعلتها مثلك سوداء مظلمه لايوجد فيها سوى الالام التي صنعتها لم احبك يوما اتفهم هااا اتفهم لااحبك " لقد لاحظت احمرار عينيه وتهجم ملامحه وتلك الابتسامه ااسوداء التي ظهرت على وجهه ايقنت انها نجحت في اغضابه حتى اكملت"تحدث هيا تحد.." لم تكمل ماكانت تقوله حتى تلقت صفعه واقعتتها ارضا ابتسمت بنصر حتى انحنى هو ماسكا شعرها بقوة رافعا اياها من الارض صرخت هي بألم " يبدو ان تلك الندب التي على وجهك تعجبك وترغبين بالمزيد " كان هو غاضب غاضب بشكل لايوصف لقد كانت تستغله كل هذا الوقت ناظرته هي "انت لست اي شئ في حياتي حتى انت مجرد لاشئ اتفهم لاشئ هل هناك اسوء من اللاشئ في الحياة فهو انت " هنا فقد السيطره على نفسه ورماها بقوة حتى اصدمت بالجدار بقوه تقسم ان عظامها تهشمت اقترب منها صافعا ايها بقوة ولم ترفع رأسها حتى سبقتها الاخرى امسكها من شعرها بقوة دوى صوت صراخها بالمكان من شده الالم "ها هل المك هذا اليس كذلك "شده اكثر "هذا مجرد لاشئ من ماسترينه أيتها الحقيره " لقد ظل يضرب بها حتى انهارت قواها وتلاشت ارضا لم تعد تشعر بجسدها حسنا هذا جيد بعض الشئ ابتسمت بضعف قائله له "اهذا كل ماتملك ايها الحقير اهذا اخر مالديك" نظر لها والى حالتها هذه لقد كان فمها ينزف ووجئها يقسم انه لم يعد يراه من شده الضرب والندب التي عليه حتى وهي بهذه الحاله هي تستفزه افاق هو على نفسه قليلا حاول تهدئه نفسه حتى لايتهور ويقضي عليها "اللعنه عليك حتى وانت هكذا مازلت مستفزه" جلس هوبجانبها قائلا بسخط " انت السبب في حالتك هذه لذا فأنت تستحقينها " نظرت له هي وبدأت بالضحك "ههههههه هذا مضحك الفريد شعرت بالالم في انحاء جسدها نظر لها بغضب ممزوج بألم "اخرسي والا كسرت لك اضلعك المتبقيه"حتى اكملت بألم واضح على ملامحها لكنها ابعدته بنظره الاستفزاز تلك "اه"كادت تتكلم حتى اجتاح الالم جسدها "ااااه ههه انت تجعلني اقرف الفريد ماذا تنتظر اقتلني واللعنه الم تكن تريد ان تريني الجحيم هل هذا جحيمك هيا استمر بماتفعله هيا أريني جحيمك هيا افعل كسر اضلعي انها امامك هيا عزيزي هيا فأنا بالنهايه "اغمضت عيناها بألم تكبح دموعها "انا بالنهايه مجرد عا..."لم تكمل ماكانت تقوله حتى صرخ بها "اخررررسي" نظر هو لها بألم ماذا كان يفعل هو نهض بغضب كاد يخرج حتى اوقفه صراخها "توووووقف " نهضت بتثاقل واتجهت نجوه بثقل حتى كادت تقع استندت عليه ظل هو ممسكا بها ينظر الى عينيها البارده لايوجد اي مشاعر بها هل حقا باتت تكره حدث نفسه هو لا لابد انها تقول هذا لجعلي اغضب فكره انها تكرهني تقتلني استندت هي عليه بقوه لقد كاد يغمى عليها لم تعد تستطيع الوقوف اثر الم جسدها امسكت هي بياقه قميصه "الى اين تذهب ماذا تخال نفسك هااا ماذا تخال نفسك فاعلا اتفعل بي ماشئت متى اردت وترحل وبعدها تعود ليلا تعيد نفس الكره وترحل وتعود هاااا اجبني " ظل هو يناظرها بألم يشعر بألم على حالتها هذه "اسمع الفريد لطالما كنت اقول انك الشئ الجميل في حياتي انك الشئ المميز فيها كنت كل ماتخطئ التمس لك العذر لكن انت كل مره تقتل املي فيك اااه كم انا حمقاء لقد ضننت انك حقا ذلك النور الذي يضئ ظلام حياتي اللعنه علي وعلى حياتي التي كنت انت فيها " ظل هو ينظر لها بأختناق بصمت لم تعد الكلمات تخرج لقد ذهب صوته لم يعد يشعر به." اتعرف ستكشف الحقيقه يوما الفريد"ابتلع هو ريقه بألم مالذي تعنيه بالحقيقه حتى اكملت "لكن صدقني وقتها لن تجدني لن يكون هناك اميليا التي تعرفها " شعر هو بوغز في قلبه وضيق في تنفسه بدأ يشعر بألم فضيع في صدره بدا وكأنه يختنق حتى اكملت هي"لانك قد مت في نظري انت الان وفي هذه اللحضه مت الفريد" نظر هو لعينيها وهو يشعر بألم حاد جراء كلماتها التي وقعت كالنار على قلبه سرعان ماانخالت قواها هي ووقعت مغشي عليها بين يديه نظر لها هو بهلع وخوف وحملها بسرعه واضعا اياها برفق على السرير
نظر لها بألم "انا ماذا فعلت" تمدد بجانبها يفكر بما كانت تقوله ماذا تعني بالحقيقه ايوجد حقيقه لهذا ماذا لوكانت بريئه شعر بنفسه يذهب وهو يفكر بهذا لقد شعر بوغز في قلبه مستمع لصوت قلبه اذا كانت هي بريئه سترحل لن تعود له ابدا لالا هذا ليس صحيحا لن تتركني لن اسمح لها ماذا لوكانت حقا بريئه ان الفكره تقتله هل يعقل انه ظلمها لكنه سرعان مااستمع لصوت عقله مابك الفريد انها كاذبه قالت هذا لكي تخدعك هي تريد خداعك الم تراها انت مع عشيقها اتكذب عينك وتصدق كاذبه ثم الم تقول انها تحبه بعظمه لسانها هي تستحق ماحصل لها وكالعاده استمع لصوت عقله وترك قلبه جانبا نهض من جانبها يهم بالخروج لانه اذ بقي بجانبها سيجن حتما .
