#الجزء الثاني
.
خرجت ليلى من المحاضرة هي وحبيبها قصي وهما الاثنين مثل العصافير...بينهما قصة حب جميلة جداً وقصي يقول دائماً أنه مستعد أن يفدي ليلى بروحه....نظر قصي بليلى وقال بحب:بحبك....بحبك...بحببببككك...ومافي شي رح يبعدني عنك غير الموت يا روحي....
ليلى:وانا يا حبيبي روحي فداك....وبوعدك ما في شي رح يفرقني عنك أبداُ...
قصي:لو تعرفي قديش بحبك....مو مصدق ايمتا نتخرج من الجامعة حتى نتزوج...ورح تكوني أنت أميرة حياتي....
ليلى:وانا كمان يا روحي مو مصدقة ايمتا نتخرج مشان نتزوج...بحبككك...وأكملت قائلة وهي مبتسمة:متمنية ضل معك العمر كلو بس حالياً مضطرة روح مشان أهلي ما يعصبو...
قصي:ماشي يا حبيبتي...بشوفك بكرا...درسي منيح...
نهضت ليلى وذهبت إلى منزلها البسيط والفقير ولكنه نظيف جداً...دخلت لعند أمها وضمتها وقالت:اشتقتلككك كتيير يا أمي يا حبيبتيأمها:وانا يا حبيبتي...يلا فوتي غيري تيابك وغسلي مشان تجي تاكلي...
ليلى:حاضر ماما يلا...
دخل أخوها على المنزل وفال بصوت عالي:مرحبا يا جماعة...أمي...ليلى...وينكون؟؟!!
نزلت ليلى لعند أخوها وضمته قائلة:كيفك يا اخي الغالي اشتقتلك كتيير
عادل أخو ليلى:وأنا اشتقتلك يا أختي الغالية...
جلسوا جميعاً على طاولة الغداء وبدأوا...
قال عادل لأمه وأخته:أنا آسف أنو ما عم اقدر طعميكون لحمة بس حالياً ما معي حالياً فلوس...نظروا أمه وأخته به وقالوا معاً:له يا عادل...نحنا مبسوطين هيك...وكلشي من الله يا محلاه...والحمدلله...
عادل:الله يخليلي ياكون يا حبايبي أنتو...
انتهوا من الغداء وقامت ليلى وأمها ليأخذون الصحون إلى المطبخ ثم يغسلوها...وأثناء هذا العمل دار حديث بينهم...
أم عادل:يا بنتي اليوم اتصلوا فينا ناس مشان يجو يخطبوكي...فشو رأيك
ليلى:أمي يا غالية أنا ما بدي أتزوج لحتى خلص جامعة...
أم عادل:طيب حبيبتي ماشي متل ما بدك...
انتهت ليلى من هذا العمل وصعدت إلى غرفتها لتتدرس...
هذا هو الروتين اليومي لليلى وأهلها...
انتقلوا إلى الجزء القادم أحبائي
أنت تقرأ
عندما يعشق المافيوز(متوقفة)
Actionهو رئيس عصابة مافيا عشق طالبة جامعة...عندما الجهل والقوة يحبان العلم لكن الضعف....قصة مشوقة رائعة مليئة بالحماس والحب والعشق والجنون...🔞