Amelia (For give Me)

part 7

تشرق الشمس لتعلن عن بدايه يوم جديد من يعلم في هذا اليوم ربما يتغير كل شئ ربما يموت اشخاص ويولد اخرون وهذا ماحدث مع اميليا لقد اقسمت على ان تغير نفسها لقد جمدت قلبها وقررت قتل اميليا الضعيفه وخلق اخرى ستجابه هذا العالم ايقنت  أن الضعف لن يجدي نفعا في هذه الحياة لن يعيش الضعفاء فالقوي يقضي على الضعيف فهذا قانون الطبيعه  لذا بدأت اميليا يومها لن تنتظر بعد الان اجلها وتترك كل شئ للزمن والوقت  نهضت من سريرها ببطء مازال الالم لم يتركها فهو يفتك بجسدها نهضت لتقف امام المرأه لتنظر الى نفسها نزلت دموعها على وجهها لرؤيتها حالتها فقد كان وجهها حقا مشوه الازرق كان يغطي وجهها تحدثت بحزن وألم "مابك اميليا الم نقل لابكاء " تمعنت النظر في وجهها وجسدها لترى كل مكان عليه علامه زرقاء اثر ضرب  الفريد لها "لماذا الفريد لماذا فعلت الم تقل لي انك لن تؤذيني ولاتستطيع أكنت تكذب علي عندما كنت  تقول هذا حقا صدقت كذبه تم اختراعها اكان يجب ان تهدم صورتك امامي اكان يجب ان يبتعد عني الجميع " مسحت دموعها بعنف  متذكره كل ماحصل معها "حسنا ابتعدو عني ايها الجميع فانا لم اعد اريدكم ايضا فقط انتظروني فأنتم لم تروا شئ بعد  " بدأت تخطط ماذا سوف تفعل  "حسنا اولا لنبدأ بك انت اجل انت اليخاندرو اوو لماذا يجب ان افكر فأالفريد هو سيتكفل بهذا هو من سوف ينهيك كونك عشيقي عزيزي لذا لن اتعب عقلي بك "ختمت قولها بأبتسامه خبيثه . اذن الان سوف افكر بالهرب  من هنا ذهبت تحاول فتح الباب لكن لافائده "اللعين احكم اغلاقه. اذن سوف ننتظر اللعين حتى يأتي لنفكر بعدها " في هذه الفتره سأحرص على ان انتزعه من قلبي  حدثت نفسها حتى ضحكت بقوة "اااه ههههه اميلي انت مضحكه تريدين انتزاعه من قلبك كم هذا مضحك "  اكملت محدثه نفسها "حسنا لن انتزعك من قلبي لاني " اكملت  بعبره واختناق "لأني اعشقك ايها الملعون لكني سوف احرص على تغليف هذا العشق بالحقد اقسم اني لن اموت قبل ان ارك خاضعا ونادما على فعلتك الفريد" ختمت قولها بضرب الطاوله بجانبها  انتهى بها الامر بتحطيم الغرفه بكاملها .

في مكان اخر كان يجلس هو لقد بدى التعب يغطي ملامحه فهو لايستطيع اخراجها من عقله بات يفكر بها في كل  وقت "اللعنه اخرجي انت من رأسي اخرجيي من هنا "بدأ يضرب رأسه "اخرجييي انت تقتليني ببطأ ابتعدي عني اكرهك "وبدأ بالتحطيم والصراخ "مجرد لعينه خائنه "
كانت هي حالتها لاتختلف عن حالته فكلاهما يريد انتزاع الاخر من قلبه اكمل هو بعيون يتطاير الشرر منها "سوف اريك اميليا .سوف اجعلك انت والجحيم سواء"
اكملت الاخرى بغضب وبحقد "لنرى الفريد سوف احول حياتك الى لعنه لاتستطيع الخروج منها او انهاءها انتظر"
وانتهى بهما الامر بالانهيار كلاهما يتمنى تمزيق الاخر ولكن كلاهما لايستطيع .

في القصر .)
كان ذلك الجالس يفكر بها يفكر اين ذهبت لماذا لم تعود الم يخبرها ان لم تجد مكان ستعود له "لماذا لم تعودي الى الان اميليا " قال هو بتفكير ياترى هل حدث لها شئ ام انها لن تعود .حسنا اقنع نفسه انها لن تعود وانها لديها منزل وسوف  تعود لحياتها الطبيعيه اي لابد انها  قد تكون نست الان هم بالخروج مخرجا اياها من تفكيره . نزل الى الاسفل ولكن اوقفه صوت الخادمه ماري "سيدي الن تتناول       طعامك " اجابها هو ب"لا" اومئت هي وذهبت عائده لعملها لكنها عادت "سيدي اريد سؤالك شئ  اذ لم تعتبر هذا تطفلا مني "ناظرها بأبتسامه "تفضلي لايوجد تطفل اوماشابه" ابتسمت له هي "سيدي اريد ان أسألك عن الانسه اميليا " لقد شعرت بتغير ملامحه ."لااعرف عنها شئ ربما تكون عادت فهي اكيد لديها منزل لتعود له" اومئت هي له ذاهبه لأكمال عملها .