في الليل حيث كان ذاك الغارق في دوامة افكاره يفكر في تلك التي استوطنت في عقله جسده قلبه وكل ماله علاقة به لم يعد يطيق نفسه التفكير والشك اكلا عقله يخاف ان تكون بريئة يخاف ان يكون قد اخطأ في حقها انه كان يعاقبها على اوهام من دماغه لاذنب لها فيها .
نفض الافكار هذه من رأسه "حسنا حتى لو كانت حقا مذنبة سااسامحها ساامحي كل ماحدث لكن فكرة انها لم تفعل شئ هذه تقتله تاكل من رأسه تململ واقفا عن فراشه ففي الاخير انه يستبعد فكرة ان ينام الان نهض من سريره الا انه سمع صوت حراك يأتي من غرفتها ذهب راكضا نحوها ظن انها عادت للحظة الا انه قبل ان يدلف الا الداخل سمع حديث انجيلا هنا أجتاحت الصدمة ملامحه و كل جسده لم يعد يشعر بجسده جسده الصلب هذا ينهار شعر انه يحتضر في هذه اللحضة كان يريد ان يهرب يريد ملجأ يهرع اليه الان هنا في هذا المكان في هذه اللحظة شعرت بروحي تخلب من جسدي كما لو أنني بدأتُ أفيقُ من نوم لم أنمه.
وضع يده على فمه كحركة لتهدئة نفسه" اللعنه أنها بريئة لم تفعلها انا انا هو الخائن هنا انا ماذا فعلت أاااآه واللعنه ماذا فعلت انا " "ثم يحدث فجأة ما كنت تخافه لوقتٍ طويل، يأتيك مثل صفعة دون أن تشعر، فتتوقف الأشياء من حولك "
عاد الى وعيه الان ينظر الى تلك الواقفة امامه ينظر بغضب الان لو احرقها حية لن يشفى غليله منها اقترب موجها لكمة اختصر فيها كل مايحمل من غضب لقد اراد ان يكتفي بهذا الا ان شياطينه تتطاير اما عينيه لايرى شيئا قليلا حتى افاقت تلك المنبطحة ارضا حتى انقضى عليها بلكمة اخرى الا انه افاق بعد ذلك ع نفسه ثواني حتى امسك بها بقوة :ايتها العاهرة الحقيرة كيف فعلتي هذا لم اتوقعك كلبة لهذا الحد بل حاشى لذكر الكلب بجانبك كيف طاوعك قلبك على فعل هذا بنا مالذي فعلنااه لك هاااااه دفعها بقوة نحو الجدار اراد ان يسمع صوت عظامها تتكسر صرخت هي من قوة الدفعة التي تلقتها ارادت الخروج ارادت ان تهرب من هذا الثور الهائج امسك بشعرها بقوة موجها حديثه لها: الان الان سوف تقصي لي كل شئ سوف تخبريني بكل صغيرة وكبيرة حدثت معكم وتخبريني ب مكانها هيا انهى حديثه صافعا وجهها ليدوي بعدها صوت صراخها بدأت بعدها بالحديث عن كل ماحدث معها فعندها الان من الاحسن لها ان تنصاع له خوفا على حياتها خوفا ان لاتنتهي بين يديه أما هو فقد كان يستمع بصمت لايجد كلمات يصف بها حاله الأن يشعر انه طفل ضائع يبحث عن امه ليرتمي بين ذراعيها وينسى كل هذا الكم من الالم . الان كيف سيواجهها كيف سينظر بوجهها كيف سيواجه عيناها بعد كل مافعله وهل ستغفر له جنونه هذا .
