أنت دافئ

3.9K 362 61
                                    

.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..
.
.
.
.
.
.
.
.

تلك الذكريات التي صارت تزورها مؤخراً ذكريات كانت قد ضاعت من تفاصيل حياتها من قد يكون ذالك الشخص الذي أنقذ طفولتها من الفناء... صوته القلق لم يبرح حواسها النائمه

تلك الطفله الصغيرة المتعبه من حادثة الحريق يمكنها سماع صوته القلق ولكنها لا تستطيع فتح عينيها الصغيرتين

بعد أن خرج الطبيب إقترب منها ليمسك بيدها الصغيره ليرذف بهمس:"ستكونين بخير صغيرتي سأجدك في المستقبل.. كوني قوية"

ترك يدها الصغيره ولكنها إستطاعت التمسك بيده بضعف ليضغط علي يدها بلطف لم ترى وجهه ولكنها شعرت بقلقه و كأنه أحد أفراد عائلتها

سمعت صوت أمها خارج الغرفة تنادي بإسمها ليبتعد عن يدها صغيره ما هي إلاّ لحظات حتي دخلت تبكي علي حال إبنتها العاجزه

.....

فتحت عينيها ببطئ تشعر و كأنها لاتزال حبيست تلك الذكريات و كأنها سترى منقذها المجهول ولكن ما رأته كان وجه تاي القريب منها بدى و كأنه يشتم رائحتها أو ما شابه لتجلس مذعوره تصرخ قافزه للخلف ولكنها هوت من فوق السرير لترتطم بالأرض

"أخخخخ يا رأسي" قالت بصراخ و دموع الألم حوصرت في زواية مقلتيها ليطل تاي من فوق السرير :"هل أنتِ بخير؟"

وقفت مفزوعه فالموقف محرج لتقول بغضب:"لما كنت قريب مني بينما أنا نائمه؟"

نظر نحوها للحظات ليجيب أخيراً :"كنت أتأكد من أنكِ تتنفسين.. لما فقدتى وعيك فجأه؟ "

تغيرت ملامحها إلي ذهول الأن تذكرت ما حدث لقد كانت في مدينة الملاهي، نظرت حول المكان الذي هي به إنها في غرفة السيد زاك لتتسع عينيها:"منذ متي و أنا مغمى علي؟"

" منذ الأمس؟" قال بتململ من فوق السرير ليقفز مبتعداً عنها للخارج بينما يقول:"إن كنتِ بخير فلا بأس"

خرج ليغلق الباب خلفه، و فجاءه جلس منهار و صار يتنفس بصعوبه ليهمس:"كادت أن تمسك بي"

منذ أن تسطحت فوق سريره و تأكد أنها حيه و انها نائمه تتنفس ظل يتأملها حتي أنه بلا شعور قبلها 5 مرات و لكنها إستفاقت قبل القبله السادسه

فرك فروة رأسه بنفاذ صبر و إحراج ليقول هامساً:"ما خطبي معها اللعنه؟"

...

"يبدو ودوداً" قالت بينما تراقب الباب الذي أغلق للتو تدحرجت عينيها نحو النافذه إنه الصباح لترذف بتذمر:"لا أصدق أنني نمت في غرفته طوال الليل"

خادمة الشيطان (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن