سأموت عوضاً عنك

3.3K 348 123
                                    



.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱


"لن تقتلها صحيح؟.."

سمعت صوت مألوف يبدو قلقاً علي غير العادة.. حاولت أن أفتح جفوني و لكن لم أستطع فعلها .. أشعر بالوهن
أين أنا؟

و هذه الرائحة

تذكرتها في غيبوبتي الصاحية ليبث الرعب في أوصالي إنها رائحة التبغ... لا أستطيع نسيان هذه الرائحه طوال حياتي

"لا أعلم لما لحقت بي جيمين و لما أنت واقع لها..فقط عد لي أمك" قال يوجي بغضب نحو إبنه... إلهي.. ما الذي أفعله معهم؟

و بي صعوبة فتحت جفوني أخيراً وجدت نفسي أنظر لأفخاذي لأنني بوضعية الجلوس و يبدو أنني مكبله فوق الكرسي.. رفعت رأسي بتعب و تفاجأة مما رأيته

تمنيت فقط أن حاسة الشم لدى مخطئه.. هذه المره فقط

أنا في مصنع التبغ حيث مات والدي و تم إحتجازي فيه

لايزال المكان كما هو.. مهجور.. و سقفه أسود بالإضافه إلي الجذران كل شئ مبعثر في الأرض الألواح و العواميد.. لم يغير الزمن به شيئاً

"قطتنا إستفاقت" قال يوجي بسخريه لتتدحرج عيناي المتعبتان نحوه لم يكن وحده

شعرت بنفسي أهوي للقاع مما أراه... كان معه ذات الرجل الذي خطفني عندما كنت صغيره

مالذي يفعله هنا؟.

إتسعت عيناي خوفاً و غضباً و حقد و بدأت أهمهم و أتحرك من مكاني.. بالطبع لقد أغلق فمي بي لاصق

المكان به يوجي، جيمين، و ذالك الرجل مع أتباعه الذي لم أستطع عدهم بعد

إقترب مني يوجي يبتسم بخبث بينما أنا أحاول فك نفسي.. أريد الهرب..

وضع يده علي لاصق و نزعه عني بقوة لأتأوه ألما.. كاد أن يسحب جلدي معه

"ما الذي تفعله؟" هذا اول سؤال خطر بي بالي لأكمل:"و لما أنا هنا؟"

و نظرت نحو ذالك رجل لأكمل بضعف "و.. لما.."

ولكن يوجي قاطعني بإمساكي بذقني و لف رأسي نحوه بقوه لأنظر له كان محني جذعه العلوي نحوي و ينظر لي بطريقة مقرفه

"من المؤسف أن جميله مثلك ستموت في ريعان شبابها"

" أبي.. أخبرتني.." قاطعه جيمين بصوت اجش مرتعب ليصرج يوجي بنفاذ صبر:"توقف عن الدلال.. و اخرج من هنا"

خادمة الشيطان (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن