خادمة الشيطان (مكتملة)

في أحضان الشيطان

بارت اليوم جريئ شوي... ليس للكتاكيت
🐥🐥

.. بريئة من ذنوبكم...

.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

... Gong pal prove...

حاولت أن أتعلب علي ذاتي و ابقي علي وعي الضئيل، أشعر بأن جسدي يهتز فوق كتف جيمين و أنفي يضرب ظهره برفق..

حاولت إخراج بعض الكلمات أريده أن يتوقف ولكنني لا أستطيع النبس بشئ بالكاد أستطيع البقاء علي ذاتي واعية حتي شعرت به يسقط تزامناً بيد إمتدت للإمساك بي فوراً ثم وضعني برفق علي الأرض

إستطعت فتح جفوني الضعيفه لأرى جيمين من بين رموشي التي تعترض بصري كان مستلقي و مغمى عليه بجواري.. هل تاي ضربه؟

شعرت بأحدهم خلفي جاثي علي ركبته يسمح علي رأسي، إقترب من أذني ليهمس
"شيطانك سيحميكِ دائماً... ثقي بذالك الوغد.."

إنه نفس الشخص المجهول الذي يأتي في فترة غيابي الجزئي عن وعي.. من يكون برب السماء.. رغبت أن أستدير نحوه ولكن جسدي متيبس غير قادره علي الحركه أو الكلام..

بسبب ذالك اللعين جيمين

"أسف جونغ بال... حدث كل شئ بسببي...سأعتذر منكِ دائماً ولكن لن يغير من ذالك بشئ... سأجدك... أعدك"

اللعنه نفس الكلمات و دائماً يعتذر.. و ما الذي يقصده بأنه سيجدني؟ أين أنا ليجدني؟ من أنت يا هاذا

شعرت به يبتعد.. لا يمكن أن يذهب بدون أن أعرف من يكون حركت عيناي نحوه كان يبتعد مسرعاً.. إستطاعت مقلتاي إلتقاطه و لكن..

من تكون تلك الفتاة الممسكه بي سترته السوداء من خلفه... لم أستطع معرفة من يكون... و يظهر انه ليس وحده بل معه فتاة أيضاً.. من يكونان؟ فجاءة ظهر ذالك الضوء الصغير أمامه ليختفي مجدداً مع الفتاة كما فعل في المره الماضية

"جونغ بال"

هذا كان صراخ تاي.. لسبب غير معروف إبتسمت إرتياحاً لصوته و سلمت نفسي للظلام.. أعلم أنه سيحميني.. كما قال الغريب
"شيطانك سيحميك"

عدت لي وعي آخيراً ولكن شعرت بنفسي نائمه علي شئ صلب، نائمة علي سطح بطني..

تململت من مكاني أحاول أن أستوعب أين أنا ولكن صوته أيقض سهوتي المؤقته

"إستفقتي أخيراً؟"

رفعت رأسي لأجد وجهه أمام وجهي..