اما الان ف هااقد اتى صباح جديد صباح يعلن عن انتهاء ليل ضيق طويل صباح يحمل معه البهجة والامل حيث تقف بطلتنا امام النافذة تقف تنظر بشرود الى الفراغ الفراغ الذي لطالما لحقها ورافقها طيلة الاشهر التي مضت منذ تلك الليلة المشؤومة تلك الليلة التي لم تمحى من ذاكرتها كانت ملاصقة لها طوال الفترة الماضية تقف الان تسترجع كل مامضى كل ماحدث معها ايقضها من شرودها صوت الطرق على الباب اميليا :نعم ادخل . ليطل بعدها ذلك الرجل بهيئته التي اقل مايقال عنها انها جميلة كان ينظر اليها باابتسامة هادئة جدا تدل على هدوء ورزانة صاحبها قابلته هي الاخرى باابتسامة خفيفة حتى نطق: حسناا اميليا صباح الخير صغيرتي الن تاتي اليوم لتناول فطور الصباح اشاحت هي وجهها نحو النافذة قائلة:حسنا اذهب انت انا ساالحقك قالت ذلك واعادت بصرها نحو النافذة حتى فهم هو ذلك مشى نحو الباب قائلا :ساانتظرك ابتسمت له هي ببرود حتى رحل اعادت هي تستذكر مااحصل معها تلك الليلة
Flash back :-
كانت هي تربط شعرها منتظرة قدوم الفريد حين سمعت دوي قريب منها فالتفتت لترى معتقدة انه الفريد حتى رأت ذلك الواقف خلفها ذلك الكابوس المرعب كابوسها اجل كان هو اليخاندرو لقد كانت ملامح وجهه مرعبة اقسمت انها كاد يغمى عليها ظنت انه حلم أملت ان تستيقظ من هذا الوهن المخيف الاانه لم يكن سوى الواقع لقد كان حقيقة انه ليس حلم واللعنه على هذا الواقع تمنيت لو كان كابوسا كما ظننت استيقظ من فراشي لااغسل وجهي حتى يزول الا انه لم يكن هكذا.
ظلت واقفة لوهلة حتى دوى صوت صراخها بالمكان تلاها صوت ضجيج من الخارج ملأ المنزل ظلت تصرخ الفريدددد الفريدد حتى امسك بها من فكها اقسم على انه سمع صوت تكسر فكها بين يديه من شدة قوته ضغط عليه متكلما: ايتهاا العاهرة الحقيرة تظنين انك سوف تهربين بفعلتك تلك انت وهذا السافل الذي بالخارج اعدك انني سااقتله بطريقه حتى الشياطين ستبكي عليه من وهل الالم انقبض قلبها من كلامه حتى تحدثت : انت السافل ايهاا اللعين لم تلبث تتحرك حتى دوى صوت صفعه على وجهها اوقعتها ارضا هالت قواها لم يعد بمقدورها الحراك هي اساسا جسدها كان متعب لم تعد تقوى ليفعلون بي ماايشائون لم اعد اهتم لم يعد يهمني مايودون فعله بي اغمضت عينها بهدوء تنوي استقبال ماستلقاه مع هذا المشرد الذي لاايأبى تركها . رفعها من الارض ينظر الى وجهها بنظرات اقرفتها كشرت هي ملامح وجهاا بوجه ايها المقرف اللعين دعك مني اتركني واجهها هو بغضب تكلم شادا شعرها بقوة كاد يقتلعه بيده صرخت هي اثر ذلك من شدة الالم : هل لهذااللسان ان يأتي بالسم دائما نطقت هي :ااانت المسموم
مشى هو ساحبا اياها خلفه من شعرها مع محاولاتها الفاشلة للأفلات من بين يديه وصراخها الذي ملأ المكان ركبت السيارة خلفه حتى وضع شيئا على فمها افقدها وعيها غرقت في الظلام لم تعد تعي اي شئ لم تستيقظ ألا في تلك الغرفة الحارة المظلمة لقد كان الظلام حالكا لااثر لاي ضوء يبدو انه الليل حاولت التحرك الا أن يديها المكبلة منعتها لقد حاولت الصراخ الا انها ادركت ان لانفع من هذا وان قواها لاتساعدها بقيت هكذا لعدت دقائق اخذت تفكر ب الفريد
