أستمتعوا
💕☃️💕........
......
وصل أمبر في اليوم التالي إلى المتجر وهو متعب وشاحب...
نظر كايل غوردون إليه وحدق في وجهه بتركيز ..
إنه يعرف أمبر جيداً فقد كانوا يرتادون كلية
التصميم معاً وعلى الرغم من أن كایل كان يدرس في صف متقدم عن صف أمبر .. ولكن في الوقت الذي انتهى فيه أمبر من الدراسة كان کایل قد أقام هذا البوتيك ولأنه لا يمتلك سوى القليل جداً من المال اشترك أمبر معه كشريك في المشروع .. فهم يقومون ببيع تصميماتهم الخاصة فقط ..
وقد كان ذلك مغامرة محفوفة بالمخاطر ولكنه نجح حتى الآن .. والآن تصاميم أمبر تباع بكميات كبيرة .. وكان من السهل عليه أن يوسع نشاطه ويبيع تصاميمه تحت اسم أمبر دینتون على نطاق أوسع ويصبح أكثر ثراء ولكن أمبر يفضل البقاء هنا ..
"أنت تبدو فظيعاً"
تمتم کایل بقلق .
" أمضيت ليلة سيئة جداً."
رد أمبر بتجهم.
" الكثير من الشمبانيا كما أتوقع .. هل مر كل شيء بطريقة جيدة ؟ "
" بالطبع .. فعندما تنظم والدتي شيئاً فإنه لا يجرؤ إلا على أن يبقى منظماً "
قال أمبر بمرارة فنظر إليه کایل بنفاذ صبر ..
" تعال إلى الغرفة الخلفية لنتناول كوب من القهوة .. نحن لسنا بحاجة لأن نفتح المتجر الآن "
" إنها التاسعة تقريباً"
" إذا سنفتح في العاشرة .. إذا جاء أي شخص ليقرع الباب سأفتح له أنا "
لم يشعر أمبر بأنه يمتلك القدرة على مواجهة الزبائن على أية حال ، لذلك ذهب إلى الغرفة الخلفية حيث يتناولوا طعام الغداء ويصممون الملابس ويرتبون أعمالهم ..
" لم تكن تناسبك في الحقيقة، أمبر "
قال کایل بهدوء.
" كانت ستكون خطأ كبيراً"
" هل لي أن أعرف ما الذي تتحدث عنه ؟ "
رد أمبر بحذر وهو ينظر إلى فنجانه .. هل يعلم الجميع عن حبه لرينا ؟ .. سره لم يكن سراً على الإطلاق ! .. فكر بحنق .
" أنا أتحدث عن رينا ساتون اللعينة ! .. انت تعرف هذا جيداً"
أخبره کایل بإحباط وأضاف.
" أنا أعرفك منذ وقت طويل أمبر وأنت لم تتوقف أبداً عن الحديث عن رينا .. فتاتك المحبوبة .. إنها لا تناسبك "
" حقاً کایل ! أنا لا أعرف ما .. "
" آه .. حقاً "
رد کایل بوقاحة ودفع نظارته على طرف أنفه.
" أنت كنت تريد رينا منذ كنت في سن المراهقة .. المشكلة أنها لا تعرف .. وأي فتاة تخذلك هكذا إما غبية أو حمقاء وهي أثبتت أنها كذلك ؟ "
" كنا مجرد صدیقین "
رد أمبر وقد بدأ يختنق.
" من الواضح أن صديقتك تزوجت وأنت ودعتها بسعادة .. أستطيع أن أرى أنك راضي جداً عن ذلك "
ظهر الألم على وجه أمبر والتفت بعيداً بسرعة ، فقدان رينا دمره لكنه لم يتمكن حتى من الحزن عليها في سلام ...
" أوه أمبر ! أنا وغد "
وضع کایل ذراعه حول كتف أمبر وهو يربت عليه حتى هدأ أمبر .
" لا .. أنت على حق تماماً من الأفضل لي مواجهة الحقائق .. أنا أحمق "
" أنا لم أقل هذا قط "
رد کایل بهدوء.
" رينا ساتون هي الحمقاء وهي لم تكن من نوعك على كل حال .. أنت بحاجة إلى شخص مميز جداً "
" رينا مميزة .. وليس هناك أي فتاة أخرى يمكن أن تقارن بها حتى "
تمکن أمبر من الابتسام بحزن وكشر کایل بازدراء .
" إنها غبية والآن بعد أن تزوجت غيرك كيف يمكنك أن تقول أنها مميزة من الأفضل أن تبدأ في البحث من حولك عن فتاة جميلة. "
" لا .. شكراً."
رد أمبر بتجهم.
" من اليوم فصاعدا أنا سيد أعمال فقط "
" حسناً."
غمغم کایل بأستسلام ثم أضاف فجأة.
" هذا صوت الباب .. سأذهب لأرى. "
كانت هذه بداية يوم حافل مزدحم وحاول أمبر جاهداً أن يشغل تفكيره في العمل إلا أنه لم يتمكن تماماً من ذلك فقد ظل الوجه المظلم يظهر في عقله...
وقد بدا وكان أجواء حفل الزفاف لا تزال تسيطر على أركان القصر حتى شعر أنه مضطر إلى الإبتعاد عن القصر ...
كان يشعر كما لو أن لوك مارتيلا كان لا يزال في المنزل .. كان يشعر دائماً بوجوده حتى بعد رحيله عندما كان يأتي في السابق ...
ولطالما تساءل أمبر عما إذا كان هذا هو السبب في أنه كان يستطيع أن يغزو أحلامه المضطربة ..
كانت يحلم به كثيراً مند رأه للمرة الأولى ...
وقد حلم به مرة أخرى الليلة الماضية ، وكان هذا حقاً هو السبب في تعاسته اليوم والأساس الحقيقي لأنزعاجه إذا استطاع الإعتراف بذلك .. لكن الحلم کان مختلفاً هذه المرة .. لقد أخذه لوك وسحقه بين ذراعيه بقوة ليقبله بقسوة وهو أحب ذلك !!
أستيقظ أمبر في النهاية من حلمه وهو يشعر بالفزع بينما يطالع حوله في الغرفة المظلمة عند الساعة الخامسة هذا الصباح وكأنه يتوقع رؤيته بجانبه ...
ولم يستطع النوم منذ ذلك الحين وظل الحلم عالقاً في ذهنه وكان هذا مخيفاً فهو لم يشعر قط بمثل هذا الشعور من قبل تجاه أي رجل...
كان يشعر بأنه أكثر أمناً هنا في المتجر محاط بالزبائن المهتمين ...
لكنه كلما تذكر الحلم يرتجف بأشمئزاز ذاتي...
بالتأكيد هذا كان نتيجة للكراهية التي يشعر بها نحوه ..
" هل تنتابك الأحلام أحياناً ،کايل ؟ "
سأله أمبر بهدوء عندما فرغ المتجر من المشترين .. وكان کايل منشغل في ترتيب الملابس مرة أخرى على الرفوف ...
" همم ! بالتأكيد .. أحلم بعروض الأزياء الكبرى .. ومشاهدة العالم .. وإجراء المقابلات التلفزيونية "
ابتسم أمبر وتنفس بعمق ، نعم هذا هو نوع الأحلام الذي يجب أن ينتابه ..
وليذهب لوك مارتيلا إلى الجحيم ! ...
وكرر تلك الجملة مرة أخرى بعد بضعة أسابيع .. عندما كان يغادر المتجر وأوقفه کایل .
" هل لديك دقيقة أمبر ؟ لدي شيء أريد إخبارك به وكان يجول في راسي طوال اليوم ولا أعرف تماماً ما الذي يجب أن أقوم به ومن المؤكد أنني لا أريد أن أخذلك "
التفت أمبر إليه وبطريقة ما عرف أن لديهم مشكلة وظهر وجه لوك المظلم في عقله..
لماذا يتذكره كلما بدت الأمور مقلقة ؟ إنه لا يستطيع الوصول إليه هنا ..
وربما الآن يكون قد نسي كل شيء عنه...
لكن أمبر لم ينسه .. كانت الأحلام لا تزال تنتابه ويبدو أن رينا لم تعد جزء منهم .. حتى عندما يكون مستيقظ وجهها أصبح غير واضح في عقله وقد طغى عليه وجها آخر ، وجه رجولي عنيد .
" إذا أمكنني المساعدة ،أنا مستعد لعمل أي شيء "
رد أمبر ونظر إلى صديقه ليرى القلق والحرج يظهران على وجهه ..
" حسنا .. من الأفضل أن أخبرك بالأمر مباشرة "
قال کایل بأسی.
" في الواقع أمبر لقد عرض علي قدراً كبيراً من المال مقابل المتجر .. لماذا قد يريد أي شخص مثل هذا المكان الصغير هو خارج عن نطاق تصوري .. ولكن الثمن جيد للغاية "
" وماذا عن عملنا ؟ "
أدرك أمبر أنه كان يحبس أنفاسه تقريباً ، فهو بدون المتجر سيضطر للخروج إلى العالم الواسع ليبيع تصاميمه وهو كان خجول جداً ليفعل ذلك ..
إنه لا يمتلك المتجر .. فالمال الذي شارك به اشتروا به المعدات والمواد وعلى الرغم من أنه كان معروفاً لكل منهم أن تصاميم أمبر هي الرائجة والمسؤولة عن نجاحهم...
إلا أنه لم يكن يريد أن يتوسع وتصبح الأمور معقدة .. كان الناس هم من يأتون إليه وهو لا يستطيع أن يفعل العكس ...
" أنت تعرف أن والدي قدم لي المال قبل أن تأتي وتشاركني "
ذكره کایل بهدوء .
" وكان عليه أن يقترض لذلك أنا أحاول السداد لكن هذا يقضي على جزء كبير من الأرباح .. وليس هناك فرصة للتوسع هنا على الرغم من أننا نبيع جيداً .. حسناً... إذا وافقت على البيع لهذه الشركة فهي ستقدم لنا مكاناً للإيجار في لندن في موقع رائع .. يمكن أن يجعلنا ننتشر بسرعة أكبر .. وببعض المال المتبقي سأسدد القرض "
اجتاح أمبر شعور بالخوف ، وهو لا يمكن أن يمنع نفسه من الشك ..
إنه ملاحق من قبل شیطان عنيد ..
وهو في قلبه يعرف ذلك ..
" المشكلة هي هل تذهب معي إلى لندن ؟ إن ذلك سيعني الحصول على مكان الإقامة وفوضى الإنتقال وكل ذلك "
" ما هو اسم الشركة ؟ "
سأله أمبر وهو يتوقع أن يسمع اسم مجموعة مارتيلا وكان متاكد من أنه هو.
لكنه لسبب ما لم يكن الإسم على الإطلاق .
" إي آر المتحدة "
أخبره کایل بسرعة.
" اسم مضحك ولكن عرضهم المالي مثير للاهتمام "
ثم أضاف.
" غداُ الجمعة .. دعنا نفكر في ذلك بعطلة نهاية الأسبوع .. سيكون علينا أن نعطي جوابنا يوم الأثنين .. أمامنا عدة أيام لنقرر ما إذا كنا في طريقنا للتوسع أو سنبقى هنا "
يتبع.......
🤡🔪الشروط🔪🤡
(( 25 فوت + 12شخص يعلق))🙇🏻♀️🙇🏻♀️🙇🏻♀️
كان لازم احدث ب ١ بس اخذتني النومة اسفة
🙅🏻♀️⛄
أنت تقرأ
Fine Line
عاطفيةالرواية bxb بدأت : 18/11/2020 أنتهت: 15/1/2021 تحذير ⚠️⚠️ المحتوى للبالغين