خادمة الشيطان (مكتملة)

جونغ بال لا تنسي تايهيونغ

... 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱...

"من كان الطارق؟" سأل زاك بفضول ينظر نحو ألترابيتا و التي تبدو بملامح قلقة بعد أن أغلقت الباب خلفها تقول :"إنه هجرس خادم الموقرة"

كان زاك لا يزال يرتدي بنطلونه فقط بينما لايزال شعره الغرابي مبلل منظره لوحده بإستطاعته أن يوقف قلبها الصغير بين ظلوعها إنه مثير حدّ للعنة

"و ما الذي يريده؟ " سأل بينما يتفحص ملامحها الشارذه بيه فظهرت شبح إبتسامة علي شفتيه يعلم تماماً أنها غارقه في تفاصيله الأن و ذالك شب في إوصاله النشوة و رغبة في داخله

"هاه!؟" قالت بشروذ لتعود للواقع فأجابت :"أظن أنه حان وقت تلقي عقابي"

كيف نسى زاك هذا الأمر؟ لقد خرقت قوانين المحكمة لأجله و عليها أن تتلقى عقابها كما قالت له تلك الموقرة في ذالك اليوم، فقترب منها بخطوات خاطفه فلف ذراعه حولها و ضمها في حضنه بقوة يحشر رأسها في صدره

"أنا أسف بسببي تتعرضين للأذى ما الذي يمكنني فعله أخبريني رجاءً؟ "

إذاً هو يعلم بالفعل أنها ستتعاقب بسببه لا بد أن الموقرة أخبرته ولكنه لا يعلم أنها لن تتعاقب بسببه هو فحسب بل لأنها وقعت بالحب و ذالك ليس ذنبه

رفعت ذراعيها تبادله العناق لتستنشق عطره المخذر تقول بطريقة حالمة :" فقط لا تتخلى عني و سأكون بخير "

" ليس و كأنني قادر علي التخلى عنك" قال بصوت أجش قبل أن يقبل رأسها ليكمل
"ألترابيتا عليكِ أن تعلمي أنني حقاً مغرم بكِ ولا يمكنني المضى بدونك أريدك بجواري دائماً"

رفعت رأسها نحوه و علامات الإستفهام تعانق ملامحها تقول :"ما الذي تحاول قوله؟ "

" فلنترك هذا المكان معاً و نتزوج ألترابيتا "

... 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱...

"أيتها الموقرة هل طلبتني؟ "سألت ألترابيتا بإحترام جاثيه أمام الأقوى هنا لترد أوركيديا بهدوء
" إجليبي لي تايهيونغ فوراً"

رفعت ألترابيتا رأسها بإستفهام للأخري و ألف سؤال مرّ في عقلها، لما تريد تاي الأن؟ وهل أنهى مهمته؟ ما الذي تخطط له؟ و... و... و.... و الكثير من الكلمات هربت من عقلها

تصادمت أنظار المتسائلة ضد الصارمة لتقف فزعاً تهتف :"أمرك سيدتي "

ليس و كأنها يحق لها أن تسأل إنها هنا لتنفيذ الأوامر فقط لتختفي من أمام الأخري في ثواني تارك الموقرة وحدها فتنهدت بعمق قبل أن تقول
"لم يتبقى الكثير إنتظر قليلاً فقط كيم نامجون"