#الجزء الثاني عشر
.
بعد أن تأكدت ليلى أن الشرطة أخذت الجمر وأخته إلى السجن توجهت إلى الهاتف وقررت أن تتصل بالبركان و تصرخ عليه وتخبره أنها لا تريد رؤيته ولم تكن خائفة لأنها تحب قصي ولا أحد غيره...اتصلت ليلى بالبركان عن طريق رقم قد أعطاها إياه مسبقاً...
(ترررن)هاتف المافيوز يرن...رفع المافيوز الهاتف وقال:ألو...
ليلى:ألو...وأكملت وهي غاضبة قائلةً:سمعني منيح...أنا ما بحبك وما بدي ياك وما بدي شوفك بعد هلق وما بحب غير قصي...فهماااان؟؟!!...وأكملت قائلةً:وهلق أنا اتصلت بالشرطة وأجو أخذو هاد الغبي اللي بعتتلي ياه...
هنا انصدم المافيوز ولم يكن يهتم بكل كلامها...ولكن كان همه هو مساعده وصديقه الجمر....أغلق المافيوز الهاتف بسرعة و لم يقل لليلى أي شئ....ثمَّ خرج بسرعة وقال لرجاله وهو يصرخ:اسمعوووو الجمر مسكته الشرطة ولازم نروح ونطلعوا لهيك جهزولي أكبر عدد من الرجال والأسلحة وهلق بدنا نروووح بسرعة....
نفذوا أوامره كلهم وجمعوا تقريب الألفي رجل والكثير من الأسلحة وصعدوا بالسيارات ولكن قبل أن ينطلقوا قال لهم المافيوز:انتظروني شوي لا حدا ينطلق رح روح أعمل شغلة بسرعة وأجي....
ثمًّ صعد بسيارة لوحده وانطلق لوحده لعند ليلى....
وصل إلى المنزل ودق الباب بهدوء ولحسن الحظ فتحت له ليلى...فنظر بها وابتسم ثمَّ مسكها من شعرها وشدها وأخذها إلى سيارته وكأنها كلبة...
وكانت هي تصرخ ولكن لم يلحق أحد أن ينقذها لأنه أدخلها إلى السيارة بسرعة ثمَّ انطلق ليعود إلى مقره....وكان يصرخ عليها ويقول بغضب:أنت....أنت يا كلببببة بدك تعملي حالك قوية علي أنا ولييييك وكان يضع المسدس على رأسها فكانت هي خائفة ولم تقول أي شئ....وصل إلى المقر وقال لرجاله:يلاااا خلينا نروح نجيب الجمر....
ثمَّ انطلقواا كلهم إلى مركز الشرطة...
كان يقول البركان لليلى خلال الطريق:هلق بتشوفي يا كلبة كيف رح اقلب الدنيا ودمر مركز الشرطة وأنت مفكرة حالك أنك عملتي شغلة منيحة....وصلوا كلهم إلى مركز الشرطة ونزلوا كلهم ونزل البركان أول واحد ليقود ألفين شخص إلى معركة...وظلت ليلى مع اثنين من رجال البركان ليحرسوها....
بدأ الاشتباك بالرصاص وبدأ الرصاص يتطاير في الهواء وكأنه مطر وظل البركان ورجاله متقدمين في المعركة حتى دخلوا على مبنى الشرطة وكان البركان لا يرحم وكان يقتل كل من يأتي في طريقه...حتى وصلوا إلى السجون في الأسفل ووجد الجمر...كسر البركان القفل بسرعة برصاصة وفتح الباب وأخرج الجمر...وأخرج باقي المساجين....ثمَّ صعدوا إلى الأعلى...فقال الجمر للبركان سيدي بس ممكن أطلع جيب ضابط آخذه معنا يعني إذا ما مات....
جاوبه البركان قائلاً:أي يلا طلاع بس بسرعة....
صعد الجمر بسرعة مع مجموعة من الرجال وبدأ يبحث عن الضابط الذي أهانه المرة الماضية...فوجده ثمَّ ذهب مسكه وقال له:ههههه يلا يا كلب تعا شوف شو رح نعمل فيك....خرجوا جميعهم من المبنى حتى أصبح فاضي وخالي ورائحة الموت منتشرة فيه...ثم ألق البركان فيه قنبلة كبيرة فانفجر فوراً....