في مكان اخر لقد كان هو يفكر بها لماذا يشعر برغبه كبيره في مساعدتها انه يشعر بالشفقه عليها قاطع تفكيره ص طرقات الباب وصوت الخادمه ماري"سيدي اصبح الطعام جاهز "اومأ لها هو ب"حسنا".
....................................
افاقت اميليا والالم ينهش جسدها نزلت دموعها لتحرق وجنتيها . عادت بذكرياتها الى ماضيهاIn the last. ( الماضي)
حسنا فتحت الصندوق ولكنها لم تجده يحوي على شئ لقد كان فارغا تماما شتمت هي اهذا كله لمجرد صندوق فارغ لكن مالفت انتباهها لقد كان محفور على جانبه حرف 'h' " ماهذا الان "استمرت بالبحث لكن مافاجئها وجود شئ تحت الصندوق لقد كان ظرفا فتحته لتجد مابه لكنها تفاجئت بوجود بعض الرسائل لقد كانت رسائل غراميه تمتمت "ماهذه التفاهات" واعادتها لمكانها خرجت من الغرفه لقد ملت بعض الشئ لكنها قررت سأل احد الخدم الموجودين هنا وقررت ان تسأل رئيسه الخدم كاثرين عن الماضي لأنها تعمل هنا منذ زمن . لهذا ذهبت لسؤالها لاحضت تلبكها عند ذكر الماضي انتهى بها الامر عائده الى غرفتها بلاشئ . تنهدت جالسه على السرير .
الان مر اسبوع واحد لم ترى اليخاندرو في هذه الفتره وعرفت عن الماضي واستنتجت ان هذا الصندوق لم يكن سوى لوالده اليخاندرو كون اسمها كان "هايلين" وعرفت انها يجب عليها ايجاد مذكره السيد وهذا سوف يحل عليها كل الازمه ومعرفه كيف ستستخدمه لاحقا وهكذا استمرت حتى قررت انه عند خروجهم ان تستغل الفرصه وتبحث جيدا .لهذا في اليوم التالي استغلت انشغال الجميع وتسللت بهدوء الى غرفته وبحثت حتى ملت لم تعثر على شيئا كادت تخرج حتى اوقفها وجود خزانه صغير موضوعه خلف الدرج اقتربت منها قليلا وجلست تحاول فتحه لانه كان يقغل بكلمه سر ضلت تحاول في هذا حتى فكرت انه يمكن ان يكون اسم "هايلين" حاولت ببطء وكان هذا اخر امل لها حتى فتحت الخزنه ابتسمت بنصر اخرجت مابداخلها وكان حقا يوجد مذكره السيد وكان هناك ايضا مسدس مغلف بكيس يبدو انه قديم ارادت اخذه لكن سرعان مااخذت ماجاءت لأجله وخرجت ذاهبه لغرفتها فتحت الدفتر كانت بدايته مجرد اشياء تافه بنظرها لكن فاجئها جزء من ماكانت تقرأ به اذ يبدو ان السيده هايلين لم تكن تحب السيد اذا ان هذا الجزء من المفكره يقول انها كانت تحب شخص اخر استمرت بقراءه ولكن سرعان ما تهجمت ملامحها وبدأ وجهها بالشحوب وتغيرت ملامحها لقد رأت شئ بالمذكره بدأت ترتجف هي لم تتوقع لم تكن تتصور
هذا لقد بدأت تقرأ وقلبها يرتجف لقد كان.........***************
انتهى البارت

أنت تقرأ
Amelia (For give Me)
ChickLitغارق هو في معصيته غارقة هي في خيبتها "' الفريد :-انت قريبة جدا ستعودين اعلم انك ستعودين واذ لم تعودي انت فسااعود انا أليك لن اسمح برحيلك فبرغم الخريف الذي مر بعلاقتنا الا اني مؤمن بعودتك لقلبي . ايمليا:-أ خاف انا خائفة اخاف الرجوع إلى ليلٍ عرفته...