عندما يعشق المافيوز(متوقفة)

🚫المافيوز يتنكر ليجد ليلى🚫

#الجزء التاسع عشر
.
دخل الجمر لعند المعلم البركان وقال له:صباخ الخير معلم

البركان:صباح النور...

الجمر:شو سيدي مبارح قلتلي أجي اليوم الصبح مشان نجهز الخطة

البركان:أي...الخطة هي كالتالي...أنا رح أتنكر وأدخل اشتغل حارس بمقر الجمجمة

الجمر مصدوم:شووو سيدي؟؟!!!...سيدي هيك خطرة الشغلة كتير

البركان:ولو يا جمر صرلك معي عمر ولسا ما بتعرفني؟!

الجمر:أكيد لا يا سيدي أنا آسف...بس هيك الشغلة بتخوف

البركان:سمعني منيح وركز....رح أتنكر وغير وجهي وحط شوي تشوهات ورح سكر عيني اليمين على أساس  أني بشوف بس بعين وحدة ورح غير صوتي و أدخل لعند الجمجمة وأطلب أني اشتغل عندو حارس بالمقر

الجمر:أي سيدي وأنا بجبلك شخص يعمل هي الشخصية...

البركان:ممتاز...وأنتو رح تضلو عم تراقبو المقر بشكل سري جداً وخليكون بعاد عنو...ورح أتواصل معكون من الموبايل(الهاتف النقال) ورح يضل معي زر إنذار مشان إذا صار أي خطر برن عليكون مشان تهجمو على المقر فوراً

الجمر:حاضر سيدي....وأيمتا رح تبدا المهمة

البركان:اليوم بليل منكون جاهزين ومننطلق...

الجمر:لكن سيدي أنا رح روح جيب شخص مشان يظبطلك الشخصية اللي طلبتا

البركان:ممتاز....لكن يلا لا تطول...

خرج الجمر بسرعة وانطلق لينفذ أوامر البركان

ثمَّ نزل المعلم البركان إلى المخزن مع رجاله ليسلم كراتين الأسلحة إلى أحد رجال العصابات....
مرَّت خمس ساعات وكان البركان قد غير شكله وشخصيته وأصبح جاهزاً لينطلق لعند الجمجمة....
صعد البركان والجمر بالسيارة وانطلقوا إلى مقر الجمجمة....

مرَّ ساعة حتى وصلوا إلى منطقة مقر الجمجمة ولكن قبل أم يدخلوا إلى الداخل أوقفوا السيارة في مكان بعيد قليلاً لينزل البركان ويكمل الطريق مشي....

قال البركان للجمر:يلا يا جمر أنت هلق رجاع على المقر وجيب الرجال وتعو راقبوا المنطقة مشان إذا صار شي رنلكون وتهجمو....

الجمر:حاضر معلم يلا روحنا فداك....
دار البركان ظهره وتوجه إلى المقر....

وصل البركان إلى البوابة الكبيرة الخارجية ودق الباب الحديدي...
مين أنت؟؟(هذا ما قاله الحارس للبركان)...

البركان بصوت متحجرش:أنا بدي قابل المعلم الجمجمة

الحارس:مين أنت؟؟

البركان بصوت متحجرش:هلق أنت قلو للمعلم في واحد بدو يقابلك

الحارس:طيب انتظر هون
ذهب الحارس وروى ما حصل للجمجمة...فقبل الجمجمة رؤيته...

أتى الحارس لعند البركان وقال:قبل المعلم يشوفك بس اول شي بدنا نفتشك....
فتشوا الرجال البركان فلم يجدو معه إلى الهاتف وعلبة سجائر...(وكانت علبة السجائر هي زر الخطر) ولكن لم ينتبهو عليها....
دخل البركان إلى المقر وصعد إلى الأعلى ثمَّ ادخلوه إلى مكتب الجمجمة....

كان الجمجمة جالس وراء مكتبه ولكنه جالس والكرسي ملفوف أي وجهه غير ظاهر....

قال الجمجمة:شو بدك؟؟

البركان بصوت متحجرش:معلم أنا طلعت مبارح من السجن وما عندي شغل وأنا بعرف أنو في معلم كبير اسمو الجمجمة فاجيت لعندك مشان تساعدني وتخليني اشتغل معك

الجمجمة:وكيف عرفت مكان المقر

البركان بصوت متحجرش:معلم في واحد كان معي بالسجن حكالي عنك وقلي أنو كان يتشغل عندك وقبل ما اطلع من السجن قلي عن مكانك مشان أجي اشتغل معك

الجمجمة:شو اسمك؟

البركان بصوت متحجرش:بينادولي الكبل معلم

الجمجمة:ليش هيك بينادولك؟

البركان:لأني كهربجي(يعمل في الكهرباء)

نادى الجمجمة لأحد رجاله وقال:خدو للكبل وخليه يشتغل بتصليح الكهربا هون بالمقر عنا...

ذهب البركان مع رجال الجمجمة ليسلموه عدة الكهرباء في المقر وأعطوه غرفة صغيرة في القبو...
دخل البركان إلى غرفته وجلس ليستريح قليلاً وكان يقول في نفسه:منيح اللي بعرف اشتغل بالكهرباء...

لحسن الحظ قبل أن يصبح المافيوز رئيس عصابة تقريبا منذ كان طفل وضعه والده في محل كهرباء...

أخرج المافيوز هاتفه واتصل بالجمر...
الجمر بشغف:ألو معلم طمني شو صار معك

البركان:اتطمن ضحكت عليه لهلأهبل وصرت اشتغل كهربجي بالمقر

الجمر:ممتاز معلم

البركان:أي يلا روح هلق أنا رح أطلع ودور على ليلى

أغلق البركان الهاتف...وحمل حقيبة أدوات الكهرباء وصعد لتبدأ رحلة البحث على ليلى

انتقلوا إلى الجزء القادم أحبائي❤❤