جاء جميع المساجين الذين أخرجهم البركان وقالوا له بصوت واحد:معلم بدنا نشتغل معك....
وافق البركان ثمَّ صعدوا جميعهم في السيارات وانطلقوا عائدين إلى المقر....وصلوا كلهم إلى المقر ثمَّ نزلوا...
وبعد أن نزل البركان أمسك بمكبر الصوت وقال:أنتووو عظماء يا رجاالل...رح أعملكون مكافئة ممتازة يا شباب...
ثمَّ هتفوا جميعهم بصوت عالي وحيوه....
دخل البركان إلى مكتبه ولحقه الجمر...
دخل الجمر لعند البركان وقال له وهو متأثر:شكراً معلم عنجد أنت متل أخي الكبير وأنا روحي فداك...
اقترب البركان لعند الجمر ورفع يده وضربه كف قوي جعل الدم يسيل من أنفه وقال له:تاني مرة بتنتبه فهمان ولاك....ثمَّ ضمه بحب شديد...
قال البركان للجمر:يلا يا غالي طلاع جبلي ليلى من السيارة وخليها تدخل....
خرج الجمر وجلب ليلى وأدخلها لعند المافيوز ثمَّ خرج....
تقدم المافيوز لعند ليلى وقال لها بهدوء:يسلملي هالجمال والعيون البكيانة....ههههههه...ثمَّ أكمل قائلاً:الحكي اللي قلتيلي ياه اليوم رح أنساه وكمان مشان قصي بدي قلك أنو مات....هنا انصدمت ليلى صدمة العمر وسقطت على الأرض وهي مصدومة وحزينة....وانهارت بكاء....
لم يهتم لها المافيوز وتركها تبكي على الأرض وذهب وجلس خلف طاولته....
وقال لها وهي تبكي:أنت وحدة حمارة....كيف بتحبي واحد فقير وما بيقدر يحميكي...هاا؟!؟
بينما إذا تزوجتيني رح تعيشي ملكة...رح تكوني عايشة أحلى حياة أنت وأهلك ورح تعيشو بأحلى قصر...والأمان اللي رح تعيشو فيه ما إلو حدود...وأكمل قائلاً:هلق رح خليكي تروحي على بيتك ورح خلي رجالي يراقبوكي يعني مافيكي تهربي أو تعملي أي شي...
ثمَّ نادى للجمر وقال:تعال خدها على بيتها بس لا تخلي حدا يشوفك...روح خود سيارة لونها أحمر مشان ما حدا ينتبه....أخذ الجمر ليلى وأوصلها إلى منزلها ثمَّ انطلق عائداً إلى المقر....
دخلت ليلى إلى المنزل لتجد الشرطة في كل مكان....
ركضت أمها لعندها بسرعة وقالت وهي تبكي:وو...وين كنتي يا حبيبتيليلى مرتبكة:ككن...كنت عند رفيقتي...ليش شش..شو في؟؟
ثمَّ ركض عادل أخو ليلى لعند ليلى وقال لها:أختي...أنت بخير؟؟
ليلى:أي أخي بخير...ليش الشرطة هون؟؟
عادل:لأنو أنت فجأة اختفيتي وأمك سمعت صوت صراخك
ليلى مرتبكة:للل...لا لا كنت مع رفيقتي...
أم ليلى:لكن ليش كنت عم تصرخي
ليلى:أمي كنا عم نمزح أنا ورفيقتي
توجه عادل لعند الضابط وقال له:نحنا آسفين يا سيدي طلعت أختي بخير وغلطنا...عنجد آسفين....
الضابط:هالمرة مو مشكلة....بس المرة الجاية لازم تتأكدو مو تخلونا نستنفر على الفاضي....
انتهت المشكلة وخرجت الشرطة ودخلت ليلى إلى غرفتها وبدأت تبكي بحرقة على حبيبها المتوفي....
انتقلوا إلى الجزء القادم أحبائي....
أنت تقرأ
عندما يعشق المافيوز(متوقفة)
Actionهو رئيس عصابة مافيا عشق طالبة جامعة...عندما الجهل والقوة يحبان العلم لكن الضعف....قصة مشوقة رائعة مليئة بالحماس والحب والعشق والجنون...🔞