خادمة الشيطان (مكتملة)

قاتل بلا قلب

هذا البارت البطلة و البطله همّ الراوى

.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..
.
.
.
.
.
.. Gong pal prove..
.
.
.
.

نظرت في عمق عينيه القرمزيتين إنهما صافيتان كالأحجار الكريمة شعرت بخفقات صغيره في صدري و كما أنني نسيت طريقة التنفس بسبب قربه مني همست بهدوء و بدون وعي مني :"أنت دافئ"

أنزل عيناه نحو شفتي ليتأكد مما سمعه ثم أنزل إبهامه يتحسس ثغري ليهمس:"أنا لست دافئ يمكنكِ شعور ببرودتي"

لا يكذب فجلده بارد جداً لو كان إنسان عادي كان سيتجمد ولكن هنالك سوء فهم بيننا لأرد:"كنت أقصد قلبك وليس جسدك"

رفع عينيه نحوى في تواصل بصري طويل الأمد ليبتعد عني و جلس مكانه علي الكرسي فستعدت أنفاسي أخيراً

"أنتِ مخطئه.. أنا ليس لدي قلب"قال ببرود بعد أن أعاد أنظاره نحو صحنه و يبداء بالأكل

وضعت مرفقي علي الطاوله لأريح خذي علي كف يدي أتامله بينما أسأل بفضول:"أخبرني تايهيونغ كيف عشت حياتك هل كان لديك أحد يعتني بك... ماذا عن والدك؟"

قضب جبينه مفكر بدون أن ينظر نحوي ليجيب:"أنا لا أعرف أبي ولكن كان لدي شخص يعتني بي"

رفعت حاجباي بحماس لأهتف :"حقا؟" ثم أعبس مجدداً لأكمل:"لا بد أنك تشتاق له.. من هو الذي إعتنى بك؟"

لا تزال ملامحه بارده جداً لا مشاعر لديه تلك المشاعر التي أظهرها منذ قليل إختفت بلا عوده لينظر نحوى من تحت رموشه بملامح غريبه يرد:"قتلته قبل أن يتم نفى إلي هنا كما أنني هشمت رأسه الذي كان يثرثر وحده بقدمي"

ما قاله و كأنه أمر طبيعي شهقت صدمه ما قاله يشبه الخيال تركت فمي مشدوها و عيناي جاحطتان بينما ملامحه غير مباليه لأهمس بإختناق:"لما قتلته؟"

"أنا شيطان ولدت لأقتل فقط أنا قتلت 5 عشائر من الشياطين الضعفاء و لو لم يتم الإمساك بي كنت نفيت نصف شياطين الأرض الأن"قال مفتخر بينما يمضغ الموز و ينظر نحو الصحن بإبتسامة باردة و أنا بالكاد أستطيع سماعه من شدت صدمتي الرجل الذي أمامي قاتل متسلل؟ ما هذه الورطه التي أنا بها كنت عاجزه عن التحدث ولكنني وجدت صوتي أخيراً لأسأل:" لما قتلتهم؟ "

"يكفي أسئلة، فضولك سيجلب أجلك علي يدي"قال ببرود بينما ينظر نحوي و عيناه القرمزيتين صارت تلمعان غضباً لم يعجبه كوني فضوليه كما أنه ليس من شأني ما فعله في عالمه ما يهمني هو إبقائه هادئ في عالمي حتي لا نلقى نفس مصير بشر الذين إنقرضو في عالمه