خادمة الشيطان (مكتملة)

ضيفة كنت أنتظرها

لا تنسى عزيزي القارئ تشغيل زر النجمة اللطيفة

... 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

رفعت سهمها الأبيض توجهه نحو تاي و الإصرار واضح في ملامحها...

"هذا سئ" همس تاي ينظر نحوها بحذر رافع يده ليحمي جونغ بال من خلفه لتنظق صارخة:"ما الذي يحدث هنا بحق السماء"

"فقط إبقي خلفي جونغ بال حتي لا تتأذي الوضع خطير هنا" قال تاي يحذرها لترفع ألترابيتا حاجبيها بإستغراب تقول "تحميها؟ الشيطان القاتل تايهيونغ سيحمي بشرية؟ أين هيبة الشياطين عندك؟ توقعتك أكلت نصف سكان الأرض" سخرت منه بإبتسامة جانبيه ولكن عينيها تحط فوق جونغ بال و القلق يسيطر علي ملامحها الجميلة 

~لا ألومه عندما وقع زاك لها~حدثت نفسها لتعيد أنظارها نحو تاي ولكنها تتفاجئ بأنه قد إختفى من مكانه.. لحظة سهو قد توذي بحياة صاحبه

" تبحثين عني؟ " قال صوته من خلفها لتتسع عينيها، متي صار خلفها و قبل أن ينقض عليها قفزت من أمامه للأسفل تعيد تصويب الأسهم نحوه و عندما حررت أول سهم إستطاع تخطيها لتثقب الجدار و يختفي السهم داخله لتشهق جونغ بال مصدومة:"ما هذا؟"

لا أحد سيلومها إنهما ملاك و شيطان يتقاتلان بالكاد تستطيع رؤية حركتهما الخفيفة لم تعلم ما الذي عليها فعله ولكن تعلم أن الوضع خطير عليها كما قال تاي فتخذت من أريكة قريبه منها ملجئ لها.. لا تسمع سوي أصوات ضرباتهما القوية و الأسهم البيضاء تتطاير في الهواء.. إنها قلقه علي تاي و تلك الفتاة تبدو خطيرة جداً.. ترغب و بشدة أن تلقي نظره عليهما و فجاءة طارت الأريكة من خلفها بسبب ركله قوية من تاي لأن ألترابيتا وقفت عليها كان يقصد عدوته و لكن صارت جونغ بال مكشوفة

رفعت رأسها بإرتاعش تنظر له بالكاد تستطيع الصراخ بسبب خوفها، كانت عيناه تزداد لامعاناً و كأنه يستمتع بالمعركة متناسي وجود جونغ بال بجواره تارك جزءه الشيطاني يقاتل بحماس نظرت له جونغ بال بخوف و إرتياح...

مرتاحه لأنه بخير و لم يتأذى و خائفة من نظراته الشيطانية التي تشبه نظرته عندما وصل لعالمها وقفت متناسية الحرب الضروس التي وجدت نفسها تتوسطها بدون معرفة ما يحدث... كل ما يهمها هو تاي لا تريد من شيطانه أن يستفيق بعد سبات طويل لتخطو نحوه بخطوات قلقة بدون تفكير

كانت ألترابيتا تصوب بدقه نحو تاي الذي يبتسم لها بخبث يكشف عن أسنانه المدببه يقول:"أشعلي حماسي أكثر"

أطلقت سراح السهم ليتفذاها تزامناً مع إقتراب جونغ بال المتسرع منه فشعر بوجودها قريبه منه ليدير رأسه لها و عيناه إتسعت خوفاً عليها