انتفض بسرعه ساحبا انجيلا خلفه :الان سوف نذهب لها انصاعت الاخرى خلفه الان ليست في وضع يسمح لها بمواجهته لذا قررت الصمت والمضي معه .في مكان اخر عند اميليا التي تحاول الهرب من هذا المكان المحتجزة به تريد ان تهرب الم يكفي كم اضاعت من عمرها محتجزة لديهم الا يريدون تركها
:ياالهي ساعدني ياالله لم اعد اقوى على مواجه هذا ارحمني ياالهي الم يكفي ماعانيت من الوجع اليس كافيا ماواجهته ف الى متى متى ستنصفني " لقد كانت تحكي بكلمات الدعاء تلك بحرقة ببكاء بقلب يعتصر المآ بعد لحضات اختفى صوت شهقاتها الذي كان يدوي حتى سمعت صوت الباب يدخل لم يكن سوى الحارس الذي دخل ليضع لها الطعام دقائق حتى دوى صوت رصاص ملأ المكان صرخت هي بقوة واضعة يديها على اذنها كمحاولة لحجب صوت الرصاص الذي ملأ الاجواء استغلت هي هذه الفرصة ساحبة المسدس الذي في ظهر الحارس موجهة به نحو رأسه
"ابتعد عن طريقي ياهذا والا افرغته في رأسك حاول الحارس الاقتراب منها الاانها رفعت المسدس على رأسه اكثر "اقسم انك مااقتربت سوف اطلق " كانت تمشي الى الخلف متوجهه نحو الباب من الجيد ان الحارس تركه مفتوح خرجت مقفلة الباب خلفها كي لايلحقها اخذت تركض نحو الخارج تركض وتركض تريد الابتعاد اثناء هذا عاد رمي الرصاص مجددا فااسرعت في خطواتها الا أن صوتا ما اخترق اذنيها اوققفها لقد اخترق قلبها قبل اذنها توقفت على صوته مناديا بااسمها هو لم يكن يراها فقط يصرخ بااسمها ترقرقت الدموع في عينيها قدماها لم تسعفانها تريد المشي هيا اميليا امضي اتركيهم دعي نارهم تاكل حطبهم ارحلي اركضي تمتمت بهذه الكلمات متقدمة خطوة للامام الى انها بدات تركض مسرعه بكل مالها من قوة ركضت بااقسى مالديها تريد الابتعاد والان نجحت في الابتعاد عنهم وجدت نفسها في وسط سكني صغير لاتعرف اي شئ عنه الى اين تذهب ظلت تمشي بهدوء لاتدري اين تذهب حتى لمحت امرأة كبيرة في السن غزا الشيب رأسها والتجاعيد ملأت وجهها تحدثت اليها
: ايتها الصغيرة تبدين غريبة على المنطقة هل ظللت طريقك ؟
: في الحقيقة نعم سيدتي .
ابتسمت العجوز بحنان مظهرة انيابها التان تتوسطان اعلى فمها حين ربتت بكلماتها الحانية التي نسيت اميليا كيف لااحد ان يسمعها .
:مارأيك ياصغيرتي الجميلة ان تبيتي عندي الليلة .
:اامم لكن سيدتي فاان..
قاطعتها العجوز متحدثة "
: لايوجد لكن ولا اي شى هيا عزيزتي فاانت غريبة على المكان والجو بارد والوقت متأخر الان تعالي معي وعندما ياتي الصباح يمكنك الذهاب والاقلاع من بيتي ياصغيرة .
: شكرا لك سيدتي فمعروفك هذا لن انساه طوال حياتي.
تناولت ايمي الاكياس التي في يد العجوز كمحاولة لمساعدتها ولحقت بها الى ان وصلا الى المنزل لقد كان عبارة عن كوخ صغير تقابله حديقة صغيرة مرتبة بشكل دائري تقدمت السيدة لفتح الباب مشيرة لها بالدخول فدخلت بعد ان تمتنت بكلمات الشكر والامتنان للعجوز . فكان المنزل صغير ويبدو ان هذه المرأة وحيدة لايشاركها احد ذهبت العجوز الى المطبخ بعد ان قالت لها : صغيرتي سااتي لك ببعض الحليب الدافئ اجلسي هنا امام المدفأة ريثما اعود . اشاحت ايميليا بوجهها وازاحت خصلات شعرها التي على وجهها ورتبت شكلها قليلا ثم جلست تفكر بهدوء تفكر عندما يأتي الصباح ايت سترحل ف أين سينتهي بها المطاف ياترى ماوجهة القدر القادمة اطرقت برأسها تذكرت ذلك القامع في قلبها وعقلها ذاك الرجل الذي يحرقها ماان تتذكره ذاك الرجل الناري الذي يستوطن كل ذرات جسدها . "يااللاسف لقد كنت اظنك جبلا قوي لايهد استند عليك عندما اتعب لكن اتضح أنك غصن انكسر عند هبوب اول ريح " هذا ما كانت تفكر فيه
فقد يتحول الشخص المفضل إلى حالة قرف.
"ااه فنحن متعبون لأننا نمارس الحياة المتاحة ، لا المطلوبة .وانه لمن المؤسف أن لا يتغير في أيامك الا التاريخ فلقد اصبحنا فــــــارِغــون مــن ﭑلحــــياة فقط
هدوء في الظاهر والفوضى تعج في الاعماق." انهت موجة الافكار التي اجتاحتها عند مجئ السيدة حيث قامت لتناول كوب الحليب من يدها نظرت السيدة بوجهها بلطف اخذت تنظر الى وجهها الى الندوب التي تحاوط جبينها والى زراق اسفل عينها والى شحوب وجهها لقد بدى كاانها هاربة من احد السجون بهيئتها هذه كانها هاربة تفر من مكان ما او تائهة لامكان لها انتبهت ايميليا الى نظرات العجوز .
