خادمة الشيطان (مكتملة)

وجدتها ولكن.....

... 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..

"اللعنة لا يمكنني طيرااااااااااان" أكمل جملته
بصراخ بينما يهوى نحو الأشجار مباشراً تمنعه من الإرتطام المباشر بالأرض ليس و كأنه سيتضرر

ولكن...

"هذا مؤلم" قال بتأوه بينما يقف من فوق الأعشاب يفرك رأسه ليتسع جفناه فزعاً لما شعر به

"هل حقاً شعرت بالألم بسبب إرتطامي بالأرض؟ ما الذي يحدث معي بحق الجحيم؟أنا الشيطان الصلب لما تألمت سُحقاً "

إعتدل في وقفته ينظر لجسده هو لم يصبه أي مكروه ولم يخدش أيضاً ولكنه لايزال يشعر بالألم، هزّ رأسه بإستنكار ينفي أفكاره بينما عيناه تعاين المكان جيداً ليهمس :"هذه الغابة مجدداً"

الغابة التي تضم ذالك المصنع الهرم و الذي صار يكرهه بشدة الأن تنهد بيأس يفرك عيناه يقول :" لما أنا هنا مجدداً تباً"

يعلم تماماً أنه عليه التوجه نحو ذالك المصنع المشؤوم ليخطو خطواته يقترب منه حتي ظهر له المصنع حيث وجد مجموعة من رجال في الباب الخلفي للمصنع. إنهم نفس العصابة التي إختطفت جونغ بال المرة الماضيه....

"هل عدت لذالك اليوم؟" همس بسؤله و فجاءة طار الباب الضخم الذي كان يسد مدخل المصنع من فوقهم تحت شهقاتهم و صدماتهم بينما يتجه نحوه ليسقط الباب فوق رأس تاي مباشراً

"تباً لما أنا؟ "

قال بتذمر يبعد الباب من فوقه ليطير بعيداً عنه مجدداً.. رأئ أولئك الرجال يدخلون المصنع و بعد دقائق خرجت جونغ بال من الباب الخلفي

شقت الإبتسامة وجنتيه عندما رأها مجدداً، شعر بقلبه ينبض بقوة، شد علي قبضة يده يمنع نفسه من الإقتراب منها أو الإحتكاك بها يجب ألاّ يراه أحد.. كما أنه يذكر هذا اليوم جيداً

يوم إختطاف جونغ بال

كان تاي يتأملها بنظرات عاشقة بينما هيّ تتلصلص داخل الباب بقلق ، حتي رأئ المدعو جيمين يقترب بهدوء من خلف السائهه فضربها بعصا علي رقبتها فسقطت مغمى عليها

"كيف يجرؤ؟" هسهس تاي بغضب من بين أسنانه فقفز نحو جيمين الذي يجري بسرعة مبتعد بها بعد أن وضعها علي كتفه

و بضربه واحده قوية علي رقبته جعله يفقد توازنه و يسقط فلتقط جونغ بال قبل أن تسقط معه

وضعها برفق علي الأرض تارك جيمين مغمى عليه ولن يهتم به بكل تأكيد، جثي علي ركبتيه خلفها ينظر لهيئتها الجميلة و كم إشتاق لها، رفع يده لتلمس أصابعه شعر رأسها يمسح عليها فقترب بجوار أذنها يستنشق عطرها الذي أدمن عليه و أذناه تسمع ما يفعله ذالك الشيطان داخل المصنع بسبب صراخ أولئك الأوغاد يعلم تمام العلم كم غضب حينها لأنهم تجرؤ علي لمسها لا يحق لأحد غيره لمسها، إنها غيرة شيطانية، إبتسم بمراره قبل أن يهمس لها