:ماحاله الان ماذا ماالذي حدث له ايعقل انه تركني وذهب لالن يفعل اذن هل من الممكن ان يكون قد قتله هل فعلها اليخاندرو لا هذا الجبان لن يقوى على االوقوف في وجه الفريد لن يقتله انها ترهات يتفوه بها امامي فقط ماحاله الان اذن اين هو لماذا لم يااتي ليخلصني من الجحيم الذي انا فيه ام ان ماافائدة هذا هل ليأخذني من جحيم اليخاندرو ليضعني في جحيمه اهه لماذا افكر فيه الان لماذا اميليا تحدثت مخاطبه نفسها لماذا لايغيب عن فكري الم اكرهه بعد الست من كانت تريد احراق قلبه اذن اتركيه اميليا دعه يحترق في حيرته واللعنه عليه وعلى كل هذه الحياة المليئة بالقرف لم يااتي يوم خالي من المأساة والمعاناة منذ رحيل امي وانا لااقوى على مواجهتها تنهدت بهدوء متذكرة انها الان محتجزة لدى ذلك ذو الوجه المشؤؤم عليها ايجاد طريقة للهرب من العفن المغلق عليها الان فاقت على صوت الباب يفتح والخطوات تقترب منها انه هو هدأت نفسها محاولة اخفاء التوتر الذي اجتاح جسدها متحدثة :اهلا بك نورت قبرك فك عني قيدك قبل ان اتفوه بما لايعجبك اابتسم بخبث: ارى انك بت اطول لسانا وكذلك اقترب منها :اشد اثارة وجمالا علت ملامح الخوف علا وجهها بقيت صامته مما جعله يشعر انه انتصر:ماذاا ياجميلة ابتلعتي لسانك
حاولت ابعاد الخوف مطمئنة نفسها انها لن تاابه بشئ لن تخافه : لا لم ابتلعه الا اني احاول ايجاد مفردات تليق بقباحتك حتى احدثك بها يااذو الوجه الملعون لم ارى في حياتي اشد جبنا ونذالة منك فك قيدي كي القي عليك التحية تستحق جائزة الاكثر خبثا ودناءة على الرجال .
شد على اسنانه ويده بقوة من وهل الغضب حاول تهدئة نفسه كي لايتهور ويفعل مايندم عليه لاحقا .
:مااذا ام انك من ابتلع لسانه الان؟
تحدث: ايمي الافضل لك ان تلزمي الصمت والا لست المسؤؤل عن ماسيحدث فيما بعد انهى كلامه صافعا وجهها بقوة اوقعتها هي والكرسي ارضا لم تشعر الا بحرارة خدها التي نبهتها ان من الافضل لها الصمت الان يبدو ان لاطاقة لها لتحمل المزيد صمتت لم تنطق بكلمة المها رأسها اثر انقلاب الكرسي بها
تحدث هو : حسناا فتاة مطيعة رفع كرسيهه امامها اخذ ينظر اليها من الاسفل للاعلى نظر الى وجهها انه ممتلأ بالكدمات كل جسدها تملاهه الكدمات يبدو ان ذاك الالفريد لم يترك بها عظما سالما عند رؤيت المنظر الجميل الذي افتعلناه
:اين هو تحدثت هي
: اماازلتي تسألين عنه رغم كل مافعله بك
: لماذا لاتكتفي بااجابة سؤالي وتاتي بالكلمات في غير موقعها.
: لقد رحل .
:ماااذا؟؟! رحل !
: اجل .
:مالذي تتفوه به؟
: مابك علت المفاجأة وجهك الهذه الدرجة مغرمة به
:لست مغرمه ولااي من ذلك انا فقط سالتك اذا كنت قتلته
:وماذا اذا قلت لك اني فعلت
:لن اصدقك .
:؟!نعم
:اجل لن اصدقك لكن لم اصدق كذبة انه رحل ايضا
: انضري ايتها الصغيرة انا لااخاف منك مثلا او منه كي اقف امامك واقول كلاما لاارغب بقوله افهمتي.ثم لاتخافي سااسمعك الجواب من شخصا تثقين به لاحقا
اخذت هي الصمت ماذا يقصد هذا بماذا يتفوه
أنت تقرأ
Amelia (For give Me)
ChickLitغارق هو في معصيته غارقة هي في خيبتها "' الفريد :-انت قريبة جدا ستعودين اعلم انك ستعودين واذ لم تعودي انت فسااعود انا أليك لن اسمح برحيلك فبرغم الخريف الذي مر بعلاقتنا الا اني مؤمن بعودتك لقلبي . ايمليا:-أ خاف انا خائفة اخاف الرجوع إلى ليلٍ عرفته...