:سيدتي ساابيت عندك الليلة وساارحل صباح الغد ارجو أن لااثقل عليك .
تحدثت العجوز بلطف
: صغيرتي اعتبري المنزل لك فاأنا لااملك اولادا كما ترين وبقاءك هنا ليس بالسى فاانا وحيدة ولاداعي ليرحلك في صباح الغد ان لم تكن هناك رغبة في رحيلك .
ابتسمت ايمي باامتنان شاكرة السيدة على لطفها الذي لم تذوق مثله منذ فترة طويلة
انقضى الليل على اميليا بهدوء لقد نامت بسلام لااول مرة بعيدة عن كل مالاتريد الاقتراب منه لقد كانت ليلة هادئة تملؤها السكينه بعد اعاصير رياح طويلة واجهتها .(في مكان اخر .)
اما عند ذلك القابح ارضا لقد كان جالس يتكئ على شجرة صلبة الا ان صلابتها اهون من صلابة ماتعرض له اليوم لقد كان يكسو وجهه ملامح الصدمة الصدمة التي حدثت اثر ماكان يخشى حدوثه فيبدو انها هذه المرة حقا رحلت يبدو انها حقا لن تعود انني خسرتها
ولن ارى وجهها مرة اخرى لقد خسرتها اضعتها في حين انها كانت بين يدي "هذا ماكان يجول بخاطره انه لن يراها مرة اخرى فلقد رحلت تاركة خلفها رجل ثار جنونه عليها لم يذق طعم النوم منذ ان رحلت قبل يومان تاركة خلفها من هو مجنون بها لايستطيع ان يفكر كيف للحياة ان تبدو ان لم تكن فيها انه للان لم يفق من اثر هذا لايصدق انها لاتعود اشاح بوجهه يحاول طرد الافكار هذه التي لم تتركه منذ سماع الحقيقة يحاول ابعاد وجع ضميره الذي يجلده بلا رحمه انه يختنق لا بل يحتضر تمتم بكلمات يحاول ان يؤكد لنفسه ان هناك امل بعودتها يؤكد لنفسه انها ستعود له "لا لا لن ترحل انه حلم بل انه كابوس مريع انا سااستيقظ وسأجدها اجل ستعود لي هي لاتستطيع العيش من دوني ستعود نعم ستعود "لقد كان كل منهما ضائع هو بكسره لها واضاعتها من يديه والاخرى بخيبتها به ب الرجل الذي ظنت انه سيكون لها كل شئ الذي كانت تعد منه عائلتها الاانها عرفت ان الحياة لاتريد اهدائها عائلة تريد تركها وحيدة او لعل ماكان يحدث هو امتحان له وللقدر رأي اخر وان مسعى حياتها سيوقف العثرات والطرق المهجورة التي باتت تظهر لها اين مارحلت .
لقد كان هو غارق في ذنبه وبمعصيته وغارقة هي بخيبتها .الفريد : انت قريبة جدا ستعودين اعلم انك ستعودين واذ لم تعودي انت فسااعود انا أليك لن اسمح برحيلك فبرغم الخريف الذي مر بعلاقتنا الا اني مؤمن بعودتك لقلبي .
ايمليا:أخاف انا خائفة اخاف الرجوع إلى ليلٍ عرفته عرفته جيدا اخاف العودة لك اخاف ان اعود لظلمة ذلك الليل فاانا كل ايامي متشابهه فكانت كلها ليل فقط انت انت فقط من تصنع الفارق والان الان حتى أَنتَ، لو جُئت الأن
لا شيء سيحدث
لَم يعُد لي "يَدان" آخذك بهم.
...
نهاية البارتالبارت قصير اعرف انشاء الله راح اصير انزل بااستمرار بااتمنى تشرفوني على الانستغرام @mr.mareya
![](https://img.wattpad.com/cover/216978061-288-k948537.jpg)
أنت تقرأ
Amelia (For give Me)
ChickLitغارق هو في معصيته غارقة هي في خيبتها "' الفريد :-انت قريبة جدا ستعودين اعلم انك ستعودين واذ لم تعودي انت فسااعود انا أليك لن اسمح برحيلك فبرغم الخريف الذي مر بعلاقتنا الا اني مؤمن بعودتك لقلبي . ايمليا:-أ خاف انا خائفة اخاف الرجوع إلى ليلٍ عرفته...